قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا تمثل أهمية كبيرة على عدة مستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الدبلوماسية، كونها تأتي في إطار تحسين العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوترات التي دامت لسنوات.

 

وأوضحت نصيف في بيان لها اليوم، أن الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتُعد خطوة إيجابية نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزيارات يعزز التعاون في مجالات مختلفة مثل: الطاقة، والتجارة، فكلا البلدين يلعبان أدوارًا محورية في المنطقة، وأي تعاون بينهما من شأنه أن يُسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

ولفتت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إلى أنه بالنسبة للجانب الاقتصادي فهو محورًا رئيسيًا في أي حوار بين مصر وتركيا، فالبلدان لديهما إمكانيات كبيرة للتعاون في مجالات مثل الاستثمار، الصناعة، والبنية التحتية، ومن ثم فإن توقيع اتفاقيات تجارية جديدة يزيد من حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وحول الاستقرار الإقليمي، أكدت نصيف أن كل من مصر وتركيا يلبعان أدوارًا محورية في قضايا المنطقة، مثل الأزمة في ليبيا، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتوترات في شرق المتوسط. تحسين العلاقات بين القاهرة وأنقرة قد يسهم في إيجاد حلول دبلوماسية لهذه الملفات الشائكة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

واختتمت قائلة: بالتالي فإن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تأتي في لحظة حاسمة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وتحقيق مكاسب مشتركة تعود بالفائدة على كلا الطرفين، وعلى المنطقة ككل.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصيف الدكتورة عايدة نصيف البرلمان الدولي عضو البرلمان الدولي تركيا الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • رئيس لبنان يصل السعودية في أول زيارة خارجية: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • زيارة إسبانيا تتصدر نشاط السيسي في النصف الثاني من فبراير.. فيديو
  • الري: تحسين أداء المنشآت المائية لتحسين تشغيلها وتطوير عملية توزيع المياه