الاحتلال يفرج عن الأسير محمد فواز الجولاني بشرط الإبعاد إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلق الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، سراح الأسير محمد فواز الجولاني مدينة القدس المحتلة، من سجن النقب الصحراوي بعد اعتقال لثماني سنوات.
واستدعت مخابرات الاحتلال الأسير الجولاني لحظة الإفراج عنه، واحتجزته لساعات، ثم أفرجت عنه بشرط الإبعاد عن القدس إلى الضفة الغربية لمدة 3 أيام، وعدم المشاركة في احتفالات أو تجمعات أو رفع رايات وأعلام بمناسبة الإفراج عنه، والتوقيع على "كفالة مالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال القدس الإبعاد الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي سجن النقب الصحراوي مخابرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 1270 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.
فيما؛ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، أمس الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت: بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.
إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.. مصطفى بكري يكشف الحقيقة الكاملة سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية