تير شتيجن سعيد بـ«بلسم الروح»!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
تسنح للحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن فرصة أن يكون الخيار رقم 1 لحماية عرين «دي مانشافت» خلفاً للمعتزل مانويل نوير، بعد انتظار دام 12 عاماً، في ما وصفه قائد برشلونة الإسباني بـ«بلسم الروح».
وسيدخل تير شتيجن الذي استُدعي للمرة الأولى إلى تشكيلة منتخب بلاده في 2012، إلى الملعب في مواجهة المجر في دوسلدورف السبت.
وقال المدرب يوليان ناجلسمان خلال إعلانه عن تولي يوزوا كيميش قيادة ألمانيا، خلفاً للمعتزل دوليا إيلكاي جوندوجان «تير شتيجن هو الرقم واحد الجديد».
وحقق اللاعب البالغ 32 عاماً مسيرة ناجحة على صعيد الأندية بتتويجه بدوري أبطال أوروبا في 2015، إضافة إلى خمسة ألقاب في «لا ليجا» ومثلها في كأس الملك مع برشلونة.
وخاض تير شتيجن المُنتقل إلى كاتالونيا قادماً من فريق طفولته بوروسيا مونشنجلادباخ في 2014، 40 مباراة دولية مع ألمانيا، لكنه لم يتمكن من انتزاع المركز الأساسي من نوير.
ومع اعتزال الأخير، والذي يُعتبر على نطاق واسع من بين أفضل حراس المرمى عبر التاريخ، اللعب دولياً في أغسطس، قال تير شتيجن إن معرفته بأنه الحارس الأساسي لألمانيا كان «شعوراً مختلفاً».
وأضاف في حديث للصحافيين في معسكر «دي مانشافت» في قرية هرتسوجناوراخ البافارية «أنا سعيد لأن الانتظار قد انتهى»، مشيراً إلى أن الثناء الذي تلقاه منذ اختياره حارساً أول كان «بلمساً للروح».
وأكمل «أتطلع إلى هذه المهمة الجديدة وما ينتظرني، أريد أن أكون ناجحاً».
وكشف أنه تعامل مع خيبات الأمل «بشكل احترافي»، على الرغم من شعوره بالـ«إحباط»، لكنه تابع «كانت هناك دائماً لحظات تقول فيها واو، هذه ضربة أخرى».
وتحلّ ألمانيا بعد مواجهة المجر ضيفة على هولندا في أمستردام الثلاثاء المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا برشلونة تير شتيجن مانويل نوير تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق