تقديم استقالته من تدريب المنتخب.. حسام حسن يرد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعرب حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن استياؤه من عدم تعاون الأندية معه في المعسكرات الخاصة بالمنتخب قبل المباريات الدولية.
وأوضح عميد لاعبي العالم في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة كاب فيردي في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025: “كنت أتمنى التعاون من الأندية عندما طلبت بدء المعسكر مبكرا، لم أطلب أسبوع ولكن 3 أيام فقط قبل الموعد الدولي”.
وأضاف حسام حسن "من المستحيل أن أتقدم باستقالتي من تدريب المنتخب، ولكننا بحاجة لإصلاح النظام الحالي حتى لا تتكرر هذه الظروف، وأنا أثق في اللاعبين الذين يأتون بعزيمة وإصرار على تحقيق الإنجازات لمصر".
وأضاف: "من حق اللاعبين بالطبع الحصول على إجازة، لكن الجميع يعلم أن أقل فترة إعداد لا تقل عن 6 أسابيع وهذا ما قام به 24 لاعبا محترفا في منتخب كاب فيردي".
وواصل: "نعلن عن مواعيد المعسكرات قبلها بـ3 أشهر.. لكننا نفاجأ بعدها برفض بعض الأطراف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن المنتخب لمنتخب الوطني كاب فيردي كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يعزون في وفاة البابا فرنسيس
توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل الإثنين عن عمر ناهز 88 عاما، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن الفئات الأضعف في المجتمع.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".
وأضاف، في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب"، مشيرا إلى أنه "كان مناصرا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خالص تعازيه، وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس".
وأضاف: "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".
كما أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: "علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه"، مؤكدا "الاحترام الكبير الذي كان يحظى به داخل وخارج الكنيسة".
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمزايا البابا فرنسيس، معتبرا أنه كان رجلا "يقف دائما إلى جانب الأكثر ضعفا وهشاشة"، متوجها بالتعازي إلى "الكاثوليك في العالم بأسره".
وأكد ماكرون: "كان رجلا ناضل طوال حياته لمزيد من العدالة وعن فكرة معينة للانسانية، إنسانية أخوية"، وعبر عن "حزن كبير في فرنسا وعبر العالم" مع إعلان وفاة البابا عن 88 عاما.
وفي ألمانيا، قال المستشار القادم فريدريش ميرتس، إن البابا سيظل في الذاكرة، مشيرا إلى "التزامه الثابت تجاه الأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع".
وكتب ميرتس على منصة "إكس": "لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله".
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في رسالة نشرها على منصة "إكس"، إن البابا فرنسيس كان "رجلا ذو إيمان عميق ورحمة لا حدود لها، كرس حياته لدعم الفقراء والدعوة إلى السلام في عالم مضطرب".
وأضاف: "آمل صادقا أن تستجاب دعواته من أجل السلام في الشرق الأوسط والعودة الآمنة للرهائن في غزة قريبا".
وأكد هرتسوغ أن البابا الراحل ساهم في تعزيز العلاقات مع العالم اليهودي.
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بصفات البابا، وكتبت في بيان: "نحيي في البابا فرنسيس تواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزا".
وفي طهران، قدمت وزارة الخارجية الإيرانية تعازيها بوفاة البابا، حيث قال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي: "أبلغني زملائي للتو بالنبأ. أقدم تعازي لكل مسيحيي العالم"، في إشارة إلى علاقات الاحترام المتبادلة بين إيران والفاتيكان.