جمعية الشباب التنموية تدشن زراعة الكثبان الرملية في المربع الشمالي لمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت اليوم جمعية الشباب من التنموية التعاونية الزراعية بمحافظة الحديدة، مشروع زراعة الكثبان الرملية والأراضي الصالبة في مديرية الصليف بساحل تهامة للموسم الزراعي 1446ھ، بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة.
ويهدف المشروع الذي نفذ برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية بالمحافظة، بالشراكة مع هيئة تطوير تهامة والإتحاد التعاوني الزراعي ومؤسستي بنيان وإكثار البذور، إلى استغلال موسم الأمطار والتوسع في زراعة الحبوب من خلال زراعة الكثبان الرملية والأراضي الصالبة.
وفي التدشين الذي حضره مشرف المربع الشمالي أبو الزهراء الضياني اكد رئيس هيئة تطوير تهامة علي القاضي أن أبناء مديرية الصليف يدشنون زراعة الكثبان الرملية استشعاراً منهم بالمسئولية الدينية والوطنية، واستجابة إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، خاصة والأراضي أصبحت مهيئة جداً لزراعة حبوب الدخن ومروية من الأمطار الموسمية التي هطلت على ساحل تهامة.
كما أشاد مدير وحدة تمويل المشاريع يحيى الوادعي إلى الدور الفاعل للمجتمع في التحرك الجاد لزراعة الكثبان الرملية والأراضي الزراعية الصالبة بطريقة الوكب التي تزرع بها المناطق الواسعة والرملية، كما قدم الشكر لجمعية الشباب التنموية على الجهود التي بذلتها لتحشيد وتحريك المجتمع.
واشار إلى أن وحدة تمويل المشاريع ستكون عوناً وسنداً للجمعيات التعاونية، مؤكداً الاستعداد لتقديم كافة الدعم الّازم لاستكمال تنفيذ مشروع زراعة الكثبان الرملية والأراضي الزراعية في كافة ساحل تهامة.
فيما أشاد الأمين العام للإتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد مطهر القحوم بجمعية الشباب في التحرك لزراعة الكثبان الرملية والأراضي الزراعية بمنطقة الصليف بالتزامن مع احتفالات شعبنا بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأن جمعية الشباب من الجمعيات الفاعلة في هذا الجانب وسيكون لها دور فاعل في المستقبل.
واعتبر هذا التدشين يعد انطلاقة إلى استهداف مساحات كبيرة في ساحل تهامة حسب توجيهات السيد القائد يحفظه الله، مشيراً إلى أن الإتحاد التعاوني سيكون شريكاً أساسيا للجمعيات وداعماً ومسانداً لها.
كما تطرق مدير عام مؤسسة البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي إلى أن هذا التدشين نتاج لمرحلتين من النزول الميداني لدراسة احتياجات المناطق لكمية البذور من الدخن للمناطق الرملية والصالبة، والدخن والذرة الشامية للأراضي التي تزرع بشكل مستمر في المرحلة الأولى، وتوفيرها وتوزيعها في المرحلة الثانية، مؤكداً أن مؤسس البذور لن تتأخر في توفير كميات البذور التي تحتاجها الجمعيات.
ويأتي هذا التدشين استكمالا لتدشين الجمعيات التعاوني بساحل تهامة للاستفادة من مياه الأمطار، وزراعة 100 الف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة وزراعتها بالحبوب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
"زراعة الشيوخ" توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود سامى الإمام، بشأن تعزيز إدارة الموارد المائية وتطوير القطاع الزراعي الوطني والمساهمات في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحضور المسئولين عن وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.
الموارد المائية الجوفية وطريقة استغلالها وإدارتهاوشهد الاجتماع استعراض النائب محمود سامى الإمام، اقتراحه، مؤكدا أهمية إعداد دراسات دقيقة عن الموارد المائية الجوفية وطريقة استغلالها وإدارتها بشكل جيد، كن خلال التنسيق الكامل بين الوزارات والجهات المعنية، ودعا لاستخدام التقنيات الحديثة في الرى.
إعادة النظر في تكلفة الإيجار بالمشاريع القوميةكما حذر من مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية، وطالب بإعادة النظر في تكلفة الإيجار بالمشاريع القومية.
ومن جانبه أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية دراسة تلك الملفات الهامة، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر علي حجم الإنتاج الزراعى ومدى الاستفادة من الموارد الزراعية.
وقال الجبلي، فيما يتعلق بملف المياه، فالأفضل والأصح هو أن تسبق خطة وإدارة المياة، عملية الزراعة، وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية.
وأضاف، فيما يتعلق بملف تفتيت الملكية، فذلك يمثل خطرا علي الإنتاج الزراعي، داعيا لتجميع تلك المساحات الصغيرة، واستعرض تجربة في استخدام نظام الشركات المساهمة في توزيع الأراضي الزراعية لضمان حقوق الورثة مع الحفاظ علي مميزات المساحة الكبيرة في الإنتاج الزراعي، حيث توفر في التكاليف وتمكن من استخدام التقنيات الحديثة.
وأيده النائب عمرو أبو السعود، أمين سر اللجنة، مشيرا إلي أن روابط المياه التى تم تشريعها مؤخرا، لم يظهر بعد أثرها في ملف تفتيت الملكية.
ضوابط استخدام المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية الجديدةوبدوره استعرض المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع تطوير الرى، الخريطة المائية لمصر، وأن الوزارة توفر مياه لزراعة ١٢ مليون فدان، واستعدادات لتصل إلي ١٤ مليون فدان، متابعا، هناك ضوابط لاستخدام المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية الجديدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
واستعرض تجربة زراعة القصب بالتنقيط، وخطوات للتحول للرى الحديث، حيث يتم دراسة مشروع قومى تقوم به الدولة لتطوير الرى الحقلي.
وعقب المهندس عبد السلام الجبلي، بتوجيه سؤال حول مدى التنسيق المسبق لزراعة ال ١٢ مليون فدان واحتياجاتها من المياه، قائلا نريد أن يتم تحديد كمية المياه أولا، حتى لا نكرر مشكلات الماضي، بتخصص أراضي بدون مقننات مائية، حفاظا علي أموال الدولة.
واتفق معه النائب جمال أبو الفتوح وكيل اللجنة، قائلا،: الواقع حاليا أن الجهات والمحافظات مازالت تخصص مساحات من الأراضي دون التنسيق مع الرى.
وعرضت د منى الخشاب، عضو اللجنة، معاناة مزارعى مشروع المليون ونصف فدان بمنطقة المغرة، نظرا لارتفاع نسبة الملوحة، ما يشير إلي عدم التنسيق قبل تخصيص الأراضي.
وأشار النائب عبد الفتاح دنقل، أن هناك دول تصدر الحاصلات الزراعية وليس لديهم موارد مياه مثل مصر، مطالبا ببحث تلك التجارب والاستفادة منها.
فيما استعرض الدكتور علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، عدد من التوصيات التى يمكن من خلالها مواجهة تفتيت الحيازة، منها الانضمام للتجميعات الزراعية بشكل اختيارى، وتفعيل التعاونيات الزراعية وإنشاء فكرة بنك الأراضي، والتجمعات الزراعية الصناعية.
توصيات اللجنةوأوصت اللجنة في ختام المناقشات، بحظر تخصيص الأراضي الصحراوية دون موافقة الرى، وأن يكون التخصيص بالتنسيق بين جهات الولاية.
كما أوصت بدراسة فكرة التجميعات الزراعية وربطها بالحوافز الزراعية للمزارعين، لمواجهة التفتيت في الحيازات.