إجازة لاعب الكرة أقل من يوم أسبوعياً!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لندن (رويترز)
كشف تقرير الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، إن الجدول الكروي المزدحم المتزايد، يترك لبعض اللاعبين ما يصل إلى 12 في المئة فقط من العام للراحة، وهو ما يعادل أقل من يوم عطلة واحد في الأسبوع.
وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، الذي تقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد جدول المباريات الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، إن قلة الراحة تتعارض مع معايير الصحة والسلامة الدولية، وهي نتيجة لعدم إعطاء منظمي المسابقات الأولوية لرفاهية اللاعبين.
وذكر تقرير لموسم 2023-2024، أن 54 في المئة من 1500 لاعب تمت مراقبتهم تعرضوا لضغط كبير في العمل، إذ تجاوز العديد منهم التوصيات الطبية.
وشارك ما يقرب من ثلث اللاعبين «31 في المئة» في تشكيلات المباريات لأكثر من 55 مباراة، وشارك 17 في المئة منهم في أكثر من 55 مباراة.
وشارك حوالي 30 في المئة منهم في ستة أسابيع متتالية على الأقل من مباراتين أو أكثر في الأسبوع.
ووسعت المسابقات الأوروبية الثلاث للأندية إلى 36 فريقا هذا الموسم وبدأت الاتحادات الأوروبية العضوة في فيفبرو إجراءات قانونية ضد «الفيفا» بشأن كأس العالم للأندية الموسعة للرجال المؤلفة من 32 فريقاً، والتي تبدأ في يونيو المقبل في الولايات المتحدة.
وتمثل المباريات الدولية، مع النادي أو المنتخب، 30 في المئة من المباريات التي يخوضها اللاعبون الذين يعانون من ضغط زائد.
وقضى اللاعبون ما يصل إلى 18 في المئة من وقت عملهم السنوي في معسكرات المنتخب الوطني أو في أنشطة إعلامية أو أنشطة للشركاء في الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الأندية الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» تعلق برامجها حول العالم وتمنح موظفيها «إجازة مفتوحة»
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، تعليق برامجها، وأنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية مفتوحة.
ووفقا للإعلان، فإن “الغالبية العظمى من العاملين الإشرافيين سيعودون إلى الولايات المتحدة خلال أيام”.
وأوضحت الوكالة أن “هناك استثناءات من هذا القرار تشمل “الموظفين المسؤولين عن المهام الحرجة في البعثات، والقيادة الأساسية، وبعض البرامج المعينة”. ومن المتوقع أن يستمر الموظفون الأساسيون في أداء مهامهم بشكل طبيعي”.
وأشار البيان إلى أن “معظم المقاولين الذين يعملون مع الوكالة سيشهدون إنهاء عقودهم. وقالت USAID إنها تدرس “الاستثناءات لكل حالة على حدة”، بما في ذلك تمديد فترة السفر أو العودة بناءً على الصعوبات الشخصية أو العائلية، أو مخاوف التنقل والسلامة، أو لأسباب أخرى”.
وأفادت الوكالة بأنها “تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية على وضع خطة لترتيب ودفع تكاليف عودة الموظفين الموجودين حاليًا في الخارج إلى الولايات المتحدة خلال 30 يومًا”.
هذا “وأدى هذا القرار إلى تعليق مؤقت لأغلب البرامج التي تديرها الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن قيادة برامج المساعدات الخارجية الأمريكية”.
جدير بالذكر أن “هذا الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات إيلون ماسك، بأن الرئيس دونالد ترامب، وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة”.