ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
باريس"أ.ف.ب": كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.
وبارنييه (73 عاما) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.
ومنذ امس توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفا لغابريال أتال بعد أن أفرزت الانتخابات واقعا سياسيا معقدا بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.
وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.
شوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.
وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.
وقال مستشار للرئيس لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون" ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.
وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالبا عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من نشطاء المناخ يتظاهرون في جميع أنحاء ألمانيا قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة
تظاهر آلاف النشطاء في ألمانيا يوم الجمعة في محاولة لزيادة الوعي بقضايا المناخ قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة المقرر إجراؤها في 23 فبراير/شباط الجاري.
خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع ألمانيا الجمعة للاحتجاج والتوعية بقضايا المناخ قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة في البلاد.
ويعتقد النشطاء أن أزمة المناخ قد تم تجاهلها في الحملة الانتخابية الألمانية، المقرر إجراؤها في 23 فبراير/شباط، ويقولون إن قضايا أخرى، مثل النقاش حول الهجرة والاقتصاد، قد طغت إلى حد كبير على هذه القضية الملحة.
حمل المتظاهرون أثناء المسيرة في شوارع برلين قرب مقر البرلمان لافتات مكتوب تدعو للتركيز على المستقبل بدل تسليط الضوء على التيار اليميني من وسطه إلى أقصاه.
وقد نظمت المظاهرة حركةُ "أيام الجمعة من أجل المستقبل" أوFridays for Future، وهي حركة عالمية يقودها الشباب وتركز على تعزيز الوعي بأزمة المناخ والنضال من أجل التغيير.
تقول المجموعة إن الاحتجاجات - التي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام الماضي على موقع المجموعة على الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي - تجاوزت حاجز الـ 100,000 مشارك في حوالي 150 مكانًا في جميع أنحاء ألمانيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات قبل أيام من توجه الألمان إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التي وُصفت بأنها الأكثر أهمية في تاريخ البلاد الحديث.
Relatedمقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانياشولتز يرد على انتقادات فانس: ألمانيا ستقرر مصيرها بنفسها ولن نقبل التدخلات في ديمقراطيتناتظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد صعود اليمين المتطرفألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةارتفاع معدل البطالة في ألمانيا إلى أعلى مستوى له منذ 2015ويبدو أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يتجه نحو تحقيق أقوى نتيجة انتخابية وطنية له حتى الآن هذا الشهر.
وكثيرًا ما هاجم الحزب السياسات المؤيدة للبيئة وأعرب عن رغبته في عدم فرض أي إجراء لمعالجة أزمة المناخ.
وتضع استطلاعات الرأي حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الثاني قبل الانتخابات التشريعية، حيث يُتوقع أن يحصل على نسبة ما يقرب من 20% من الأصوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس ضمن اتفاق التبادل حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية احتجاجاتألمانياأزمة المناخ