تحذير أردني لإسرائيل من القيام بخطوة في الضفة الغربية تعني إعلانا للحرب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب. وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أن الوقت حان كي تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال: "لن نرسل جنودنا ليكونوا أهدافا بصراع لم يحسم ومن يريد السلام عليه أن يبحث عن جذوره".
وتابع الصفدي أنه إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة انقطاع الدعم فلن نستطيع أن نوفر الكهرباء لهم.
وأكد أن ألمانيا "سباقة في الضغط من أجل تطبيق القانون الدولي والإنساني، ومكانة ألمانيا وقيمها تفرض عليها اتخاذ خطوات واضحة بشأن فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الذين يبثون ثقافة الكراهية ويحرضون على القتل ويبررون قتل الأبرياء ويدفعون المنطقة نحو التصعيد".
وقال": "آن الوقت لألمانيا لاتخاذ خطوات منسجمة مع المواقف الألمانية التاريخية والقانون الدولي الإنساني، وأن تفرض عقوبات على إسرائيل؛ لأنه من الواضح أن نتنياهو لم يستمع لمجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل ونُصح أصدقائه في الغرب".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "التصعيد سيستمر إذا لم يواجه نتنياهو تبعات لما يقوم به من تدمير لحاضر ومستقبل المنطقة".
ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية تتركز في مدن جنين وطولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس ارتفاع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 691، بالإضافة إلى 5700 جريح.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في قصف مركبة في مدينة طوباس في الضفة الغربية بينهم نجل الأسير الفلسطيني زكريا زبيدي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين عقوبات على ما قالت إنها منظمة إجرامية إيرانية مقرها السويد وزعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورها في هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء أوروبا.
وجمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة المعروفة باسم (فوكستروت نتورك) وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني “تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات”.
لم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
تقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 مع أكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وأوردت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن طهران تثير قلق الغرب بموجة من محاولات الاغتيال والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت بريطانيا في مارس آذار إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.