“دندرة” .. أول فرقة موسيقية بالذكاء الاصطناعي في العالم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024
المستقلة/- في تطور غير مسبوق في عالم الموسيقى والتكنولوجيا شهدت الساحة الفنية العربية مؤخراً انطلاق أول فرقة موسيقية تعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم “دندرة”، والتي أثارت إعجاب الجماهير وأحدثت ضجة كبيرة على مختلف المنصات الرقمية. الفرقة أطلقت مجموعة من الأعمال التي لاقت رواجاً واسعاً، من أبرزها “ضلك معي”، “أمانة عليك”، “رح أنساك”، “رفوف”، و”آخر مرة”.
ما يميز “دندرة” هو كونها الفرقة الأولى من نوعها في العالم التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها تجربة فريدة في عالم الفن والموسيقى. تأسست الفرقة على يد الشاعر الأردني إيهاب غيث الذي يُعد صاحب الفكرة والرؤية وراء هذا المشروع الفريد. والذي كتب جميع أغاني الفرقة بنفسه. والجدير بالذكر أنه من الأسماء البارزة في مجال الشعر الغنائي، حيث تعاون مع العديد من أهم النجوم في الوطن العربي.
تعتبر “دندرة” خطوة مبتكرة في دمج التكنولوجيا مع الفن، وتجربة جديدة قد تفتح آفاقاً واسعة أمام مستقبل الموسيقى في العالم. حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح عنصراً أساسياً في صناعة الموسيقى، مما يفتح المجال لإبتكارات لا حدود لها ويعيد تعريف ما يمكن تحقيقه في هذا المجال. وكانت “دندرة” في طليعة هذه الموجة، مما يبشر بعصر جديد من الإبداع الموسيقي الرقمي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.