النهضة التونسية: رفض إعادة المرشحين محاولة لفرض انتخابات معلومة النتائج
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نددت حركة النهضة التونسية اليوم الخميس برفض هيئة الانتخابات الامتثال لقرار المحكمة الإدارية القاضي بإعادة 3 مرشحين إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقالت الحركة في بيان لها إثر اجتماع مكتبها التنفيذي مساء أمس إن رفض هيئة الانتخابات "المعيّنة" (من قبل السلطة) للقرارات "النهائية والباتة" للمحكمة الإدارية بإعادة المرشحين الثلاثة يعد خرقا للقانون وانتهاكا لدور السلطة القضائية في النزاعات الانتخابية وانحيازا تاما لمرشح بعينه، في إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
واعتبر البيان موقف الهيئة "محاولة للتحكم في نتائج الانتخابات التي باتت تفتقد لكل مقوّمات الحرية والنزاهة وتكافؤ الفرص والتنافس الحر، ومحاولة لفرض انتخابات غير ديمقراطية معلومة النتائج مسبقا".
كما قالت حركة النهضة إن "توظيف السلطات لأدوات الدولة وهيئاتها لإقصاء أي مرشح جاد والتضييق على أعضاء الحملات الانتخابية وترهيب مناصريهم محاولة لتعفين المناخ الانتخابي وضرب كل قواعد التنافس الحر والمتكافئ للمرشحين لانتخابات الرئاسة"، معتبرة أن ذلك "يكشف جليا خوف السلطة من منافسة حرة تعرّي فشلها الذريع في إدارة شؤون البلاد منذ انقلابها على المسار الديمقراطي وفرضها منظومة حكم فردي".
وندد بيان النهضة بإيقاف المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال فجر يوم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين لانتخابات الرئاسة وتوجيه ما وصفتها بتهم ملفقة بتزوير التزكيات وإقصائه من السباق الانتخابي، وطالب بإطلاق سراح من وصفهم بالمساجين السياسيين، وبوقف كل أشكال الإقصاء، كما دعا لمواصلة "النضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي".
وكانت المحكمة الإدارية قضت بإعادة المرشحين عبد الطيف المكي وعماد الدايمي ومنذر الزنايدي لسباق الانتخابات الرئاسة بعد أن استبعدتهم هيئة الانتخابات بحجة وجود إخلالات تتعلق أساسا بالتزكيات (التوقيعات) التي جمعتها حملات المرشحين، بيد أن الهيئة المشرفة على العملية الانتخابية قالت إن المحكمة لم تبلغها بقراراتها في الأجل المنصوص عليه بالقانون.
وندد المرشحون الثلاثة برفض هيئة الانتخابات تطبيق قرارات المحكمة الإدارية، كما نددت أحزاب وشخصيات تونسية معارضة بموقف الهيئة.
وفي المقابل، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الانتخابات شأن داخلي ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل فيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هیئة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، قررت الحكومة الكورية الجنوبية مبدئيًا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة للرئيس السابق يون سيوك-يول، الذي تم عزله من منصبه مؤخرًا بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
تأكيد الجدول الزمني هذا الأسبوعقال مسؤول حكومي لوكالة يونهاب للأنباء إن الرئيس المؤقت هان دوك-سو يعتزم تأكيد جدول الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا للمسؤول، فإن القرار النهائي بشأن الموعد المحدد سيكون مرتبطًا بتحديد يوم العطلة الرسمية المؤقتة، وهو ما يستدعي إقرار القرار خلال الاجتماع.
الإجراء الدستوري الضروريوجاء هذا القرار بعد حكم المحكمة الدستورية الذي قضى بعزل الرئيس يون سيوك-يول يوم الجمعة الماضية، بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، وهو ما يتطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يومًا من تاريخ العزل.
تفاصيل العملية الانتخابيةإذا تم تأكيد الموعد، سيكون على المرشحين التسجيل للمشاركة في الانتخابات بحلول 11 مايو، في حين ستبدأ فترة الحملة الانتخابية الرسمية في 12 مايو. وفقًا للقوانين الكورية الجنوبية، سيُطلب من أي موظف حكومي يعتزم الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ 30 يومًا على الأقل، مما يعني أن 4 مايو هو الموعد النهائي لاستقالتهم.
الرئيس الجديد بلا فريق انتقاليومن المتوقع أن يتولى الرئيس المنتخب منصبه فور إعلان نتائج الانتخابات، دون الحاجة إلى تشكيل فريق انتقالي. هذا القرار يأتي في إطار الإجراءات السريعة التي تهدف إلى استعادة الاستقرار السياسي في البلاد بعد الفوضى الناتجة عن أزمة عزل الرئيس السابق.