موزاييك أف.أم:
2025-03-29@17:48:25 GMT

جائزتان رئاسيتان لولاية الكاف في يوم العلم

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

تحصلت اليوم الخميس  10اوت  2023 ولاية الكاف على جائزتين من جوائز رئيس الجمهورية للتنشيط الثقافي بمناسبة يوم العلم.

وكانت الجائزة الأولى من نصيب المدرسة الإعدادية ابن الهيثم بتاجروين، والجائزة الثانية من نصيب المدرسة الابتدائية 8 فيفري 1958 بساقية سيدي يوسف. 

عبد الحميد حمدي 
 

.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

المدرسة! لمن؟؟

المدرسة! لمن؟؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​         في الأقوام السابقة، كان #البيت هو #المدرسة، و #القبيلة هي #الجامعة، حيث يتقن الطفل ذكَرًا كان أم أنثى جميع مهارات الحياة، وهو في سنّ لا يزيد عن سبع سنوات؛ ليصبح بعدها عضوا فاعلًا في أسرته وقبيلته! فلا مدرسة، ولا يحزنون!

​         وفي التاريخ، أن أول مدرسة منظّمة كانت في اليونان قبل الميلاد، بينما أول مدرسة أردنية كانت سنة 1918. ومع تعقّد الحياة، زاد دَور المدرسة على حساب البيت. وقد أوكل المجتمع إلى المدارس مَهمّة تعليم الأبناء! ولعلكم تعرفون أن أساتذة الخلفاء كانوا مربّين أكثر مما هم معلمون!

مقالات ذات صلة حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن 2025/03/27

(01)

 جدل المدرسة، والبيت

​         ما زال كثيرون يعدّون البيت، وليس المدرسة هو المسؤول عن التربية. ومع تقدّم الديموقراطية، تفضّل المعلمون بقبول مساهمة الأهالي، ثم اعتماد البيت المكان المناسب للتعليم والتربية، وطلبوا من الأهالي الإشراف على أبنائهم!

(02)

نتائج التعلّم في البيت

​         كان الطلبة حتى الخمسينات، يتعلمون في المدرسة، ويلعبون في البيت! وفي الستينات من القرن الماضي، طالب المعلمون الأهالي بتعليم أبنائهم،  فصار الطلبة يتعلمون في البيت، ويلعبون في المدرسة! والآن، غاب التعلم عن البيت والمدرسة، فصار الطلبة يلعبون في البيت، ويلعبون في المدرسة! فصار البيت والمدرسة يتحلّلان من مَهام التعليم، وكلّ منهما يُلقي اللوم على الآخر! وهذا الجدل الآن!!. محازبو الوزارة فزعوا دفاعًا، واتهموا البيت بالقصور! لذلك، قالوا: المدرسة جيدة، ويجب إصلاح البيوت، لا المدارس!!

(03)

مليونا منزل، وأربعة آلاف مدرسة!

         هذه أبرز المؤسّسات: تضمّ أربعة ملايين من الآباء والأمهات، كما تضمّ  حوالي مائة ألف معلمٍ ومعلمة! وهذا يعني أن لدينا من يطالب بإصلاح  ملايين الآباء والأمهات؛ حماية  للمدارس ومعلميها! ولذلك يقولون: إذا صلحت الأسرة  تمكنت المدرسة من النجاح!! أيُّ منطق هذا؟؟؟ فلو كانت الأسرة قادرة لما وُجِدتْ المدارس!!

(04)

المدرسة!  مَن صاحبُها؟

​         يعتقد المسؤولون، من المعلم حتى أكبرهم، أن المدرسة لهم، ولهم وحدهم! فإذا نقدنا المدرسة، اعتقدوا أنهم مقصودون! إنهم ينسَون أن المدرسة مُلكٌ للمجتمع، وأنها لكل مواطن! وأن لكل مواطن ما لدى المسؤولين أنفسهم! ونقدُها هو نقدٌ حريص على تطويرها!

نعم ! البيت مُهمّ! لكن المسوولية هي للمدرسة، والمدرسة وحدها!!

إلقاء اللوم على البيت يُعفي المدرسة من مسؤولياتها!

فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • لو محصلش نصيب.. ياسمين عبدالعزيز توجه رسالة بفستان زفاف في وتقابل حبيب
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • ضربة جوية دقيقة تطيح بـالمعاون الأمني لولاية الأنبار شرقي المحافظة - عاجل
  • مضوي: “سنواجه في الدور المقبل من كأس “الكاف” أحد المرشحين للتتويج بالكأس”
  • نهى عابدين: الجواز نصيب وأهم حاجة عندي شغلي وابني.. وهذا موقفي من الزوجة الثانية
  • العثور على المفقودين في قرن العلم
  • بي ان سبورت: الكاف يعرض على مصر استضافة كأس أمم إفريقيا للشباب في أبريل
  • الكاف يعرض على مصر استضافة بطولة أمم أفريقيا للشباب.. إعلامي يكشف
  • الكاف يخطر منتخب الصالات للسيدات بموعد مبارياتها في أمم إفريقيا
  • المدرسة! لمن؟؟