ليبيا تشارك في المنتدى الحضري لإفريقيا في أديس أبابا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شارك وزير الإسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الغاوي، في المنتدى الحضري لإفريقيا، الذي يعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري.
وخلال المنتدى، “زار الوزير، المعرض المصاحب الذي تضمن مشاريع وابتكارات في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما شارك في جلسات حوارية مع المسؤولين الأفارقة والخبراء الدوليين لمناقشة التحديات والفرص التي تواجهها المدن الأفريقية في طريقها نحو التنمية المستدامة”.
هذا وتأتي مشاركة ليبيا في هذا المنتدى في إطار سعيها لتعزيز التعاون الإفريقي وتبادل الخبرات في مجال التنمية الحضرية المستدامة، وكذلك لتعزيز دورها في تحقيق الأهداف الإنمائية لأجندة 2063.
ورافق الوزير في هذه الزيارة وكيل الوزارة لشؤون المناطق المتضررة عبد المولى اعظومة.
وجاء المنتدى بعنوان “التحضير المستدام من أجل تحول إفريقيا- أجندة 2063″، ويهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية من خلال تبادل الخبرات ووضع خطط مستقبلية لتحقيق الأهداف الإنمائية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الإسكان والتعمير
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا