عودة الحراك الطلابي الداعم لغزة في الجامعات الأمريكية والأوروبية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
وسط استمرار حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر.. عاد الحراك الطلابي داخل الجامعات في عدد من الدول تضامناً مع فلسطين، وللمطالبة بسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالكيان الصهيوني، ووقف العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية نظم عشرات الطلبة في جامعة كولومبيا الثلاثاء مع أول يوم دراسي جديد وقفات احتجاجية أمام مدخل الجامعة.
وفرضت إدارة الجامعة بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية قيودا على دخول الطلبة للحرم الجامعي، كما أغلقت بعض البوابات، وأمرت بإخضاع الطلبة للتفتيش قبل الدخول.
ونقلت شبكة “إي بي سي” الأمريكية عن طالب الدراسات العليا في الجامعة، وممثل المحتجين في المفاوضات مع الجامعة محمود خليل قوله: إنه طالما استمرت جامعة كولومبيا بالاستثمار والاستفادة من نظام الفصل العنصري الصهيوني، سيستمر الطلاب بالمقاومة، ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، بل بكل الوسائل الممكنة.
وبنفس القيود قررت جامعة جورج تاون التضييق على التظاهرات الطلابية والفعاليات الداعمة لغزة، وإلزام الطلاب بدفع مصاريف قد تصل إلى بضعة آلاف من الدولارات.
وتضمن قرار الجامعة أنه في حال الرغبة بالتظاهر يجب إبلاغ إدارة الجامعة قبل سبعة أيام، مع تحديد أعداد المشاركين، وهل من المتوقع أن يتجاوز العدد الـ70 مشاركاً أم لا، على أن يتكفل الطلاب بدفع المصاريف الخاصة بالشرطة والتي قدرتها الإدارة بـ65 دولاراً للشرطي الواحد في الساعة الواحدة.
واتخذت جامعة جورج تاون هذه القرارات لأول مرة، إذ شهد العام الماضي تظاهرات طلابية وفعاليات من أجل غزة في عدد من الكليات في الحرم الجامعي، كما شارك أعضاء تدريس وطلاب في أكثر من مسيرة داخل الحرم الجامعي، ورفع مئات الطلاب في حفلات التخرج أعلام فلسطين.. مطالبين إدارة الجامعة بوقف الاستثمار في شركات تدعم الكيان الصهيوني.
من جانبهم أعلن الطلاب رفضهم لقرارات الجامعة.. مؤكدين عدم إمكانية حدوث ذلك على أرض الواقع، واعتبروا قرارات الجامعة بأنها تستهدف منع الطلاب من التظاهر وليس حماية المتظاهرين، مع تأكيدهم على أن الطلاب يعترضون على هذه القرارات ولن ينفذوها.
وفي أستراليا، احتشد العشرات من الطلاب في جامعة موناش بملبورن، أول أمس الثلاثاء، داخل حرم الجامعة.. مطالبين الإدارة بضرورة قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الصهيوني، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
كما تظاهر محتجون وسط العاصمة الألمانية برلين تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة في غزة وتهويد المسجد الأقصى”، بعد فعالية مؤيدة لغزة في فرانكفورت، إذ حضر المئات مهرجان الثقافة الفلسطينية الذي نظمه أنصار فلسطين، على الرغم من محاولات حظر المهرجان.
المشهد تكرر في النرويج، حيث نظم ناشطون داعمون لفلسطين احتجاجا بالعاصمة أوسلو، للتنديد بمجازر العدو الصهيوني في غزة واقتحاماته المستمرة للضفة الغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية وارتدوا الثياب والكوفية الفلسطينية، للفت الانتباه لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، في حين خرجت وقفة مناهضة للاحتلال أمام محطة القطارات المركزية في روتردام الهولندية.
وأمس الأربعاء، أوقفت شرطة الدانمارك محتجين خلال مظاهرة بجامعة كوبنهاغن للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، والدعوة لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات التعليمية التي ترتبط بالاحتلال.
ووثقت مشاهد -نشرها ناشطون على منصات التواصل- جوانب من تلك المظاهرة واقتياد الشرطة لبعض الطلاب وسط هتافات المحتجين المناصرة لفلسطين والداعمة للمعتقلين، إلى جانب اعتقال الشرطة ناشطة المناخ غريتا تونبرغ التي شاركت في الاحتجاج وكانت متوشحة بالكوفية الفلسطينية.
إلى ذلك تظاهر ناشطون في مدينة هيرولت الفرنسية احتجاجًا على قرار المحافظ بمنع التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة، وذلك عقب حادثة حرق الكنيس اليهودي في مدينة غراند- موت.
ودعت حركة المقاطعة العالمية “بي دي إس” في مونبلييه إلى وقفة احتجاجية.. مُنددة بقرار السلطات استغلال حادثة الاعتداء على الكنيس ذريعة لمنع كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد قرار بحظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين على خلفية حادثة غراند-موت، وهو القرار الذي لاقى استنكارًا واسعًا من نشطاء وحقوقيين.
كما اجتاحت مساكن جامعة فيكتوريا الكندية رسومات جرافيتي مؤيدة للفلسطينيين ومعادية للجامعة قبل يوم واحد من موعد انتقال الطلاب الجدد إليها، وشملت الرسائل شعارات مثل “فلسطين الحرة” و”أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية” حيث ظهرت على المباني والشاحنات، كما تمت رش قوالب الأيدي باللونين الأحمر والأخضر قرب مداخل وصناديق البريد والطاقة.
وجاء هذا الحدث بعد فترة احتجاجات فصلية مطولة في الحرم الجامعي دعت إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الأكاديمية معه.. بينما تستمر الجامعة في تحقيقاتها وتعمل بسرعة على إزالة الكتابات، لكنها أكدت أن إص
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إدارة الجامعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ماراثون انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة
أعطى الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إشارة البدء لانطلاق ماراثون انتخابات اتحاد طلاب الجامعة اليوم، حيث استضافت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ، صباح اليوم، أسرة طلاب من أجل مصر بكليات الجامعة.
جاء ذلك بحضور رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي منسق عام طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة.
بدأت فعاليات الماراثون بالتقاط صورة تذكارية، أمام مبنى إدارة الجامعة، وداخل القاعة- التى احتشدت بطلاب الأسرة من مختلف كليات الجامعة-تم عزف السلام الجمهورى، أعقبه عرض الفيديو الرئيس لأسرة طلاب من أجل مصر، وفيديو الملتقى الأول، وفيديو لأنشطة الأسرة بكل جامعة، ثم كلمة الطالب باسم الجوهرىمنسق الأسرة، وكلمة د. جيهان المنياوى منسق عام الأسرة بجامعة القاهرة. واختتمت الاحتفالية بكلمة رئيس الجامعة، بعدها انطلق الماراثون بتوجه الطلاب إلى كلياتهم لسحب وتقديم استمارات الترشح لانتخابات اتحاد الطلاب بكليات الجامعة.
وفى كلمته لطلاب الجامعة، أكد د. محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة ثقته الكاملة فى وعى الطلاب،بضرورة خوض تجربة ديمقراطية حقيقية، تليق بتاريخ جامعة القاهرة، قلعة الحرية والديموقراطية، والنموذج الذى يحتذى فى النهج الحضارى، لمنح الشباب فرصا حقيقية، لخوض تجربة الانتخابات بكل اركانها ووقائعها، وفق الضوابط القانونية والمجتمعية، والالتزام الكامل بالأعراف والتقاليد الجامعية الراسخة والمستقرة، عبر مختلف الأجيال والمراحل التاريخية للمجتمع المصرى.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالحشد الكبير لطلاب من أجل مصر الذي ينطوي على فكرة واحدة وهي "الوطن"، لافتا إلى أن الوطن هو أساس وجود الأفراد وحياتهم، ويحدد مسارهم في المستقبل، وأن فكرة الوطن ليست مجرد شعار بل إنها ممارسة وانتماء وعطاء متبادل بين الفرد والمجموع، وهي أساس الاستقرار والتقدم والحياة الآمنة للجميع.
وأكد د. محمد سامى عبد الصادق ، أهمية الإعداد والتدريب والممارسات التي يقوم بها الطلاب في مختلف المراحل العمرية بما ينعكس مباشرة عليهم في إعدادهم ليكونوا قادة مستقبل ناجحين ومتميزين.
وأكد رئيس الجامعة ضرورة الانتباه، لإدراك الاختلاف البين والواضح، بين مفهوم الصراع والمنافسة، حيث يؤدي التنافس الشريف إلى إفراز الأشخاص ذوي القدرة والكفاءة، وتعكس فكرة التنافسية التقدم السياسي والاجتماعي للفرد والدول من خلال القواعد التي تحكم ممارسات الأفراد، بينما ينطوي الصراع على خسارة الجميع.
واختتم رئيس جامعة القاهرة، حديثه للطلاب مؤكدا أن الجامعة تقدم تجربة اجتماعية متميزة، ورسالة لمصر والعالم بأن طلابها على مستوى عال من الوعي، والقدرة على تقديم أداء متميز، وتنظيم نماذج محاكاة لأهم المنظمات المحلية والدولية، والمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات المهمة على كافة المستويات المحلية والدولية،وقال مخاطبا الطلاب: "لقد بلغتم- بما تتعلمونه وتمارسونه بوعى وحرية- مرحلة كافية من النضج لإدراك معنى أن يحيا الوطن بعطاء أبنائه كل فى موقعه، لنعمل جميعامن اجل الوطن والحياة من أجل مصر، فى عهد قيادةوطنية حكيمة رشيدة، تبنى وطنا جديدا، امتدادًا لحضارة عريقة، واستشرافا لمستقبل مشرق بإذن الله.
وفى كلمته أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ضرورة أن تتسم العملية الانتخابية بالنزاهة والشفافية، وفتح مجال المنافسة بين الطلاب، وضرورة المشاركة الإيجابية سواء بالترشح أو الانتخاب، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم والطلاب بالجامعة قد قام بتشكيل لجنة مركزية لمتابعة سير إنتخابات الاتحادات الطلابية بمراحلها المختلفة، ولجان فرعية بالكليات للمتابعة والإشراف على الانتخابات وتذليل العقبات التي تواجه الطلاب.
وقالت الدكتورة جيهان المنياوي منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة تشهد اليوم عرس الديمقراطية في انتخابات الاتحادات الطلابية، مؤكدة ثقتها الكاملة في طلاب جامعة القاهرة لإمتلاكهم قدرًا عاليًا من الوعي في الإدلاء بأصواتهم للمرشح المناسب من زملائهم، مشيرًة إلي أن الجامعة تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وحثت الدكتورة جيهان المنياوي، الطلاب علي المشاركة في الانتخابات الطلابية من خلال ترشيح أنفسهم او من خلال الإدلاء بأصواتهم لزملائهم المرشحين، وأن يشاركوا جميعًا في الانشطة الطلابية التي يتم تنظيمها خلال العام الدراسي لأنها تثقل من شخصيتهم وتكسبهم المهارات اللازمة التي يحتاجونها في حياتهم بوجه عام وفي سوق العمل بوجه خاص.
وأشار الطالب باسم الجوهري منسق أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة، إلي أن القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أتاحت لنا جميعًا مساحة غير مسبوقة من خلال عدة مبادرات رئاسية تهتم بالشباب وكانت الداعمة لنا مثل مبادرة " بداية" والتي مثلت الإنطلاقة لبناء الانسان وتطوير الذات، وكان من بين محاورها خلق فرص عمل جديدة، وبرامج لتطوير المهارات، مضيفًا أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أطلق مبادرة "تمكين" لذوي الهمم ودمجهم في الجامعات المصرية " تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري".