الشارقة : الخليج
 

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الخميس، حلول سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وفيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، ضمن قائمة مجلة «تايم» السنوية لأهم 100 شخصية مؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي.


اقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: طحنون بن زايد ضمن قائمة التايم لأهم 100 شخصية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

وقال سموه عبر «إكس»: «في عالم متغير.. تشكل فيه التقنيات والتكنولوجيا الاقتصاد العالمي المستقبلي .. وفي قلب هذه التقنيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي».
وأضاف سموه: «أصدرت مجلة التايم قائمتها السنوية لأهم 100 شخصية في هذا المجال.. وضمن قائمة الذين يشكلون مستقبل هذه التقنية عالمياً The Shapers.. نرى اسم أخي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.. الذي يقود عدة مؤسسات وشركات وشراكات وبرامج عالمية للمساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع ليس محلياً بل عالمياً.. وبالتالي المساهمة في تحديد شكل اقتصاد العالم المستقبلي».
وتابع سموه «وضمن القائمة أيضاً أحد أعضاء الفريق الوطني في هذا القطاع فيصل البناي وذلك ضمن مسؤولي الشركات الرائدة عالمياً في هذا المجال .. الوطن يفخر بكم .. ويراهن على ما راهنتم عليه .. والمستقبل يُبنى بكم ومعكم . وقادم أجيالنا بكم أجمل بإذن الله».

من هو فيصل البناي؟ 
حصل فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، على درجة البكالوريوس في العلوم المالية من جامعة بوسطن الأمريكية، ودرجة الماجستير في التجارة والتمويل البحري من جامعة سيتي في المملكة المتحدة.

ويشغل فيصل البناي منصب الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي تم تأسيسه بهدف تحويل أبوظبي إلى مركز رائد عالمياً للأبحاث ووجهة مفضلة للمواهب العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

ويقوم البناي بدور محوري في إرساء اقتصاد المعرفة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للبحث والتطوير وواحدة من قادة العالم في مجال التقنيات المتقدمة مستقبلاً، من خلال الاستفادة من أنشطة البحث والتطوير عالية التأثير في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

مجلس الإمارات للبحث والتطوير 
ويشغل البناي أيضاً عضوية مجلس الإمارات للبحث والتطوير برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بدولة الإمارات، والذي تشكّل في سبتمبر 2021 من أجل تسريع مساعي البحث والتطوير في البلاد.

مجموعة إيدج
ويتولى البناي كذلك رئاسة مجلس الإدارة، في مجموعة إيدج، تجمّع التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره من المجالات، وبالإضافة إلى ذلك، يشغل البناي عضوية مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة البحثية العالمية التي تُعنى برعاية القيادات الفكرية النقدية في العلوم التطبيقية والهندسة، كما انضم مؤخراً إلى عضوية مجلس جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة العريقة التي تطمح لأن تكون مؤسسة بحثية رائدة.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محمد بن راشد مجلة التايم طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي التکنولوجیا المتقدمة بن زاید آل نهیان فیصل البنای ضمن قائمة فی مجال

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن الإمارات تقوم بجهود كبيرة ودور استثنائي في جهود التحصين العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن دور الإمارات، خلال حملة تزويد اللقاحات ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، كان أساسياً من خلال الدعم المادي واللوجستي من قبل «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني». 

وقالت لينا الكرد، المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة الأسبوع العالمي للقاحات: «إن من أبرز الجهود المشتركة والمدعومة من الإمارات، حملة التطعيم الجماعية ضد شلل الأطفال في 26 فبراير الماضي، التي استمرت خمسة أيام في قطاع غزة، ووصلت إلى ما يقرب من 603.000 طفل دون سن العاشرة». وأضافت: «لقد تم منح هؤلاء الأطفال، لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد، وذلك بعد وصول شامل ومتزامن إلى جميع المحافظات الخمس خلال وقف إطلاق النار». 
وأوضحت أن هذه الجولة كانت الثالثة ضمن ثلاث جولات سبقتها، جولة في شهر سبتمبر، وأخرى في نوفمبر 2024، لافتة إلى أن هذه النتائج تحققت على الرغم من التحديات التي واجهتها الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وذكرت أن هذا الدعم ساعد في تحقيق أهداف الحملة، ويعكس أهمية الشراكات الدولية والتزاماً مشتركاً بمكافحة الأمراض الوبائية، لافتة إلى أن الحملة التي دعمتها الإمارات جاءت في وقت حرج، خاصة بعد العودة المفاجئة لشلل الأطفال بعد نحو 25 عاماً من القضاء عليه.
تحدٍّ كبير  
حول احتفاء العالم بالأسبوع العالمي للقاحات في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، أكدت أن هذا أسبوع لتسليط الضوء على واحد من أهم الإنجازات المنقذة للحياة وهو اللقاحات، والدعوة إلى تجديد الالتزام بتوفير اللقاحات للجميع، وأولهم الأطفال، للوقاية من الأمراض التي تهدد صحة الجميع. وقالت: «على رغم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تزويد اللقاحات وتحصين الأطفال، فإن جهود التحصين العالمية معرضة لخطر متزايد، بسبب نقص كبير في التمويل، وبسبب الأزمات الإنسانية، مثل الحروب والكوارث وأيضاً المعلومات المضللة». وأضافت: «ملايين الأطفال والمراهقين والبالغين معرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها، وخاصة في الشرائح السكانية الأكثر حاجة، والذين يعيشون في مناطق نزاعات أو في الأماكن الأشد فقراً في العالم، أو ممن يضطرون للجوء والنزوح».

أخبار ذات صلة «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات

وشددت المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، على أن اللقاحات أنقذت حياة أكثر من 150 مليون شخص على مدى العقود الخمسة الماضية، أي من عام 1974، إلا أن العديد من دول العالم تعيش حالياً في ظروف مضطربة بشدة، حيث يتوفى ملايين الأطفال سنوياً من جراء أمراض يمكن منعها ومعالجتها. وأكدت الكرد أن بمقدورنا تحقيق مستقبل يكون جميع الأطفال فيه محميين باللقاحات المنقذة للحياة؛ لأنَّ من حق جميع الأطفال التمتع بالصحة أينما كانوا.
وحول أسباب توقف حملات التحصين أحياناً في بعض البلدان أو خطر انتشار هذه الأمراض مجدداً، أرجعت ذلك إلى وجود أزمة تمويل عالمية تحدّ بشدة من قدرتنا على تطعيم أكثر من 15 مليون طفل مُعرّض للخطر في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. واعتبرت أن ذلك يقلل من خدمات التحصين، وحملات تزويد اللقاحات والاستجابة لتفشي الأمراض في عشرات الدول حول العالم مُعطّلة بالفعل، مع انتكاسات تُشابه ما شهدناه خلال جائحة «كوفيد-19». 
وأكدت أن تفشي أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، يتزايد عالمياً، كما أن أمراضاً مثل الدفتيريا، التي ظلت تحت السيطرة لفترة طويلة أو اختفت تقريباً في العديد من البلدان، قد تعود هي أيضاً للظهور مرة أخرى. ودعت إلى أن يصبح بمقدور المزيد من الأطفال أكثر من أي وقت مضى الاحتفال بعيد ميلادهم الأول من خلال تزويدهم باللقاحات الروتينية، مشددة على أن أهمية اللقاحات لا تقتصر على حماية الأطفال فحسب، بل تحمي كذلك الناس من جميع الأعمار، من النساء الحوامل إلى كبار السن، داعية الحكومات والقطاع الخاص للاستثمار المالي في اللقاحات، عبر دعم برامج «اليونيسف»، ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين. 
عام الحسم  
وصفت لينا الكرد عام 2025، بأنه «عام حاسم الأهمية للتمويل» إذا أردنا المحافظة على التقدم الذي تحقق وحماية جميع الأطفال أينما كانوا باللقاحات. وقالت: «يجب ضمان إمكانية حصول جميع الأطفال على اللقاحات للمساعدة في تحسين تغطية التحصين، ويجب تعزيز أنظمة الصحية لضمان حصولهم على اللقاحات الأساسية المنقذة للحياة. وهذا يعني تدريب العاملين في القطاع الصحي ودعمهم، وبناء الثقة في المؤسسات الصحية ونشر الوعي بأهمية حصول الأطفال على اللقاحات».
جهود عالمية
عن جهود «اليونيسف» في دعم البلدان في تحصين الأطفال، قالت: «(اليونيسف) أكبر مشترٍ للقاحات في العالم، حيث تُسلّم سنوياً حوالي 250 مليون جرعة من لقاحات الحصبة، وتقوم بتحصين أكثر من 400 مليون طفل سنوياً في العالم ضد فيروس شلل الأطفال». 
وأضافت: «(اليونيسيف) تدير عملية شراء وتوزيع أكثر من مليار جرعة سنوياً، أي أكثر من 50 في المئة من الإمدادات العالمية من اللقاح الفموي لشلل الأطفال، وتستثمر في البنية الأساسية لسلسلة إمداد اللقاحات، من قبيل غرف التجميد، والثلاجات، والصناديق الباردة، وحقائب نقل اللقاحات، وأجهزة رصد الحرارة».
وتطرقت إلى تدريب «اليونيسف» الاختصاصيين الصحيين على كيفية إدارة «السلسلة الباردة» للمحافظة على سلامة اللقاحات أثناء النقل والتخزين، واستخدام استراتيجيات التغيير الاجتماعي والسلوكي في نشر الوعي بأهمية اللقاحات وحملات التحصين لزيادة قبول لقاحات شلل الأطفال، وغيرها والطلب عليها من الوالدين ومقدمي الرعاية، مؤكدة أن هذا يمثل الخطوة الأولى الحاسمة نحو الوصول إلى تغطية عالية في التحصين ضد شلل الأطفال والمحافظة عليها.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • حمدان بن محمد: أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي سيصبح محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل التكنولوجيا من حول العالم
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • حمدان بن محمد: أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي سيصبح محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل التكنولوجيا من حول العالم بدبي
  • المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
  • الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية
  • نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • «جمعية المناعة الذاتية».. الأولى في الوطن العربي والرابعة عالمياً
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى