كيف يؤثر الحمل على القولون العصبي؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قد تساهم التغيرات الهرمونية أثناء الحمل في زيادة أعراض الجهاز الهضمي. وقد تؤدي هذه التغييرات أيضاً إلى إثارة أعراض متلازمة القولون العصبي، أو التسبب في تفاقمها.
وتشير التقارير الطبية بأن حوالي 2 من كل 3 مصابين بمتلازمة القولون العصبي هم من الإناث. وغالباً ما يتم تشخيص الحالة الدى النساء في سن الإنجاب.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تساهم هرمونات الحمل، بما في ذلك الإستروجين والبروجسترون، في شدة أعراض القولون العصبي، كما تؤدي التغييرات في جسم الحامل إلى تغيير أنماط حركة الأمعاء.
حيث تتعرض الحوامل لمجموعة من أعراض الجهاز الهضمي، المشابهة أو المرتبطة بالقولون العصبي، بسبب التغييرات الهرمونية، بما في ذلك الغثيان والقيء وحرقة المعدة.
مخاطروتبلغ نسبة النساء اللاتي يعانين من اضطراب وظيفي واحد أو أكثر في الأمعاء خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل حوالي 75%.
كما قد تحتاج بعض حالات الحمل لتناول أدوية مضادة لتسمم الحمل، وهذا يساهم أكثر في ظهور أعراض القولون العصبي بسبب تغيرات الغشاء المخاطي.
وإذا تم تشخيص المرأة بمتلازمة القولون العصبي قبل الحمل، فقد يعرضها ذلك لخطر أكبر من المضاعفات، مثل الحمل خارج الرحم.
وبالتالي، يجب أن يكون الطبيب على دراية بالحالة لضمان الرعاية والمتابعة المناسبة قبل الولادة.
مضاعفاتيمكن أن تعرض أعراض القولون العصبي غير المُدارة الحمل للخطر.
فالإسهال المطول يؤدي إلى الجفاف، وقد يؤدي الإجهاد المستمر الناجم عن الإمساك إلى إضعاف قاع الحوض بشكل أكبر، ما قد يتسبب في انزلاق الرحم من مكانه.
ولإدارة أعراض القولون العصبي جيداً اتبعي النصائح التالية:
شرب المزيد من الماء. بشكل عام، تحتاج الحوامل إلى المزيد من الماء لتخفيف آلام المعدة وتحسين الهضم.
ممارسة الرياضة. يوصي الأطباء الحوامل بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً، وينعكس ذلك إيجابياً على صحة الهضم.
نظام غذائي متوازن. يجب على المصابة بالقولون العصبي الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اللاكتوز، والكحول السكري مثل المحليات الصناعية والفركتوز.
الكثير من الألياف. يمكن أن تساعد الحبوب الكاملة ومعظم الفواكه والخضروات في الهضم. يمكن للأشخاص المصابين بالإسهال إضافة الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان. من ناحية أخرى، يمكن للألياف غير القابلة للذوبان تسريع عملية الهضم ومنع الإمساك، مثل التي توجد في الشوفان.
الاحتفاظ بمذكرات طعام. أي تدوين سجل للطعام ونوبات القولون العصبي لتحديد أنواع الأطعمة التي تسبب النوبات وتجنبها.
تناول الأدوية. مثل الملينات والمكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية.
إدارة التوتر. يعد التوتر من المحفزات المعروفة لمتلازمة القولون العصبي. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الانزعاج الجسدي والتقلبات الهرمونية الإجهاد أثناء الحمل.
وتساعد اليوغا قبل الولادة وتمارين التنفس والتأمل في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل أعراض القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.