محاضرة حول "تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في إفريقيا"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل مركز معلومات تغير المناخ ووحدة الإنذار المبكر وفدًا من المتدربين يمثلون 12 دولة أفريقية، في إطار برنامج تدريبي مكثف ينظمه المركز المصري الدولي للزراعة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية.
يهدف البرنامج، الذي يشرف عليه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، ورئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور عادل عبدالعظيم، إلى تعزيز مهارات المتدربين في مجال رصد التغيرات المناخية وإدارة المخاطر الزراعية.
الجهود الإقليمية لدعم الدول الإفريقية
وخلال اللقاء، رحب الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بالمتدربين، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الإقليمية لدعم الدول الإفريقية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتأثيراته على الزراعة والأمن الغذائي. وأكد فهيم على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مشيرًا إلى الدور الحيوي لمركز معلومات تغير المناخ ووحدة الإنذار المبكر في تقديم الدعم الفني والتدريبي من خلال تبادل المعرفة والخبرات.
"التحول الصناعي وتحديث الزراعة" .. كلمة رئيس الوزراء بمنتدى التعاون الصيني الأفريقيوأوضح فهيم أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز قدرة المتدربين على فهم وتحليل بيانات التغيرات المناخية وتطبيق أساليب فعالة لإدارة المخاطر الزراعية. كما أشار إلى أن تحسين المهارات في هذه المجالات سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة الإنتاج الزراعي في البلدان الإفريقية.
وأشار رئيس المركز إلى أن الزيارة تعكس التزام مصر والوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتقديم الدعم والتدريب اللازمين للتعامل مع آثار التغير المناخي وبناء قدرات الكوادر الإفريقية لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. وتضمنت الزيارة جولة في مرافق المركز، حيث تعرف المتدربون على التقنيات الحديثة والأدوات المستخدمة في رصد التغيرات المناخية وإدارة المخاطر.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد القناوي، الباحث بمركز البحوث الزراعية، محاضرة حول تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في إفريقيا، مستعرضًا تأثيرها على الإنتاجية الزراعية والموارد المائية، بالإضافة إلى استراتيجيات التكيف والتخفيف الممكنة. كما تم استعراض بعض المشاريع الناجحة في دول إفريقية التي تبنت استراتيجيات فعالة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتفقد المتدربون وحدة الإنذار المبكر التابعة لمركز معلومات تغير المناخ، حيث اطلعوا على الأنظمة والتقنيات المستخدمة لرصد وتحليل التغيرات المناخية وإصدار تنبؤات دقيقة بالأحوال الجوية. وقد تم شرح كيفية جمع وتحليل البيانات المناخية من مصادر متعددة، بما في ذلك الأقمار الصناعية ومحطات الرصد الأرضية، واستخدام نماذج التنبؤ بالمناخ.
استخدام المعلومات المناخية
وتفاعل المتدربون مع الخبراء المتخصصين في الوحدة، حيث طرحوا أسئلة حول كيفية استخدام المعلومات المناخية في إدارة المخاطر الزراعية واتخاذ القرارات الاستراتيجية. وتم عرض حالات دراسية توضح كيفية استفادة المزارعين من نظام الإنذار المبكر.
وفي ختام الزيارة، أعرب المتدربون عن تقديرهم العميق للتقنيات التي تم عرضها، وأكدوا على أهمية تطبيق هذه الأساليب في بلدانهم لمواجهة التحديات المناخية بفعالية، وأبدوا استعدادهم لنقل المعرفة المكتسبة إلى مجتمعاتهم وتحسين إدارة المخاطر الزراعية باستخدام البيانات والتقنيات الحديثة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز معلومات تغير المناخ الدكتور محمد فهيم التعاون الدولي المعلومات المناخية تحليل البيانات المناخية معلومات تغیر المناخ التغیرات المناخیة المخاطر الزراعیة الإنذار المبکر
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: دعم شامل للقرى المنتجة لتكون قاطرة للتنمية الزراعية
شارك اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، في اجتماع لجنة الزراعة والري والثروة الحيوانية بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، وبحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق، واللواء د. علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بجانب أعضاء اللجنة، لمناقشة الملاحظات والتوصيات الصادرة عن الزيارة الميدانية التي أجرتها اللجنة لمحافظة الغربية.
تناول الاجتماع مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في محافظة الغربية، مع التأكيد على دعم المزارعين، وتنمية الصناعات الزراعية التحويلية، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد اللواء أشرف الجندي في كلمته، أن محافظة الغربية تُعد من أهم المحافظات الزراعية في مصر، مشيرًا إلى حرص المحافظة على تنفيذ خطط تنموية شاملة لتحسين القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، مشيرا الى أن محافظة الغربية تمثل نموذجًا مميزًا للتنمية المتكاملة، حيث تجمع بين الزراعة، الصناعة، والسياحة، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم 29 قرية منتجة تُعد مصدر فخر وركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن هذه القرى تتميز بإنتاج منتجات متخصصة من خلال ورش ومصانع متنوعة يديرها أهالي القرى، مما يعكس قدرتهم على تحويل الموارد المحلية إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
وأشار الجندي إلى أن القرى المنتجة بالغربية تقدم نموذجًا يحتذى به في الإنتاجية، حيث تشتهر كل قرية بإنتاج منتج أو اثنين، مع توفير بيئة عمل متكاملة تدعم تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أشكال الدعم لهذه القرى لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ التزام المحافظة بتوفير الدعم اللازم للمزارعين، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد الفني والتقني لزيادة الإنتاجية. وقال الجندي: “نهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص من خلال العمل المشترك مع مجلس النواب ودعم القرى المنتجة لتكون قاطرة للتنمية الزراعية.”