شرطة حراسة المنشآت تنظم أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات أمسية ثقافية، بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية بحضور مدراء مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، وأمن المنافذ والمطارات العميد الركن محمد المحاقري، ومكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة العقيد علي المتوكل.. أكد مدير شرطة حراسة المنشآت العميد أحمد محمد البنوس، أن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم يأتي تجسيداً وتعزيزاً لمحبة الشعب اليمني وتعظيمهم لنبي الرحمة المهداة للبشرية وتجديداً لولايتنا لله ولرسوله ولأعلام الهدى.
وأوضح أنه في زمن انسلاخ العالم أخلاقيا ودينياً، نجد أن أحفاد الأنصار دون سائر بلدان الأمتين العربية والإسلامية من يتمسكون بالدين الإسلامي الصحيح ويمضون وفق الخطى المحمدي.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة يعزز من ارتباط الأمة الإسلامية بقائدها ومعلمها وتسهم في إعادة الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والسير على نهج الرسول الأعظم في مواجهة كافة أنواع الظلم والعدوان.
وأشار العميد البنوس، إلى أهمية التحشيد والحضور المشرف للفعالية المركزية التي ستقام بميدان السبعين بأمانة العاصمة، وبمختلف الميادين في كافة المحافظات الحرة.
تخللت الأمسية أوبريت إنشادي وقصيدة شعرية ومسرحية عبرت عن المناسبة.
حضر الفعالية نائب مدير شرطة حراسة المنشآت العقيد يوسف الحوري، وقيادات أمنية وعددا من قادة الكتائب والضباط والأفراد من منتسبي شرطة حراسة المنشآت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحتفل المملكة العربية السعودية في الـ22 من فبراير/ شباط الذي يوافق السبت للعام 2025، بذكرى التأسيس على يد محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، فما قصة التأسيس؟
وفقا لتقرير منشور على الموقع الرسمي ليوم التأسيس بالسعودية فإن "البداية تتجذر لزمنِ ما قبل الإسلام، حيث قَدِم بنو حنيفة إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليأسسوا اليمامة التي تمركزت في منطقة العارض في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.. وبعد انتهاء الخلافة الراشدة، تزعزع الاستقرار في الجزيرة العربية، وساد فيها الإهمال وعدم الاستقرار والضعف وهُجرت المنطقة وأصبحت في طي النسيان حتى عاد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، ليكمل مسيرة عشيرته بني حنيفة، وذلك في منتصف القرن التاسع الهجري، وتحديداً في عام 850م/1446م".
وتابعت: "تمكّن الأمير من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه، وكان قدومه اللبنة الأولى في مراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ستبرز لاحقاً، عندما أسس مدينة الدرعية الثانية -والتي تكونت من غصيبة والمليبيد-، لتكون المدينة القابلة للتوسع وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي مختلفة عن الدرعية التي كانوا يستقرون على أرضها بالقرب من القطيف شرق الجزيرة العربية".
وأضافت: "بعد أكثر من 280 عاماً تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت المنطقة لمرحلة جديدة وذلك عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في منتصف عام 1139هـ (فبراير 1727م) حيث نقل الدرعية من الضعف والانقسام، إلى توحيدها واستقلالها السياسي، ليؤسس الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية".
ومضى التقرير ذاكرا: "ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام 1090ه (1679م) ونشأ وترعرع فيها، واكتسب خبرة من التجارب التي خاضها حينما عمل إلى جانب والده وجده أثناء توليهم الإمارة، مما أكسبه خبرة في الحكم، ومعرفة بأوضاع الدرعية، وبفضل عزمه ورؤيته، ومعرفته بأحوال المنطقة، فقد تمكن من تحقيق طموحه، وتجسيد عزمه ليتشكل في دولةٍ مستقرة، ومزدهرة".
وختم: "عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم، عمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار والأمن داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل وحماية طرق الحج والتجارة. ونظّم الأوضاع الاقتصادية للدولة، وتوسّع في بناء وتنظيم أسوار الدرعية. وانطلقت بعدها الدولة بتوحيد المناطق في وسط الجزيرة العربية؛ لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده".