قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مصر أتى عليها تسونامى فتاوى من غير المتخصصين، وأكثرها من الفنانين، وهذه الفتاوى تضرب أمور فى الثوابت، مردفا: "سمعنا عن فتاوى أن ربنا يأمر بالرقص، وإن المساكنة والمعاشرة أصبحت من الأمور العادية، وسمعنا عن فتاوى أن الحجاب ليس فريضة لأنه ليس من أركان الإسلام".

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "أركان الإسلام ليست خمسة فقط، لأن البعض فاكر أن الخمسة دى فقط وماحدش له عندى حاجة، أى أن ما لم يذكر من الخمس أنا غير مطالب به، فى حين قال النبى أمور كثيرة فى أحاديث أخر متفرقات، لذلك وجدنا فتاوى كثيرة تخرج علينا".

وأردف: "عندما نرد على فتوى نتهم بالتلاسن والتراشق، وهو غير ذلك لأننا نرد على فتوى، نجد واحدة تقول فتوى معينة وبعدنا يقال علينا أن هناك تلاسن بين الشيخ والفنانة أو الشيخ والراقصة، والمفروض الشيوخ أكبر من كده ودى سكة غريبة جدا، طيب يا جماعة ما نردش على الأخطاء اللى بتحصل؟".

وأشاد الجندى بدور وزارة الأوقاف فى إطلاق أكبر خطة دعوية خلال شهر ربيع الأول احتفالا بالمولد النبوى الشريف، وقال: "وزارة الأوقاف عملت أكبر خطة تليق بهذه المكانة أو تقترب من الجودة فيها، للتعريف بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهناك 16 ألف ندوة ومجلس علم وذكر فى أماكن كثيرة، حول أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تحت عنوان.. خلق عظيم".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المساكنة الحبيب المصطفى خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندي الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون الإسلام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تسونامي الحجاب

إقرأ أيضاً:

فتاوى الجماع في نهار رمضان وقيمة الكفارة.. تعرف عليها

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع في نهار رمضان، منوها بأنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان؛ بطل صومه، ووجب عليه القضاء والكفارة.

كفارة الجماع في نهار رمضان.. الفقهاء: تجب على الزوج فقط ولا شيء على الزوجةكيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول اللهالجماع في نهار رمضان

استشهد المفتي السابق، في فتوى له، بما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا- طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».

وتابع: وأما اعتقاد البعض بتحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، فقال: الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة إلى إظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط.

كفارة الجماع في نهار رمضان

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل في نهار رمضان، فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذي أفطره؛ أيْ يقضي اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة، وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، هذا إذا كان هو صائمًا، أما إن كانت هي فقط الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء.

وحول مدى وجوب الفدية على الزوجة بالإفطار في رمضان، قالت الإفتاء: أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع في صيام الفريضة فعليها القضاء فقط ولا كفارة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مَن جامع في رمضان بالكفارة عن نفسه، ولم يأمره أن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها الكفارة، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فعُلِمَ من ذلك أن عليها القضاء فقط مع التوبة، أما إن لم تكن صائمة فليس عليها قضاء ولا كفارة. هذا حكم الجماع في نهار رمضان.

قيمة الفدية

في بيان فدية من جامع في قضاء صيام الفريضة، أكدت: أما الجماع في قضاء رمضان: فقد ذكر الإمام القرطبي في "تفسيره" أن جمهور العلماء ذهبوا إلى إثم فاعله، وأن عليه قضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليه، واستدلوا لذلك بحديث أم هانئ رضي الله عنها يوم فتح مكة حيث شربت من سؤر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قالت: يا رسول الله إني كنتُ صائمةً، فكرهت أن أرد فضل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال لها: «أَكُنْتِ تَقْضِينَ عَنْكِ شَيْئًا؟» فَقالت: لَا، قَالَ: «فَلَا يَضُرُّكِ» رواه أبو داود والبيهقي وغيرهما، وفي رواية للنسائي في "السنن الكبرى": «إِنْ كَانَ مِنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ فَاقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ فَإِنْ شِئْتِ فَاقْضِي وَإِنْ شِئْتِ فَلَا تَقْضِي».

ولذلك قال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد" (1/ 224): [واتفق الجمهور على أنه ليس في الفطر عمدًا في قضاء رمضان كفارة؛ لأنه ليس له حرمة زمان الأداء، أعني رمضان] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أوزين : قانون الإضراب جاء بإيجابيات كثيرة وعدم التصويت عليه من قبل البعض مزايدة سياسية
  • خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
  • خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
  • الشيخ خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
  • فتاوى الجماع في نهار رمضان وقيمة الكفارة.. تعرف عليها
  • خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الخيرية والأفضلية في القرآن الكريم
  • فتاوى للصائمين
  • خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان