تجديد حبس المتهمين بالتخلص من شاب بالزاوية الحمراء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح الزاوية الحمراء قرار بتجديد حبس المتهمين بقتل شاب طعنا لسرقته بمنطقة الزاوية الحمراء، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل شاب طعنا بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.
على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب عشريني ومصاب بطعنة نافذة، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد هوية المتهمين، وألقى رجال المباحث القبض عليهما، واقتيادهما لديوان القسم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس المتهمين شاب الزاوية الحمراء النيابة العامة جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من وقوع انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في السودان، مؤكدةً أن مقاتلين مسلحين ارتكبوا جرائم اغتصاب بحق أطفال، بعضهم لم يتجاوز عمره عامًا واحدًا، في انتهاكات ترقى إلى "جرائم حرب".
وذكرت المنظمة في تقرير صدر اليوم الثلاثاء أن البيانات التي جمعتها منظمات حقوقية ميدانية تعكس جزءًا بسيطًا من حجم العنف الجنسي الذي يُمارس ضد الأطفال، منددةً باستخدام الاغتصاب سلاحًا في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
منذ بداية عام 2024، وثقت "اليونيسيف" 221 حالة اغتصاب لأطفال، ثلثاهم من الفتيات، بينهم 16 طفلًا دون سن الخامسة، وأربعة أطفال لم يتجاوزوا عامًا واحدًا.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الضحايا وعائلاتهم يواجهون ضغوطًا تمنعهم من الإبلاغ عن هذه الجرائم، خوفًا من الوصمة الاجتماعية أو الانتقام من الجماعات المسلحة.
قالت المديرة العامة لـ"اليونيسيف"، كاثرين راسل: "حقيقة أن أطفالًا بعمر عام واحد تعرضوا للاغتصاب من قبل رجال مسلحين يجب أن تكون صدمة للعالم، وأن تستدعي تحركًا عاجلًا"، مشددة على أن ملايين الأطفال في السودان معرّضون لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي.
وأكدت المنظمة أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال ووضع حد لهذه الفظائع.