عمى الألوان (نقص رؤية الألوان) هو حالة شائعة إلى حد ما لا ترى فيها الألوان بالطريقة التقليدية، يحدث هذا عندما لا تعمل المخاريط (نوع من الخلايا العصبية في شبكية العين) بشكل صحيح، وتعالج المخاريط الضوء والصور عندما تدخل عينك وترسل إشارات إلى عقلك تسمح لك بإدراك اللون.

 

ولا يعني عمى الألوان عادةً أنه لا يمكنك رؤية أي ألوان، حيث يرى الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بعمى الألوان مجموعة من الألوان، لكنهم يرون بعض الألوان بشكل مختلف عن الآخرين، قد يواجهون أيضًا مشكلة في معرفة الفرق بين ألوان أو ظلال معينة، وبعض الأشكال النادرة جدًا من عمى الألوان تجعل الشخص غير قادر على رؤية أي ألوان.

 

وعمى الألوان وراثي، ووهذا يعني أنه انتقل من والديك البيولوجيين، وأكثر أشكال عمى الألوان هما اللونان الأحمر والأخضر، ولكن يمكن أيضًا أن تصاب بنقص رؤية الألوان في وقت لاحق.

 

أسباب وراثية لعمى الألوان

يؤدي التغيير (الطفرة) في جيناتك إلى عمى الألوان الموروث، والشكل الأكثر شيوعًا ، عمى الألوان الأحمر والأخضر، يتبع نمط وراثي متنحي مرتبط بـ X، وعادة ما تؤثر الحالات الموروثة بهذه الطريقة على أطفال AMAB وهي نادرة بين الأطفال AFAB، وفيما يلي تحليل لعلم الوراثة لعمى الألوان الأحمر والأخضر.

 

طفل

سيرث عمى الألوان الأحمر والأخضر إذا كانت الأم مصابة.

لديها فرصة بنسبة 50٪ لوراثة عمى الألوان الأحمر والأخضر إذا كانت الأم حاملة (وهذا يعني أن الأم تحمل نسخة واحدة من الطفرة الجينية ولكنها لا تعاني من الحالة)، والنسخة الأخرى عادية ، ومن هنا تأتي فرصة 50:50.

لن ترث هذه الحالة إذا كان الأب مصابًا بها فقط لأن الأب يساهم بالكروموسوم Y في الأطفال الذكور والكروموسوم X في الإناث.

 

طفلة

سوف يرث عمى الألوان الأحمر والأخضر إذا كان كلا الوالدين يعاني من هذه الحالة.

سيكون ناقلًا إذا كان الأب يعاني من الحالة ولكن الأم ليست ناقلة.

إما أن يرث عمى الألوان الأحمر والأخضر (فرصة بنسبة 50٪) أو يكون حاملًا (احتمال بنسبة 50٪) إذا كان الأب مصابًا بالمرض وكانت الأم حاملة.

 

 

أسباب عمى الألوان المكتسب

هناك العديد من الأسباب المحتملة لعمى الألوان المكتسب ، والذي يتطور عادةً على شكل نقص في اللون الأزرق والأصفر. وتشمل هذه:

- التعرض للمواد الكيميائية التي تضر بالجهاز العصبي ، مثل المذيبات العضوية ومخاليط المذيبات والمعادن الثقيلة.

- التعرض الطويل الأمد لأضواء اللحام.

- الأدوية ، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكوين (لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي).

- أمراض العين ، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر ، والزرق ، وإعتام عدسة العين.

- الحالات الطبية التي تؤثر على الدماغ أو الجهاز العصبي ، بما في ذلك مرض السكري ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد (MS).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إذا کان

إقرأ أيضاً:

الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، زيادة عدد المراكز المختصة بعلاج الأمراض الوراثية لـ حديثي الولادة إلى 56 مركزا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة ، تحت شعار «100 مليون صحة».

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه جارِ التوسع تباعًا في المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، حيث تقوم المراكز بتقديم خدمات العلاج والمتابعة الدورية للأطفال الذين يعانون من أي أمراض وراثية مجاناً، لافتاً إلى فحص 575 ألفاً و 431 مولودا، ضمن المبادرة منذ انطلاقها في 13 يوليو 2021 وحتى اليوم، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من المبادرة إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة بكافة الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، إلى أن الأمراض الـ 19 التي يتم الكشف عنها تشمل (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، التليف الكيسي، فرط شحميات الدم الوراثي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، حموضة الدم العضوية، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، ارتفاع الحمض البروبيوني/الميثيل مالوني بالدم، مرض البول القيقبي، ارتفاع التيروزين في الدم – النوع الأول، ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).

وأكدت الدكتورة «رشا خضر» أن الفحص يتم من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها في معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض "Egyptian CDC"، المزودة بأحدث الأجهزة في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، موضحة أنه في حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدي للمرض، وبدء تلقي العلاج اللازم «مجانا» وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة.

ومن جانبها، نوهت الدكتورة نانيس عبدالمحسن منسق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، إلى أن المراكز الـ 56 موزعين على محافظات الجمهورية على النحو التالي: (عيادة أمراض التمثيل الغذائي بالمستشفى الجامعي، وعيادة الإرشاد الوراثي مستشفى مصر الحرة) بمحافظة المنيا، و(عيادة التغذية والجهاز الهضمي بمستشفى أسيوط الجامعي للأطفال، ومركز الإرشاد الوراثي، ومستشفى الإيمان بحي الأربعين) بمحافظة أسيوط، و(عيادة أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى سوهاج الجامعي، ومركز طبي جزيرة محروس) بمحافظة سوهاج، و(عيادة الأرشاد الوراثي بمستشفى أطفال الرمل، ومستشفى الطلبة سبورتنج، والمركز الإكلينيكي للجينات مستشفى سموحة، وعيادة الحمية الكيتونية مستشفى سموحة، وعيادة أمراض التمثيل الغذائي مستشفى سموحة) بمحافظة الإسكندرية، (عيادة الحمية الكيتونية المركز القومي للبحوث، وعيادة طب الأطفال المركز القومي للبحوث، والمركز الطبي بالشيخ زايد) بمحافظة الجيزة، و(مركز رعاية طفل مصر القديمة، ومركز طبي النزهة الجديدة، ومركز طبي روض الفرج، ومركز طبي عين حلوان، وعيادة الوراثة بمستشفى أطفال الدمرداش، وعيادة التغذية الكيتونية بمستشفى الدمرداش، وعيادة الجهاز الهضمي بمستشفى أطفال الدمرداش، وعيادة أمراض الكلى مستشفى أبو الريش المنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، وعيادة الجهاز الهضمي والكبد مستشفى أبو الريش التخصصي، وعيادة التغذية مستشفى أبوالريش) بمحافظة القاهرة، و(عيادة أمراض التمثيل الغذائي مستشفى الأطفال الجامعي بالزقازيق، والوحدة الصحية بقرية شيرشيمة) بمحافظة الشرقية، و(عيادة أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى شبين الكوم الجامعي، وعيادة الجهاز الهضمي أطفال بمعهد الكبد، ومركز صحي شبين الكوم) بمحافظة المنوفية، و(عيادة الجهاز الهضمي  بمستشفى الأطفال الجامعي) بمحافظة الإسماعيلية، و(رعاية طفل طلخا، ومركز طبي منية سندوب، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة) بمحافظة الدقهلية، و(المركز الطبي العام طنطا، ووحدة الوراثة بمستشفى طنطا الجامعي، ووحدة الجهاز الهضمي بمستشفى طنطا الجامعي) بمحافظة الغربية، و(مركز طبي النفق، ومركز الإرشاد الوراثي بمركز طبي القنادلة) بمحافظة أسوان، و(مركز الارشاد الوراثي) بمحافظة قنا، و(مركز الإرشاد الوراثي بكيمان فارس) بمحافظة الفيوم، و(مركز طبي حي ثالث دمياط) بمحافظة دمياط، و(مركز الإرشاد الوراثي مجمع العرب الطبي التخصصي) بمحافظة بورسعيد، و(رعاية طفل الهلال بدمنهور، ومستشفى دميسنا العام) بمحافظة البحيرة، و(عيادة التغذية العلاجية مستشفى الأطفال الجامعي، ومركز طبي شرق بني سويف) بمحافظة بني سويف، و(مستشفى الأطفال التخصصي) بمحافظة القليوبية، و(مستشفى مطروح العام) بمحافظة مطروح، و(مستشفى حميات الغردقة) بمحافظة البحر الأحمر، و(وحدة الكرنك القديم) بمحافظة الأقصر، و(رعاية طفل الخارجة) بمحافظة الوادي الجديد، و(مستشفى كفر الشيخ الجامعي) بمحافظة كفر الشيخ، و(مركز الإرشاد الوراثي) بمحافظة السويس، و(مركز الإرشاد الوراثي بمستشفى العريش العام) بمحافظة شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • نتائج مثيرة بـ"الشاطئية الخليجية".. واليوم مباراة قوية بين الأحمر العماني والأخضر السعودي
  • مستشفى الفاشر للنساء والتوليد والهلال الأحمر السوداني يتفقان علي تنفيذ نشاط النقد مقابل الولادة الآمنة
  • خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الرئيس للكشف عن أمراض حديثي الولادة
  • انفجار مقذوف حوثي يصيب طفلين بجروح مروّعة في تعز
  • في يومهم العالمي .. معاش شهرى للأيتام طبقا للقانون
  • تفسير رؤية الكرز الأحمر في المنام