موقع 24:
2024-09-16@12:22:54 GMT

الجيل "زد" أصبح مهووساً بالبوتوتكس.. حتى الأطفال!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الجيل 'زد' أصبح مهووساً بالبوتوتكس.. حتى الأطفال!

يتجه أبناء جيل Z  "زد"، إلى إجراء البوتوكس والإجراءات التجميلية بشكل متزايد ومتسارع.

ومن المفترض أن يحافظ البوتوكس على مظهر الشباب، لكن بالنسبة للجيل Z، يبدو أنه يسرع عملية الشيخوخة. إذ أن سم البوتولينوم، الذي يُستخدم لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يؤدي إلى جعلهم يبدون أكبر سناً.

ويسعى العديد من المرضى الشباب إلى علاجات وقائية مثل "بوتوكس الأطفال" على أمل تجنب علامات التقدم في العمر، لكن هذه الإجراءات قد تأتي بنتائج عكسية، بحسب "نيويورك بوست".

وقالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة، الدكتورة بروك جيفي: "في الغالب، لا يكون البوتوكس ضرورياً، وهو مجرد مصدر للقلق غير المبرر. غالباً ما يحرك الشباب وجوههم دون أن تظهر عليهم التجاعيد، لكنهم يخشون حدوثها مستقبلاً".
وفي عام 2022، أفاد 75% من جراحي التجميل بزيادة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وفقاً لبيانات الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية.

وبينما يرحب بعض الأطباء بفكرة أن الشباب يعتنون بأنفسهم بشكل أفضل، يرى آخرون أن اللجوء إلى الحقن في هذا العمر قد يكون مبكراً.

وأضافت جيفي: "هناك بعض من سوء الفهم بين بعض مرضاي الذين يعتقدون أنه يمكن القيام بهذا العلاج مرة واحدة فقط، ثم لا يحتاجون إليه مرة أخرى".

"تأثير جزيرة الحب"

يمكن أن يؤدي بدء استخدام البوتوكس في سن مبكرة إلى تغيير مظهر بعض ملامح الوجه، مما يجعل الأشخاص في العشرينات من عمرهم يبدون أكبر سناً بعقود مما هم عليه بالفعل.

على سبيل المثال، أطلق محبو المسلسل الواقعي "جزيرة الحب" مصطلح "تأثير جزيرة الحب" للإشارة إلى الإجراءات التجميلية التي خضع لها فريق التمثيل وجعلتهم يبدون أكثر نضجاً مما كانوا عليه في الحقيقة.

وقال طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور أنتوني روسي: "استخدام البوتوكس لهذه الفئة العمرية قد يغير شكل حواجبهم ويجعلهم يبدون أكبر سناً تقريباً، لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بعد الآن ويبدون وكأنهم روبوتات".

وأضاف: "ناهيك عن أن البوتوكس في وقت مبكر من الحياة قد يكون بلا فائدة في المستقبل، حيث يمكن أن يصبح الجسم مقاوماً لتأثيرات البوتوكس مع زيادة التعرض له".

وحذر الأطباء أيضاً من النتائج السلبية لحقن البوتوكس من قبل أشخاص غير مدربين أو الذين يفتقرون إلى القدرة على تحديد الجمالية بشكل صحيح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد

الجديد برس:

حذرت صحيفة “نيويورك تايمز” من غياب استعداد الجيش الأمريكي، لـ”انتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالمياً”، إذ يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيراً في الشؤون العسكرية، على حد توصيفها.

وأنذرت من تدمير الطائرات الروسية من دون طيار، دبابات “أبرامز” الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية من الحرب في أوكرانيا، حيث اضطر الجيش الأوكراني إلى سحبها من الجبهات الأمامية.

ووصفت الصحيفة ذلك بأن “تدمير إحدى أكثر الدبابات تقدماً في العالم، في حرب تقودها الطائرات من دون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ينذر بنهاية قرن من الحروب الميكانيكية المأهولة”.

وتعتمد الطائرات الروسية على تقنيات “التعلم الآلي لتحديد الأهداف واللحاق بها وتدميرها”، على غرار المركبات غير المأهولة الأخرى، التي تهدف إلى تحقيق مستويات عالية من الاستقلالية.

كما تستخدم الأجهزة، غير المدفوعة بالكامل من الذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي، بشكل متزايد في الاستهداف، والاستشعار، والتوجيه.

وقالت الصحيفة إن “المشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب، غافلون عن حقيقة أن الأنظمة المستقلة موجودة بالفعل في كل مكان”، مضيفةً أنه “يتم نشر التكنولوجيا بشكل متزايد لصالح هذه الأنظمة”.

وأشارت إلى استخدام حزب الله في لبنان، للطائرات من دون طيار المحملة بالمتفجرات، ضد “إسرائيل”، حيث أدى استخدامها، إلى نزوح ما يزيد على 60 ألف إسرائيلي من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، بحسب زعمها.

كما لفتت إلى استخدام قوات صنعاء، للطائرات من دون طيار، ونجحت في “تهديد 12% من قيمة الشحن العالمي التي تمر عبر البحر الأحمر”، بما في ذلك ناقلة النفط العملاقة “سونيون”، التي تم التخلي عنها الآن وهي مشتعلة، وتحمل أربعة أضعاف كمية النفط التي حملتها ناقلة “إكسون فالديز”.

كذلك، ذكّرت بنجاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، باستخدام طائرات رباعية من دون طيار، في عملية السابع من أكتوبر، ورجحت استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، في تعطيل أبراج المراقبة الإسرائيلية على طول جدار قطاع غزة، ما سمح لمقاتليها اجتياز الحدود.

وسخرت الصحيفة من استعدادات البنتاغون، رغم ما يحدث حول العالم، حيث ينفق “معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة”، ولا يزال يعتمد على “نظام إنتاج تقني قديم ومكلف” لشراء دبابات وسفن وحاملات طائرات يمكن أن “تقتلها الأجيال الجديدة من الأسلحة المستقلة والفرط صوتية بشكل واضح”.

واستطاعت هذه البرامج، بحسب الصحيفة، إنتاج “طائرات مقاتلة لديها قدرة معالجة أقل من العديد من الهواتف الذكية”، رغم أنها كلفت أكثر من 2 تريليون دولار. ويعود ذلك إلى نظام إنتاج تقني، مخصص للجيش ومنفصل عن النظام البيئي للتكنولوجيا الاستهلاكية.

وقالت إن تجميد تصميم الطائرة “F-35” تم إلى حد كبير في عام 2001، وهو العام الذي منح فيه البنتاغون عقده لشركة “لوكهيد مارتن”.

وأضافت أنه “بحلول الوقت الذي بدأت فيه أول طائرة F-35 في التحليق، كانت التكنولوجيا قد تجاوزتها بالفعل”.

مقالات مشابهة

  • “زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
  • #هذه_أبوظبي.. جزيرة الحديريات بعدسة جايا ديان جايش
  • أشرف عقبة: مبادرة "بداية" ​​​​​​​تهدف لرفع مستويات الأطفال والشباب
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”
  • أبرز النجوم الذين تعرضوا للنصب عن طريق المنتجين(تقرير)
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع
  • حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ
  • الفلسطينيون يشيعون جثامين الشهداء الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مدينة طوباس