الإمارات و7 دول في أوبك+ تمدد تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عقدت دول أوبك+، التي أعلنت سابقًا عن تخفيضات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، بما في ذلك دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، اجتماعًا افتراضيًا، اليوم، أكدت خلاله الدول الأعضاء الثماني عزمها الجماعي على ضمان الامتثال الكامل للتعديلات الطوعية للإنتاج.
تضم المجموعة العراق وكازاخستان، اللتين أنتجتا أكثر من اللازم منذ يناير 2024، لكنهما أكدتا بقوة التزامهما بالاتفاقية وجداول التعويضات المقدمة إلى أمانة أوبك كما تم الاتفاق عليها بموجب الاجتماع الثالث والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 أبريل 2024.
وفي أغسطس 2024، أجرت السعودية وروسيا والإمارات والكويت والجزائر وعمان مناقشتين وزاريتين مع العراق وكازاخستان وحثوا الدولتين على تحقيق الامتثال الكامل والتعويض عن الكميات الزائدة عن الإنتاج منذ يناير 2024.
تعهدت العراق وكازاخستان بالتواصل مع المصادر الثانوية لتحديد خططهما لتعديلات الإنتاج لتحقيق الامتثال وتلبية جداول التعويض التي قدمتها إلى أمانة أوبك في 22 أغسطس.
وعززت العراق وكازاخستان التزامهما خلال زيارات الأمين العام لمنظمة أوبك في أواخر أغسطس، والتي أجريت بالتنسيق مع وزير الطاقة السعودي ورئيس الاجتماعات الوزارية لمنظمة أوبك وخارجها. وخلال تلك الزيارات، نظمت أمانة أوبك ورش عمل مع المصادر الثانوية حيث قدم كلا البلدين تفاصيل واسعة النطاق حول التدابير الفورية والملموسة التي ينفذانها لتحقيق الامتثال الكامل لمستويات الإنتاج المطلوبة وتلبية جداول التعويض الخاصة بهما لشهري أغسطس وسبتمبر.
شملت هذه التدابير تعزيز خطط صيانة الحقول وخفض الإنتاج إلى جانب تأخير وإلغاء المبيعات الفورية لشهر أغسطس.
علاوة على ذلك، التزمت الدولتان بتعديل خطط التعويض عن أي كميات زائدة عن الإنتاج في أغسطس.
وتقديراً لهذا الالتزام الراسخ المتجدد، وافقت الدول الثماني المشاركة على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر 2024. بعد ذلك، سيتم التخلص التدريجي من هذه التخفيضات على أساس شهري اعتباراً من 1 ديسمبر 2024، مع المرونة في إيقاف أو عكس التعديلات حسب الضرورة.
كما أعادت الدول المنتجة الزائدة التأكيد على التزامها بتعويض كامل حجم الإنتاج الزائد بحلول سبتمبر 2025. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أوبك أوبك بلس الإنتاج النفط العراق وکازاخستان
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المباحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.