القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتقضي على 370 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تحرير بلدة جديدة في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر قوات نظام كييف خلال آخر 24 ساعة بلغ نحو 2085 جندياً.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: إنه “نتيجة للعمليات النشطة التي نفذتها وحدات من القوات الروسية تم تحرير قرية زافيتنويه في جمهورية دونيتسك الشعبية”، مشيرة إلى أن قواتها حسنت وضعها التكتيكي ودمرت مستودعات ذخيرة ومعدات عسكرية بعضها غربي الصنع.
وأصاب الطيران العملياتي ووحدات الصواريخ والمدفعية الروسية مصنعاً لإنتاج الذخيرة ومخزناً للقوارب المسيرة، ونقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب، فضلاً عن تجمعات للقوات والمعدات العسكرية لقوات نظام كييف في 136 منطقة.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاثة صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز أتاكمز أمريكية الصنع وخمي قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع وقذيفة من راجمة الصواريخ أولخا و27 طائرة أوكرانية دون طيار، فيما دمرت قوات أسطول البحر الأسود 11 زورقاً مسيراً تابعاً لقوات نظام كييف.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة قضت على 370 جندياً أوكرانياً، ودمرت 17 مركبة مدرعة على محور كورسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وجاء في بيان للوزارة: إن قواتها تصدت لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك بدعم من طيران الجيش والمدفعية حيث تمكنت من صد اربع هجمات على محاور بلدات ماتفيفكا وأولغوفكا ومالايا لوكنيا وتشيركاسكوي بوريتشنوي،إضافة لإحباط محاولات للهجوم على محاور بوركا وكاميشيفكا وماريفكا.
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل عمليات الاستطلاع والبحث في مناطق الغابات لكشف وتدمير المجموعات التخريبية المعادية التي تحاول التوغل إلى عمق الأراضي الروسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على 12 بلدة و100 كيلومتر بمنطقة كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ قواتها سيطرت على 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث حقّقت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة. وجاء في بيان الوزارة أن "وحدات من مجموعة +الشمال+ حررت 12 بلدة خلال العمليات الهجومية". وفق تعبيرها.
من جانبه، أكّد الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، أنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في هذه المنطقة الروسية، وذلك في ظل التقدم السريع للقوات الروسية.
ويأتي هذا التقدم في وقت علّقت فيه الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع كييف، وهي مساعدة كانت أساسية للسماح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية والحفاظ على مواقعها في المنطقة.
إلى ذلك، حذّر مسؤول أوكراني كبير من أن تجميد تبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية لفترة طويلة سوف يمنح لروسيا "تفوقًا كبيرًا" في ساحة المعركة. وتتقدم القوات الروسية بسرعة نحو سودجا، وهي مركز مهم للغاز والمدينة الرئيسية في المنطقة التي يسيطر عليها الأوكرانيون.
تعزيز القوات الأوكرانية
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أمس الاثنين، إنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في منطقة كورسك، مؤكدًا أن الوضع على الحدود بين البلدين لا يزال "تحت السيطرة". وكانت القوات الأوكرانية قد احتلت مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك بعد هجوم مباغت شنته في آب/ أغسطس 2024.
لكن القوات الروسية قد استعادت منذ ذلك الحين أكثر من ثلثي الأراضي التي احتلتها أوكرانيا، بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، وفقًا لتقارير كييف وسيول والغرب. وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، قالت أوكرانيا إنها لا تزال تسيطر على 500 كيلومتر مربع من الأراضي.
وفي السياق نفسه، يفيد المحللون العسكريون بأن القوات الأوكرانية تواجه وضعًا صعبًا، حيث تخشى أن يتم محاصرتها في ضوء التقدم الروسي الذي يهدد خطوط إمدادها اللوجستية.
ومع ذلك، استبعد سيرسكي هذا الاحتمال، مشيرًا إلى أنّ: "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية"، وهي صيغة يستخدمها عادة الجانبان الروسي والأوكراني للإشارة إلى الانسحاب التكتيكي.
كورسك كورقة مقايضة
قال المسؤولون الأوكرانيون إنّهم يأملون في استخدام هذا الجيب من الأراضي الروسية الخاضع لسيطرتهم كورقة مقايضة خلال محادثات السلام المحتملة مع موسكو. ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدبلوماسية التي قد تُفضي إلى تسوية للنزاع المستمر بين البلدين.
وبهذا، تظل منطقة كورسك ساحة معركة ساخنة في الصراع الروسي الأوكراني، حيث تسعى كل من القوتين لتعزيز مواقعها على الأرض في ظل تطورات عسكرية ودبلوماسية متسارعة.