أستاذ أنف: كتم العطس يسبب مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سليم، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة الأزهر، إن العطس بصوت عالٍ قد يكون مزعجًا ولكنه ليس عادةً دليلاً على مشكلة طبية خطيرة.
وأوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "على الرغم من أن العطس بصوت مرتفع قد يسبب قلقًا، إلا أن هذا الصوت عادةً ما يكون نتيجة طبيعية للضغط الهوائي الذي يتولد أثناء العطس، وليس بالضرورة مؤشرًا على حالة طبية غير طبيعية.
وأضاف: "بعض الأشخاص يعطسون بصوت عالٍ خاصةً في فصل الشتاء أو عند الإصابة بنزلة برد، وهذا قد يكون مزعجًا للأشخاص المحيطين"، مؤكدا على أهمية تجنب إغلاق الفم أثناء العطس، حيث قد يتسبب ذلك في زيادة الضغط على الأذن ويسبب خرم الأذن، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من عطس متكرر وعالي يمكنهم استخدام مضادات الحساسية لتقليل الأعراض المضادات الحساسية تأتي بأنواع متعددة؛ بعض منها يساعد على النوم والبعض الآخر لا يؤثر على النوم، لذا من الأفضل اختيار النوع المناسب بناءً على احتياجات الشخص."
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع العطس، أوصى باستخدام منديل لتغطية الفم والأنف أثناء العطس، قائلاً: “يجب تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء العطس للحفاظ على النظافة ومنع انتشار الرذاذ لمسافة تصل إلى 5 أمتار وإذا كنت في مكان عمل أو في موقع عام، فمن الأفضل دائمًا أن تكون لديك مناديل ورقية في متناول اليد”.
الحماية من الانفلونزا
بالفيديو.. أستاذ أنف وحنجرة: هذه الأمور تحمى من الأنفلوانزا
ونوه إلى أن الوقاية تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، مؤكدًا أن التطعيم ضد الإنفلونزا هو الحل الأمثل لحماية الأفراد والمجتمع من مضاعفات المرض.
وأوضح، أن تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالخضروات الطازجة، والابتعاد عن الممارسات مثل المصافحة والتقبيل عند التعرض لأعراض البرد، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالإنفلونزا.
وأضاف أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري، ضغط الدم، أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، يجب عليهم أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا لحماية أنفسهم من المضاعفات الخطيرة.
وأشار إلى أن الأطفال في المدارس وكبار السن يجب عليهم أيضًا الحصول على اللقاح، حيث إنه آمن وفعال في تقليل شدة المرض، مؤكدا على أهمية التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وعدم القلق من البرودة، حيث أن التهوية تساعد في تحسين الظروف الصحية وتخفيف أعراض الإنفلونزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة الضغط الطازجة الصحة العام نتيجة طبيعية جامعة الأزهر المدارس الحماية الحساسية السكر الأذن الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.