سرايا - قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب. وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أن الوقت حان كي تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل.

وقال: "لن نرسل جنودنا ليكونوا أهدافا بصراع لم يحسم ومن يريد السلام عليه أن يبحث عن جذوره".



وتابع الصفدي أنه إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة انقطاع الدعم فلن نستطيع أن نوفر الكهرباء لهم.

وأكد أن ألمانيا "سباقة في الضغط من أجل تطبيق القانون الدولي والإنساني، ومكانة ألمانيا وقيمها تفرض عليها اتخاذ خطوات واضحة بشأن فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الذين يبثون ثقافة الكراهية ويحرضون على القتل ويبررون قتل الأبرياء ويدفعون المنطقة نحو التصعيد".

وقال": "آن الوقت لألمانيا لاتخاذ خطوات منسجمة مع المواقف الألمانية التاريخية والقانون الدولي الإنساني، وأن تفرض عقوبات على إسرائيل؛ لأنه من الواضح أن نتنياهو لم يستمع لمجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل ونُصح أصدقائه في الغرب".

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "التصعيد سيستمر إذا لم يواجه نتنياهو تبعات لما يقوم به من تدمير لحاضر ومستقبل المنطقة".

ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية تتركز في مدن جنين وطولكرم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس ارتفاع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 691، بالإضافة إلى 5700 جريح.

وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في قصف مركبة في مدينة طوباس في الضفة الغربية بينهم نجل الأسير الفلسطيني زكريا زبيدي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تمارس حظرًا هادئًا على بيع الأسلحة لـإسرائيل

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية الأحد، إن برلين تمارس "حظرًا هادئًا" على بيع الأسلحة لـ"إسرائيل".

وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن جميع طلبات "إسرائيل" تقريبًا منذ اندلاع الحرب لشراء أسلحة من ألمانيا قد تأخرت، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات.

من ناحية أخرى، وبحسب صحيفة "بيلد"، وافقت الحكومة الألمانية في النصف الأول من عام 2024 على بيع أسلحة تزيد قيمتها قليلاً عن 100 مليون يورو إلى قطر.

 وفي العام الماضي، طلبت الحكومة الإسرائيلية شراء آلاف القذائف للدبابات، إلى جانب طلبات الحصول على أسلحة إضافية، لكن برلين لم تتخذ قرارًا بعد بشأن البيع.

ويأتي هذا التأخير وسط سجالات داخلية داخل ألمانيا بين مكتب المستشار ومجلس الأمن القومي، اللذين يدعمان بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، ووزارة الخارجية الألمانية التي تعارض ذلك.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار بعدم بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، إلا أن الطلبات جفت منذ فترة طويلة، وهو ما يشبه حظر الأسلحة الفعلي. وفق ما أوردته "يديعوت أحرونوت".


في الوقت نفسه، من المهم التأكيد على أن ألمانيا تدعم "إسرائيل" في المنظمات الدولية وأحبطت عددًا لا بأس به من المبادرات ضد "إسرائيل".

وفي ما يتعلق أيضًا بتصدير المعدات الأمنية الدفاعية، فقد تم تسجيل انخفاض كبير هذا العام، ففي عام 2023، بلغ حجم هذه الصادرات أكثر من 300 مليون يورو، بينما انخفض في عام 2024 إلى 14 مليونا فقط. بسبب الحرب.

وفقا لـ"يديعوت، "كان عام 2023 عامًا غير عادي من حيث حجم الصادرات الدفاعية من ألمانيا إلى إسرائيل"، ويأتي انخفاض الصادرات العسكرية من ألمانيا إلى إسرائيل على خلفية الضغوط الدولية على إسرائيل لتجنب إيذاء المدنيين الأبرياء في الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تمارس حظرًا هادئًا على بيع الأسلحة لـإسرائيل
  • ألمانيا تفرض "حظراً صامتاً" على تسليح إسرائيل
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • الصفدي وبوريل يبحثان الجهود المبذولة لوقف حرب غزة
  • عاجل | وزير خارجية إسبانيا: فرضنا عقوبات على مستوطنين يمارسون العنف في الضفة الغربية