وسط توقعات بتوسعها.. احتجاجات شعبية غاضبة وقطع للطرقات في المكلا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
تتواصل الاحتجاجات الشعبية بمختلف مدن محافظة حضرموت لليوم الخامس على التوالي وسط توقعات بتجددها في أكثر من منطقة.
وبحسب ناشطين فأن مدينة المكلا العاصمة الإدارية للمحافظة شهدت أمس احتجاجات شعبية غاضبة في المدينة.
وأشارت الناشطين إلى قيام عشرات المواطنين بقطع الطرقات الرئيسية وأغلقوا المحلات التجارية وأحرقوا الإطارات رفضاً لتدهور الخدمات في المدينة .
وتشهد مدينة المكلا منذ أيام حالة من الاحتقان والغضب الشعبي العارم بسبب انهيار شبه تام للخدمات.
وتوقع ناشطون توسع الاحتجاجات أكثر لتشمل مناطق حضرموت بأكملها .
وكانت مديرية غيل باوزير شهدت احتجاجات طلابية بخروج المئات من الطلاب الى شوارع المدينة في تظاهرة حاشدة كبيرة منددة بتردي الأوضاع الخدمية و المعيشية .
وكان صيادون في ميناء الشحر قاموا بقطع خطا دوليا يربط حضرموت بسلطنة عمان ومنعوا حركة السيارات والقاطرات احتجاجا على منعهم من دخول البحر لمزاولة نشاطهم اليومي في الصيد وكسب رزقهم .
#احتجاجات شعبيةً#اليمن#قطع الطرقاتحضرموتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، اليوم الاحد، في وقت لا تزال العمليات الأمنية مستمرة في طرطوس وجبلة واللاذقية.
كما تم إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية السورية.
وفي اللاذقية، كشف مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من إفشال هجوم شنته فلول النظام على شركة "سادكوب" للمحروقات، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.
في نفس السياق، أثار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء بعض التساؤلات، حيث أوضح المهندس أحمد الحريري، مدير فرع اتصالات درعا، أن انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق هو السبب وراء توقف هذه الخدمات في المحافظتين. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، مما أدى إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية. وأكد الحريري أن فرقاً تعمل على إصلاح الأعطال بشكل مستمر، وأن عودة الخدمة تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بالكامل.
ومنذ يوم الخميس الماضي، شهدت عدة مناطق في الساحل السوري اشتباكات وتوترات، خاصة في المناطق التي يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، حيث بدأت الأحداث بعد محاولة مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين الذي رفض تسليم نفسه. تبع ذلك قيام مجموعات من فلول النظام بنصب كمائن للقوات الأمنية في هذه المناطق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 700 مدني من الطائفة العلوية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 1018 شخصاً، بينهم 273 من عناصر الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو ممن يُسمون بفلول النظام.