ميتا تجيز استخدام عبارة من النهر إلى البحر.. كيف علّقت مواقع التواصل؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وتشير هذه العبارة إلى المنطقة الجغرافية الممتدة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، وهي المنطقة التي تُمثل فلسطين التاريخية التي كانت قائمة بالفعل قبل قيام إسرائيل عام 1948.
وتثير عبارة "من النهر إلى البحر" غضب الإسرائيليين الذين يرونها دعوة إلى القضاء على إسرائيل ومحوها من الخريطة، ويقولون إنها عبارة معادية للسامية.
وظهرت عبارة "من النهر إلى البحر" في فلسطين أول مرة في ستينيات القرن الماضي لكنها عادت بقوة إلى الساحة منذ بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وأصبحت تُرفع في معظم المظاهرات الرافضة للحرب.
وتظهر هذه العبارة في الاحتجاجات التي تخرج في أميركا وبريطانيا وسويسرا وغيرها من الدول الغربية، وقد استخدمت أخيرا بكثرة على مواقع التواصل. وفي مايو/أيار الماضي طالب أكثر من 2300 شخص ومنظمة شركة "ميتا" بإعادة النظر في حظر العبارة، لتردّ الشركة بأنها ستدرس هذه الحالة.
وأمس الأربعاء، قرر مجلس الإشراف التابع لشركة "ميتا" أن استخدام هذه العبارة على منصاتها (فيسبوك وإنستغرام) لا ينتهك سياسات المحتوى لديها. وتوصل المجلس إلى أن هذه العبارة "لا تخالف قواعد ميتا المتعلقة بخطاب الكراهية والعنف والتحريض، ومن ثم لا ينبغي أن تؤدي كتابتها إلى إزالة المنشور".
وتباينت ردود فعل ناشطي مواقع التواصل على القرار، خصوصا أن الإسرائيليين أيضا يستخدمون العبارة نفسها للتعبير عن إسرائيل "التوراتية" التي يريدون إقامتها.
فقد علّق محمد خطاب بالقول "بعد سنوات من الحظر والهجوم على الناشطين بتهمة معاداة السامية، تتراجع ميتا الآن وتقرر السماح باستخدام هذه العبارة التاريخية".
بينما قالت مايا رحال "مقولة من النهر إلى البحر هي مشروع الصهيونية بفلسطين، ويعني احتلال فلسطين بالكامل وضم الضفة وقضمها وأيضا غزة معها وتطهير عرقي وتهجير قسري لسكانها وتهويد المسجد الأقصى".
أما عكاشة ميشو فقال "يمكن بدهم يعملوا إحصائية للعدد اللي فهم الوضع الصح للأحداث والحرب على غزة". وقال وصفي "هذا هو الحس الإنساني الذي لم ولن تعرفه إسرائيل لأنها ترى كل العالم عبارة عن خدم لها وتعاملهم دائما بالقمع والتقريع".
يشار إلى أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تبنّى في برنامجه الأساسي عبارة "ما بين البحر والأردن ستكون سيادة إسرائيلية فقط"، كما يتبنى حزب "البيت اليهودي" عبارة "ليس بين النهر والبحر مكان سوى لدولة إسرائيل".
5/9/2024المزيد من نفس البرنامجشيرين تتحدى روتانا بـ"البوتاجاز".. ومغردون: نريد سماع الأغاني بأي وسيلةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54اختطاف سائقين أردنيين يثير مخاوف من السفر إلى سوريا.. والمنصات تحذرplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 05 seconds 02:05فينيسيوس جونيور يثير ضجة في إسبانيا.. ماذا قال وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53المنصات تتفاعل مع إعدام 30 مسؤولا بكوريا الشمالية بسبب الفيضاناتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 48 seconds 03:48كيف علق مغردون بعد اعتقال حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29اتهام "الدعم السريع" بنهب متحف السودان القومي.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 03 seconds 03:03سخرية على المنصات من توجيه واشنطن اتهامات جنائية لقادة حماسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 48 seconds 02:48من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من النهر إلى البحر هذه العبارة
إقرأ أيضاً:
ضبط 7 شركات غير مرخصة تنصب على المواطنين برحلات سفر
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج، أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام 7 شركات "بدون ترخيص"، لإلحاق العمالة بالخارج وتنظيم البرامج السياحية المختلفة بعدد من المحافظات، بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وإتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق إيجار لفترات مؤقتة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وكان من أبرز المضبوطات بتلك الشركات (دفاتر إستلام نقدية - إعلانات وبرامج سياحية داخلية وخارجية – تذاكر طيران – تأشيرات للسفر – صور لجوازات سفر – أختام للشركات – كشوف خاصة بتسكين عملاء تلك الشركات بفنادق - كروت الدعاية الخاصة بتلك الشركات – صور ضوئية لبرامج رحلات على مواقع التواصل الإجتماعى)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.