أصدرت وزارة الصحة والسكان إرشادات شاملة حول الأنفلونزا الموسمية ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتضمنت هذه الإرشادات معلومات مفصلة حول مجموعة من الأمراض المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والإجراءات الوقائية.

الأنفلونزا الموسمية

تظهر الأنفلونزا الموسمية في مصر بشكل أكبر خلال الفترة الممتدة من نوفمبر إلى مارس، حيث ترتفع حالات الإصابة في تلك الفترة نتيجة للتغيرات الجوية، وتتراوح نسبة الحالات الإيجابية بين 6% و17% سنويًا.

وشملت الإرشادات التي تم وضعها تفاصيل دقيقة حول الأمراض المعدية، بما في ذلك سبل الوقاية والتعامل معها، حيث تشكل الاكتشافات المبكرة عاملًا رئيسيًا في منع انتشار الأوبئة والسيطرة عليها في حال حدوثها.

ما هي الأنفلونزا الموسمية؟

الأنفلونزا الموسمية هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص، خصوصًا في فصل الشتاء.

وتشمل أعراضها الرئيسية الحمى، والسعال، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى موجات إصابات واسعة النطاق.

وهناك نوعان رئيسيان من فيروسات الأنفلونزا التي تؤثر على البشر، وهما النوع A والنوع B، حيث يعتبر فيروس A المسؤول عن تفشي الأوبئة الكبرى مثل A/H1N1، بينما يكون فيروس B أقل انتشارًا.

ولدى فيروس الأنفلونزا قدرة على التحور المستمر، مما يستوجب تحديث اللقاحات الموسمية بشكل دوري.

وينتقل الفيروس بشكل أساسي عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، كما يمكن أن ينتقل عن طريق لمس العينين أو الأنف بعد ملامسة الأسطح المصابة.

فترة حضانة فيروس الأنفلونزا

تتراوح فترة حضانة الفيروس بين يوم إلى 4 أيام، ويظل الشخص المصاب معديًا من اليوم السابق لظهور الأعراض وحتى سبعة أيام بعدها، مع إمكانية استمرار العدوى لفترة أطول عند الأطفال أو الأفراد ذوي المناعة الضعيفة.

وتُصنَّف حالة الاشتباه بالأنفلونزا عند ظهور الأعراض السريرية مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مصحوبة بالسعال، مع غياب أي أسباب أخرى لهذه الأعراض.

الأعراض الشائعة للأنفلونزا

تشمل الحمى الشديدة، والسعال الجاف أو الرطب، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، واحتقان الحلق، وسيلان الأنف، وقد تظهر بعض الأعراض الإضافية مثل الإسهال أو القيء في بعض الحالات.

ويعتمد تشخيص المرض على الأعراض السريرية ويتم تأكيده عبر اختبار PCR باستخدام عينات من الأنف والحلق، كما يعتمد العلاج على استخدام مضادات الفيروسات مثل "أوسيلتاميفير" (تاميفلو)، ويُفضل إعطاؤه خلال 48 ساعة من بداية الأعراض لضمان فعاليته.

أما الحالات البسيطة فيتم علاجها في المنزل مع الراحة وتناول الأدوية المناسبة، بينما تتطلب الحالات الأكثر حدة التدخل الطبي وتلقي مضادات الفيروسات لفترة قد تصل إلى 5 أيام أو أكثر.

وعالميًا، تتراوح نسبة الإصابة بالأنفلونزا سنويًا بين 5% و30%، في حين تتسبب الأنفلونزا في وفاة ما بين 290 ألف إلى 650 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة الأنفلونزا الموسمية اعراض الانفلونزا أعراض الإنفلونزا الموسمية الأنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن المؤشر العالمي للأمن السيبراني بعد انضمام مصر

بات المؤشر العالمي للأمن السيبراني ومفهوم الأمن السيبراني أحد أبرز الموضوعات إثارة للاهتمام عالميا للأشخاص والمؤسسات على حد السوء لمنع وقوع الجرائم الإلكترونية، حيث إن هذا المفهوم لا يقتصر فقط على الأفراد أو الشركات أو المؤسسات، لأن الأمن السيبراني يعد هاما وحيويا على مستوى الدول، لأن معظم حكومات العالم تعتمد على التكنولوجيا في الوقت الراهن.

التزام البلدان بتطبيق المعايير السيبرانية

ويعد مؤشر الأمن السيبراني والذي عرف باختصار «GCI»، بحسب الموقع، مُبادرة أطلقها الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU»، وهي مُنظمة دولية رائدة عالميا ومعنيه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتم من خلاله وضع المعايير التي تخص الأمن السيبراني للدول عالميا، حيث يحتسب المؤشر مدى التزام البلدان لتطبيق معايير الأمن السيبراني عالميا، ويمنح نظرة ثاقبة بخصوص مشاركة الدول ذات السيادة في الأمن السيبراني، والذي انضمت إليه مصر مؤخرا.

يعتبر المؤشر عالميا وموثوق ومُعتمد فيما يتعلق بتقييم أداء الدول في الأمن السيبراني، خاصة بعد تحكم التكنولوجيا في الإدارة وتسيير أمور البلدان، ويعد الأمن السيبراني وتحقيقه بالدول حماية للشعب والمؤسسات على حد السواء، ذلك من خلال حماية بيانات الأشخاص أو المؤسسات منها الحساسة، ويضمن استمرار القدرة على تقديم الخدمات المتنوعة والتي تقوم في أغلبها على تكنولوجيا المعلومات.

المؤشر يقيم الأمن في الدول وفق 5 ركائز

يتم تقييم مستوى المُشاركة أو التنمية بالدول على أسس 5، لأن الأمن السيبراني ذا مفهوم شامل ويتضمن مجالات واسعة للتطبيق، بالإضافة لصناعات وقطاعات متعددة ومختلفة، حيث يتم اتخاذ التدابير القانونية، والتقنية، حيث تعد التكنولوجيا عامل الدفاع الأول في تحقيق الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الإلكترونية، والتدابير التنظيمية التي تعد حتمية وضرورية لتنفيذ إجراءات أي دولة في مجال الأمن السيبراني.

يعتمد تطوير الأمن السيبراني على تنمية القدرات، والتعاون من قبل الجميع كمؤسسات الدولة والقطاعات المُختلفة، وكذا تعزيز الحوار والتنسيق لجعل الأمن السيبراني أكثر شمولا، مع توسع قطر دائرة التعاون حتى يصبح بين الحكومات وكل الدول.

مقالات مشابهة

  • تغيير الساعة في مصر.. كل ما تريد معرفته عن تعديل التوقيت
  • كل ما تريد معرفته عن صواريخ فرط الصوت
  • تعلميات من «الصحة» لحماية الطلاب من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • أسباب المغص المراري وكيفية التخلص من الأعراض
  • بعد اعتمادها.. كل ما تريد معرفته عن منصة مودة
  • بعد هجوم أمس.. كل ما تريد معرفته عن مصياف سوريا
  • كل ما تريد معرفته عن شقق نقابة المهندسين 2024 بعد تصديق المجلس
  • كل ما تريد معرفته عن المؤشر العالمي للأمن السيبراني بعد انضمام مصر
  • لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراض
  • كل ما تريد معرفته عن الاعتدال الخريفي وموعده