الجيل "زد" أصبح مهووساً بالبوتوتكس.. حتى الأطفال!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يتجه أبناء جيل Z "زد"، إلى إجراء البوتوكس والإجراءات التجميلية بشكل متزايد ومتسارع.
ومن المفترض أن يحافظ البوتوكس على مظهر الشباب، لكن بالنسبة للجيل Z، يبدو أنه يسرع عملية الشيخوخة. إذ أن سم البوتولينوم، الذي يُستخدم لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يؤدي إلى جعلهم يبدون أكبر سناً.
ويسعى العديد من المرضى الشباب إلى علاجات وقائية مثل "بوتوكس الأطفال" على أمل تجنب علامات التقدم في العمر، لكن هذه الإجراءات قد تأتي بنتائج عكسية، بحسب "نيويورك بوست".
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة، الدكتورة بروك جيفي: "في الغالب، لا يكون البوتوكس ضرورياً، وهو مجرد مصدر للقلق غير المبرر. غالباً ما يحرك الشباب وجوههم دون أن تظهر عليهم التجاعيد، لكنهم يخشون حدوثها مستقبلاً".
وفي عام 2022، أفاد 75% من جراحي التجميل بزيادة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وفقاً لبيانات الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية.
وبينما يرحب بعض الأطباء بفكرة أن الشباب يعتنون بأنفسهم بشكل أفضل، يرى آخرون أن اللجوء إلى الحقن في هذا العمر قد يكون مبكراً.
وأضافت جيفي: "هناك بعض من سوء الفهم بين بعض مرضاي الذين يعتقدون أنه يمكن القيام بهذا العلاج مرة واحدة فقط، ثم لا يحتاجون إليه مرة أخرى".
"تأثير جزيرة الحب"يمكن أن يؤدي بدء استخدام البوتوكس في سن مبكرة إلى تغيير مظهر بعض ملامح الوجه، مما يجعل الأشخاص في العشرينات من عمرهم يبدون أكبر سناً بعقود مما هم عليه بالفعل.
على سبيل المثال، أطلق محبو المسلسل الواقعي "جزيرة الحب" مصطلح "تأثير جزيرة الحب" للإشارة إلى الإجراءات التجميلية التي خضع لها فريق التمثيل وجعلتهم يبدون أكثر نضجاً مما كانوا عليه في الحقيقة.
وقال طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور أنتوني روسي: "استخدام البوتوكس لهذه الفئة العمرية قد يغير شكل حواجبهم ويجعلهم يبدون أكبر سناً تقريباً، لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بعد الآن ويبدون وكأنهم روبوتات".
وأضاف: "ناهيك عن أن البوتوكس في وقت مبكر من الحياة قد يكون بلا فائدة في المستقبل، حيث يمكن أن يصبح الجسم مقاوماً لتأثيرات البوتوكس مع زيادة التعرض له".
وحذر الأطباء أيضاً من النتائج السلبية لحقن البوتوكس من قبل أشخاص غير مدربين أو الذين يفتقرون إلى القدرة على تحديد الجمالية بشكل صحيح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل
إقرأ أيضاً:
"حصاد 2024".. أبرز الفنانين الذين فقدناهم وأثروا الساحة الفنية بأعمالهم الخالدة
شهد عام 2024 خسارة مؤلمة لعدد من أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي، الذين شكلوا جزءًا هامًا من ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون، رحيل هؤلاء الفنانين ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني، وأحزن جماهيرهم الذين أحبوا أعمالهم وتعلقوا بإبداعهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الفنانين الراحلين خلال هذا العام، وأهم أعمالهم التي بقيت خالدة في ذاكرة المشاهدين.
نبيل الحلفاوي: رحيل نجم الأدوار المؤثرةتاريخ الوفاة: ديسمبر 2024تفاصيل الرحيل: توفي الفنان نبيل الحلفاوي بعد وعكة صحية مفاجئة أدخلته المستشفى لعدة أيام.أهم أعماله: يُعد الحلفاوي من أبرز نجوم الشاشة المصرية. بدأ مسيرته الفنية على خشبة المسرح، وحقق نجاحًا لافتًا في الأعمال التلفزيونية مثل "محمد رسول الله"، وترك بصمة قوية في السينما والمسرح بأدواره المميزة.ما قاله عنه النجوم: نعاه العديد من الفنانين بكلمات مؤثرة، مثل محمد صلاح، وأيتن عامر، وريهام عبد الغفور، الذين أكدوا جميعًا أن رحيله خسارة كبيرة للفن المصري.سيد الفيومي: حضور بارز في الكوميديا والدراماتاريخ الوفاة: ديسمبر 2024تفاصيل الوفاة: توفي الفنان سيد الفيومي بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا من الأعمال المتنوعة بين الكوميديا والدراما.أهم أعماله: شارك في مسلسلات مثل "الخواجة عبدالقادر"، و"راجل وست ستات"، وأفلام مثل "جاءنا البيان التالي"، و"رشة جريئة".ما يميزه: قدرته على أداء أدوار متنوعة ببراعة، من الكوميديا الخفيفة إلى الأدوار الدرامية المؤثرة.حسن يوسف: نصف قرن من العطاء الفنيتاريخ الوفاة: أكتوبر 2024تفاصيل الرحيل: توفي عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني الذي امتد لأكثر من خمسين عامًا.أهم أعماله: قدم أعمالًا خالدة مثل فيلم "أنا حرة"، ومسلسل "ليالي الحلمية"، ويُعتبر من رواد السينما والتلفزيون في مصر.إنجازاته: عُرف بحرفيته العالية وقدرته على أداء الشخصيات المركبة التي تجمع بين البساطة والعمق.
مصطفى فهمي: الفنان الأرستقراطي متعدد المواهبتاريخ الوفاة: أكتوبر 2024تفاصيل الوفاة: توفي بعد معاناة مع ورم سرطاني في المخ.أهم أعماله: قدم العديد من الأفلام والمسلسلات التي جمعت بين الدراما والكوميديا، ويُعتبر من أهم أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين.تراثه الفني: ينتمي لأسرة عريقة في السياسة والثقافة، مما انعكس على أدواره التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة.
شريفة ماهر: سيدة الأدوار القويةتاريخ الوفاة: أكتوبر 2024تفاصيل الرحيل: توفيت عن عمر يناهز 92 عامًا.أهم أعمالها: شاركت في أفلام شهيرة مثل "قصر الشوق"، و"عذراء وثلاثة رجال"، و"الحياة حلوة".ما يميزها: أداؤها للأدوار القوية والمتسلطة جعلها واحدة من أيقونات السينما المصرية الكلاسيكية.
صلاح السعدني: عمدة الدراما المصريةتاريخ الوفاة: أبريل 2024تفاصيل الوفاة: توفي عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالأعمال الدرامية.أهم أعماله: اشتهر بدوره في مسلسل "ليالي الحلمية" بشخصية العمدة سليمان غانم، وقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية المميزة.أثره الفني: يُعد واحدًا من أعمدة الدراما المصرية بفضل عمق أدواره وحضوره المميز.حلمي بكر: موسيقار الأجيالتاريخ الوفاة: مارس 2024تفاصيل الرحيل: توفي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا.أهم إنجازاته: يُعتبر أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، وله أعمال خالدة مع كبار المطربين مثل أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.تراثه: ألّف مئات الأغاني التي ساهمت في تشكيل وجدان الموسيقى العربية.أسماء أخرى خلدها العامجميل برسوم: توفي في مارس 2024، واشتهر بأدواره الثانوية المميزة في التلفزيون والمسرح.محمد نصر: غادر عالمنا في يوليو 2024 بعد مسيرة تضمنت أفلامًا مثل "الممر" ومسلسل "خيط حرير".ناهد رشدي: توفيت في سبتمبر 2024 بعد صراع مع مرض السرطان، وتُعد من أبرز نجمات الدراما المصرية.تامر ضيائي: رحل في يوليو 2024، وكان له دور مؤثر في أعمال مثل "أبوالعروسة" و"عملة نادرة".أثر رحيل هؤلاء النجوم على الساحة الفنية
فقدان هذا العدد الكبير من النجوم ترك أثرًا كبيرًا في الوسط الفني العربي. هؤلاء الفنانون لم يكونوا مجرد أسماء بارزة، بل كانوا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما والتلفزيون والمسرح في مصر والوطن العربي.
وستظل أعمالهم خالدة في ذاكرة المشاهدين، تُذكرنا دائمًا بأهمية الإبداع والموهبة في صناعة الفن.