فيما لايزال التوتر قائماً بين ’’مصر والاحتلال’’ يأتي رد مصري جديد اليوم وهذه هي التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الجديد برس/ تقرير
لا يزال التوتر والتصعيد مستمرا بين مصر وإسرائيل، فبعد تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتواجد على محور فيلاديلفيا، وتكرار توجيهه الإتهامات لمصر بتهريب الأسلحة لقادة حماس، جاء رد مصري جديد اليوم الخميس على هذه الإتهامات.وقال مصدر مصري رفيع المستوى مساء اليوم، إن تصريحات بنيامين نتنياهو تفتقد الواقعية، ويسعى من خلالها إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي شهد “إبادة جماعية”.
وأضاف المصدر المصري بحسب “القاهرة الإخبارية”، أن الأشهر الماضية أثبتت أن نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء طالما ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية.
ترويج الأكاذيب
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد قال في تصريحات له أمس الأربعاء، أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي، خصوصا مع عدم العثور على الأسرى أو تحقيق أي انتصار عسكري.
كما أشار إلى أن استياء كافة الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة بات أمراً معلناً.
وأعلن المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في غزة.
تصريحات لتشتيت الإنتباه
جاء هذا بعدما أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها نتنياهو وحاول من خلالها الزج باسمها لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
كذلك حملت مصر حكومة نتنياهو عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
تضامن عربي واسع.
يذكر أن تصريحات نتنياهو المعادية لمصر، أثارت إستياء عدد من الدول العربية، التي أصدرت بيانات رفض لهذه التصريحات، مع إعلان تضامنها مع مصر في مواجهة المزاعم الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة، ظهر اليوم الخميس، زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة.
بينما ظهرت التشكيلات العسكرية المختلفة، والدبابات المصرية على طول الحدود الشرقية للبلاد مع قطاع غزة وأمام معبر رفح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصريحات رئيس مجموعة فينواي تحسم مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
ينشغل الشارع الرياضي بمفاوضات تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، وذلك في ضوء التصريحات الأخيرة لجيمي فلويد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "فينواي" الرياضية المالكة للنادي.
انتهاء عقد صلاح وعدم وجود بوادر للتجديد:
من المُقرر انتهاء عقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، وحتى الآن لم تظهر أي مؤشرات قوية على التوصل إلى اتفاق لتجديد العقد.
تصريحات جيمي فلويد المثيرة للجدل:
أشعل جيمي فلويد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "فينواي"، الوضع داخل نادي ليفربول بتصريحاته التي نقلتها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. أبرز ما جاء في تصريحاته:
تقدير عقلية صلاح: أشاد فلويد بعقلية محمد صلاح الاحترافية، مؤكدًا أنه لا يوجد لاعب آخر يلعب بهذا المستوى القوي في عامه الأخير من العقد.رغبة المدرب في بقاء الثلاثي: أوضح فلويد أن رغبة أي مدرب لليفربول هي ضمان استمرار الثلاثي محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وأليكسندر أرنولد لأطول فترة ممكنة.مفاجأة حول موقف الملاك: فجر فلويد مفاجأة مدوية بقوله إن ملاك النادي يرون الأمور من منظور مختلف، حيث يميلون إلى السماح لمحمد صلاح بالرحيل بسبب تقدمه في العمر.الجانب التجاري للعقد: أشار فلويد إلى أن تجديد عقد صلاح سيتطلب دفع مبلغ ضخم من المال، ومن غير المنطقي تجديد عقد لاعب في عمره لمدة ثلاث سنوات من الناحية التجارية، معتبرًا أن الحل الأفضل لليفربول هو رحيل اللاعب.