روسيا ترد بعد فرض واشنطن عقوبات على مؤسسات إعلامية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الدولة تدرس العقوبات التي فرضتها واشنطن على مؤسسات الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" من أجل صياغة الرد المناسب.
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك"، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي 2024، تعليقاً على احتمال فرض قيود على الصحفيين الأمريكيين في روسيا رداً على العقوبات التي فرضتها واشنطن المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا": "سنقوم بدراسة هذه المسألة من أجل صياغة الرد".
روسيا: تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية وزورقين بالبحر الأسود روسيا ستزود منغوليا بـ1.9 مليون طن بترول و60 ألف طن كيروسين سنويا التصرف بشكل مماثل
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن موسكو تحاول التصرف بشكل مماثل بخصوص الوضع مع العقوبات الغربية.
وأكدت زاخاروفا: "يتوقف الأمر هنا على حقيقة أننا لا نعرف بعد تماماً المدى الكامل للقيود المفروضة على وسائل الإعلام والصحفيين الروس، ولم نر حتى القائمة بعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مؤسسات صحفية وزارة الخارجية الروسية واشنطن الاعلامية الرد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.