بروكسل (أ ف ب)
أنهى الدرّاج البلجيكي فاوت فان آرت موسمه لعلاج إصابة خطيرة في الركبة اليمنى تعرّض لها بعد سقوط قوي أجبره على الانسحاب من طواف إسبانيا للدرّاجات الهوائية «لا فويلتا»، وفقاً لما أعلنه فريقه فيسما-ليس البلجيكي الخميس.
وقال الفريق «يحتاج إلى وقت للتعافي»، مؤكداً أن الدرّاج الفائز بثلاث مراحل في «لا فويلتا» ومتصدر الترتيب العام في فئتي النقاط والتسلّق عند سقوطه لا يعاني من كسر.
ومرّ الدراج المولود في أنتويرب، والذي كان في حالة جيدة على الطرقات الإسبانية بعد فوزه بالميدالية البرونزية في سباق ضد الساعة في أولمبياد باريس في نهاية يوليو، بعام عصيب تخلله ما لا يقل عن 10 سقطات.
وكانت أسوأ تلك السقطات في نهاية مارس في طواف اليوم الواحد «دفارز دور فلاندرز» حين تعرّض لكسور في الترقوة والقفص الصدري والعديد من الأضلاع، إضافة إلى كدمات في الرئة، ما أجبره على التخلي عن هدفيه الرئيسيين في الربيع، طواف فلاندرز وباريس-روبيه.
وقرار فان آرت بإنهاء موسمه الآن يعني أنه سيغيب عن بطولة أوروبا في ليمبورج في بلجيكا في 15 سبتمبر، وعن بطولة العالم في زيوريخ في 29 سبتمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا الدراجات الهوائية إسبانيا الدراجات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراجات» وصيفاً في طواف «داون أندر»
ملبورن (وام)
أحرز الدراج الأكوادوري، جوناتان نارفيز، المركز الثاني لمصلحة فريق الإمارات - إكس آر جي للدراجات الهوائية، في المرحلة الثالثة من طواف «سانتوس داون أندر» المقام في أستراليا.
وتقدم نارفيز «27 عاماً»، 9 مراكز في التصنيف العام بفضل 6 ثوانٍ إضافية، ليحتل المركز الثاني بفارق 8 ثوانٍ عن المتصدر الجديد، خافير رومو، وفي الوقت نفسه، تقدم جاي فاين إلى المركز الثامن في التصنيف العام، بفارق 7 ثوانٍ عن زميله في الفريق.
ولم تكن هذه هي النتيجة التي كان فريق الإمارات- إكس آر جي يتطلع لتحقيقها في المرحلة الثالثة، لكنها كانت كافية لرفع نارفيز وفاين إلى المراكز العشرة الأولى في التصنيف العام، حيث يحتل كلاهما مركزاً ضمن 15 ثانية من المتصدر قبل المرحلة الرابعة.
وأكد نارفيز أن هناك المزيد من الفرص للفوز، بعد حصول الفريق على المركز الثاني في طواف «سانتوس داون أندر»، إثر جهد كبير، موضحاً أنه ليس من الضروري دائماً تقييم السباق على النتيجة فقط، إذ حقق الفريق هدفه في المنافسة والسعي للفوز بالمرحلة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟