إيران ترفض ادعاءات الغرب بشأن تزويد روسيا بالأسلحة وتعتبرها اتهامات مُضللة ولا أساس لها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمانيون../ رفض سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، كل ادعاءات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بخصوص “بيع وصادرات ونقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا”.
وفي رسالة وجّهها إلى مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، قال إيرواني: إنّه “لا يمكن للولايات المتحدة وحلفائها إخفاء حقيقة أنّ إرسال الأسلحة الغربية والمتطورة، خاصةً من قبل الولايات المتحدة، هو ما أدّى إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وأضاف: “طرح ممثّلا فرنسا وبريطانيا ادعاءات كاذبة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 (2015)، في حين أنّ ممثّل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طرح الادعاءات الكاذبة نفسها، اتّهم جمهورية إيران بدعم الإرهاب”.. مشدداً على أنّ “هذه الاتهامات المضللة لا أساس لها من الصحة، ومرفوضة بشدة”.
وأكّد، في السياق، أنّ الولايات المتحدة هي “الراعية الرئيسية للإرهاب في المنطقة والعالم”، وأنّ بلاده “تعدّ هذه الاتهامات مجرد انعكاس للخطط السياسية المحدودة وقصيرة النظر لهؤلاء الأعضاء الثلاثة الدائمين في المجلس، والتي تهدف إلى تأمين مصالحهم السياسية الخاصة”.
وتابع قائلاً: “من المضحك أن تدّعي ثلاث دول تتدخّل بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية وتساهم في تأجيج الصراع هناك، وبشكل وقح، أنّ الجمهورية الإسلامية تتدخّل في هذه الحرب الأوكرانية”.. مؤكّداً التزام طهران الصارم بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وكانت وكالة “بلومبرغ”، قد زعمت أيضاً قبل يومين، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، بأنّ مسؤولين أوروبيين “يتوقّعون أن تقوم إيران بتسليم الصواريخ البالستية الإيرانية الصنع إلى روسيا قريباً؛ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا”.
ورفضت إيران مراراً المزاعم بشأن دعمها روسيا عسكرياً في الحرب في أوكرانيا.. مؤكّدةً أنّ “هذه الادعاءات هي جزء من التحريض الموجّه ضد الجمهورية الإسلامية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب في أوكرانيا جعلت روسيا أقوى بكثير، مشددًا على موقفه الثابت بأن موسكو ستحتفظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، إلى جانب المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلن ضمها في عام 2022.
الوضع يتغير بشكل جذريوقال «بوتين» خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس، والذي استمر 4.30 ساعات، إن الوضع في ساحة المعركة يتغير بشكل جذري، مع حدوث تحركات على طول خط المواجهة بالكامل، مضيفًا «كل يوم يستعيد مقاتلونا الأراضي بالكيلومتر المربع».
وأوضح بوتين: الجيش الروسي يتقدم نحو تحقيق أهدافنا فيما وصفه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن موسكو مستعدة للمفاوضات والتسويات لإنهاء القتال، مشددًا على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واعتماد وضع محايد والخضوع لبعض مستويات نزع السلاح، مع المطالبة أيضا بأن يرفع الغرب عقوباته ضد روسيا.
الكرملين سيرفض التوقيع على أي اتفاقيات مع زيلينسكيوأشار بوتين إلى أن الكرملين سيرفض التوقيع على أي اتفاقيات مع زيلينسكي، ورفض فكرة وقف إطلاق النار، ودعا بدلًا من ذلك إلى اتفاق من شأنه أن يوفر ضمانات طويلة الأجل.
ورد بوتين عندما سُئل عن كيفية تأثير قراره بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ثلاث سنوات عليه، مشيرًا أنه أصبح أقل ميلًا إلى المزاح وتوقف تقريبًا عن الضحك.
وقال الرئيس الروسي إنه لا يشعر بأي ندم بشأن قراره بشن العملية العسكرية في عام 2022، مضيفًا أنه لو فكر في الأمر الآن لكان قد بدأ الحرب في وقت سابق، مضيفًا «لا أعتقد أنني أنقذت روسيا فحسب، بل أعتقد أننا ابتعدنا عن حافة الهاوية».