أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، بمثابة إعلان للحرب على بلاده، معبرا في القت نفسه عن رفض الأردن القاطع للمزاعم التي يروج لها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محور فيلادلفيا والحدود الأردنية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس، شدد الصفدي على أن الأردن لن يقبل بأي خطة تفصل غزة عن الضفة الغربية، داعياً إلى تبني مبادرة شاملة تراعي الجوانب السياسية والأمنية، بهدف منع تكرار المآسي في المنطقة.



يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadiً ونظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك @ABaerbock، مباحثات موسعة تتناول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة بما في ذلك في الضفة الغربية، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال… pic.twitter.com/4kJ0CWuDRV — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 5, 2024
وأضاف الصفدي أن الأردن يرفض تماماً مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا، مطالباً بانسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد أن الأردن لن يرسل قواته إلى غزة ضمن أي ترتيبات أمنية إسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك قد يعرضهم للخطر. كما شدد على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن ستُعتبر إعلان حرب على المملكة.

الصفدي : من عطل صفقة تبادل المحتجزين هو رئيس الوزراء الاسرائيلي #الاردن #التلفزيون_الاردني pic.twitter.com/AI9dXaiO3b — Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) September 5, 2024
وأشار الصفدي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه في الضفة الغربية، في وقت يستمر الوزراء المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية بنشر الكراهية ضد الفلسطينيين.

وطالب الصفدي ألمانيا بالقيام بدورها الدولي والإنساني من خلال فرض عقوبات على الاحتلال، مؤكداً أن السلام والأمن المستدامين لن يتحققا إلا من خلال ضمان حقوق الفلسطينيين الكاملة.

كما أكد على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة عبر حل الدولتين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم في المقدسات بالقدس.

وأعلن الصفدي، إلى جانب بيربوك، عن الاتفاق على تقديم 5 ملايين يورو إضافية لدعم ممر إنساني عبر الأردن.


برلين تدعم إسرائيل وترفض تغيير الوضع بالمقدسات
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، رفض بلادها لأي تغيير في وضع المقدسات، ووصفت التصريحات "المتطرفة" لبعض الوزراء الإسرائيليين بأنها "غير مسؤولة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأردني، أيمن الصفدي.

وأرسلت بيربوك رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن مواجهة ما أسمته بـ"الإرهاب" في جنين ومدن الضفة لا يمكن أن تتم من خلال تدمير البنية التحتية.

 كما أعربت عن قلق ألمانيا من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشددة على أن إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين من اعتداءات المستوطنين.


كما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، رفض ألمانيا لأي محاولات لزعزعة الأمن في القدس، مشددة على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح، وتعزيز المساعدات لأهالي غزة.

وأضافت بيربوك أن تحقيق السلام الدائم في المنطقة يتطلب هدنة إنسانية وضمانات قوية، معتبرة أن صفقة الأسرى تلعب دورًا مهمًا في هذا السياق. وأكدت أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون مع الشركاء العرب في المنطقة. ويذكر أن ألمانيا تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح رغم الانتقادات الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصفدي الضفة الغربية بيربوك الاردن المانيا الضفة الغربية الصفدي بيربوك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیرة الخارجیة الألمانیة أنالینا بیربوک الضفة الغربیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة

نشرت وكالة أسوشيتد برس تحقيقآ صحفيآ ، كشفت الوكالة عن حملة قمع مستمرة ضد الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين المحتلة الذين يعبرون عن رفضهم للحرب المستمرة في غزة، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة بدأت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023، حيث واجه العديد من الفلسطينيين تهديدات بالتوقيف والسجن بسبب أنشطتهم الاحتجاجية أو تصريحاتهم المناهضة للحرب. 

 

وفقًا للتحقيق، فإن السلطات الاحتلال الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتقالات بين الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات أو الذين أدلوا بتصريحات ضد العمليات العسكرية في غزة، وقد تم استهداف العديد من النشطاء السياسيين والمواطنين العاديين على حد سواء، سواء من خلال الاعتقال المباشر أو من خلال استدعائهم للتحقيقات الأمنية بسبب تعبيرهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو في المسيرات. 

 

وأفادت تقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أدوات مختلفة للضغط على هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك التهديدات القانونية والاتهامات بالإرهاب والتحريض ضد الدولة، مما جعل العديد منهم يشعرون بالتهديد المستمر. 

 

وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تقييد حرية التعبير بين الفلسطينيين داخل إسرائيل، مما دفع كثيرين منهم إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفًا من السجن أو المزيد من التهميش الاجتماعي والسياسي، وذكر بعض الفلسطينيين في إسرائيل أنهم أصبحوا يشعرون بالتهديد الدائم من قبل الأجهزة الأمنية، مما جعلهم يمتنعون عن التعبير عن آرائهم أو المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية. 

 

أوضح بعض المحللين السياسيين أن هذا النوع من القمع يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتثبيط أي محاولات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العدوان العسكري في غزة. 

 

يُنظر إلى هذه الحملة على أنها جزء من سياسة واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ، الذين يشكلون نحو 20% من السكان، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تزيد من الشعور بالاغتراب في المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة ، حيث يرون أنفسهم يُستبعدون أكثر من أي وقت مضى من المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية. 

 

وفي الوقت نفسه، يعبر العديد من الفلسطينيين عن قلقهم من أن هذه الحملة قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر العداء والكراهية تجاههم، ما يزيد من حدة التوتر بين المجتمع الفلسطيني والاراضى الفلسطينيه المحتلة. 

 

حظيت الحملة بتنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، وأصدرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بيانات تحث الحكومة الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي. 

 

وأشار المتحدثون باسم هذه المنظمات إلى أن القمع المستمر قد يؤثر على عملية السلام في المنطقة ويزيد من الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي. 

 

شهداء وجرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف الاحتلال لحاجز عسكري على طريق الناقورة

 

نقلت مراسلة روسيا اليوم  عن ‏مصدر عسكري قوله إن قتيلا واحدا على الأقل وجرحى من الجيش اللبناني سقطوا اليوم الأحد جراء استهداف إسرائيلي لحاجز العامرية على طريق الناقورة جنوب لبنان.

 

في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عسكرييه وإصابة 18، بينهم مصابون بجروح بليغة، نتيجة استهداف إسرائيلي لمركزهم في العامرية على طريق القليلة صور.

 

وأضاف الجيش في بيان مقتضب على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أن المركز تعرض لأضرار جسيمة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدين مهاجمة متطرفين يهود لقائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
  • حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • شاهد | بدعم من ترامب.. آمال إسرائيلية بالسيطرة على الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال  الإسرائيلي في الضفة الغربية