موقع 24:
2024-12-17@04:36:27 GMT

مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف رمسيس الثاني

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف رمسيس الثاني

اكتشفت بعثة تنقيب تابعة للمجلس الأعلى الآثار بمصر مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة، وعدداً من اللقى الأثرية، من بينها سيف من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني.

تمت الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة بدلتا مصر.


وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان، اليوم الخميس، إن الكشف "يؤكد الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر".


وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي في البيان أن "الدراسات الأولية للقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يومياً، حيث عُثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أوان فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عُثر على أفران من الفخار ذات الشكل الأسطواني كانت تُستخدم لطهي الطعام".
وأضاف أن البعثة عثرت أيضاً على سيف طويل من البرونز مزين بخرطوش للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقي الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية وتمائم الحماية.
ومن أهم المكتشفات بالحصن أيضاً دفنة لبقرة والتي كانت تمثل قديماً رمزاً للقوة والوفرة والرخاء، وكتلتين من الحجر الجيري إحداهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود آمون حور آختي، وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرُمان.
ويعود تاريخ حصن الأبقعين إلى عصر الأُسرة التاسعة عشرة في عهد الملك رمسيس الثاني، واستمر استخدامه حتى العصر اليوناني الروماني من التاريخ المصري القديم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر ثقافة وفنون رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: القطع الأثرية المستردة من دبلن خرجت عن طريق تاجر إنجليزي

قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.

 مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية

وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة بذلت كل جهودها لمتابعة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف أو الجامعات.

وأشار إلى أن مصر استردت عددًا القطع الآثرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن، متابعًا: «هذه القطع الآثرية كانت ضمن المجموعات التي خرجت من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، ووصلت إلى إنجلترا».

وواصل: «القطعة الأثرية ظلت موجودة لدى أحد التجار الذي يتعامل في بيع القطع الأثرية، إلى أن تم شراء هذه المجموعة ودراستها في إحدي الجامعات، علاوة على ذلك استطاعت إدارة الآثار المستردة جمع كل البيانات الخاصة بهذه القطع».

 جهود مبذولة من وزارة الخارجية

ولفت إلى أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية شكل عاملًا مهم، في إقناع السياسيين في الجامعة باستعادة الآثار، عقب رفضها استراجعها، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية استمرت على مدار عام ونصف.

مقالات مشابهة

  • العثور على بقايا عظام بشرية قرب حفرة مجزرة التضامن بدمشق
  • لقاء بين باسيل ووفيق صفا.. كيف كانت أجواء الاجتماع؟
  • مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
  • المساجد الأثرية في مطرح.. "المسجد الأحمر" بين الأسطورة والحقيقة!
  • السودان: انعقاد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية بمشاركة 37 باحثاً من 9 دول
  • تجمع الرياض الصحي الثاني يقدم خدماته الصحية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة السيسي لـ أيرلندا
  • المنطقة الأثرية بسقارة توقف سباقا للفروسية
  • صور| كشف أثري جديد في منطقة البهنسا الأثرية بالمنيا.. ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات
  • خبير آثار: القطع الأثرية المستردة من دبلن خرجت عن طريق تاجر إنجليزي