رويترز: تحالف أوبك بلس يتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نقلت رويترز عن مصدريْن في تحالف أوبك بلس قولهما -اليوم الخميس- إن التحالف اتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كانت مقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل لمدة شهرين، وذلك بعد أن تراجعت أسعار الخام إلى أدنى مستوى في 9 أشهر.
وتشهد أسعار النفط وفئات أصول أخرى تراجعات بسبب مخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي وصدور بيانات مقلقة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار النفط بعد أنباء عن التأجيل المحتمل لزيادة الإنتاج.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت إلى 73.36 دولارا للبرميل اليوم لكنها ظلت قريبة من أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 69.84 دولارا للبرميل.
وكان من المقرر أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو ما يعرف بتحالف أوبك بلس، زيادة الإنتاج 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وخفض "أوبك بلس" الإنتاج إجمالا بنحو 5.86 ملايين برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7% من الطلب العالمي.
وحتى الأسبوع الماضي، ظل تحالف أوبك بلس على موقفه من بدء عملية الزيادة التدريجية في موعدها، لكن ثارت مخاوف داخل التحالف جراء ضعف المعنويات في سوق النفط بسبب احتمال زيادة المعروض من المجموعة وانتهاء نزاع أحدث اضطرابا واسعا في الصادرات الليبية، إلى جانب تراجع توقعات الطلب.
وأظهرت بيانات شحن أن صادرات النفط الليبية لا تزال متوقفة إلى حد كبير اليوم الخميس لكن سُمح لبعض الناقلات بتحميل الخام من المخزون مع استمرار تقلص الإنتاج وسط خلاف سياسي بشأن رئاسة المصرف المركزي وإيرادات النفط.
وقال بنك "إتش إس بي سي"، في تقرير، إن أي قرار من أوبك بلس قد تستقبله السوق على نحو سلبي.
وأضاف "زيادة الإنتاج من شأنها أن تدفع السوق إلى منطقة تسجيل فائض كبير (في المعروض) اعتبارا من الربع الأول من 2025 فصاعدا. ومن ناحية أخرى، قد يُفسر تأجيل الزيادة على أنه اعتراف متأخر من أوبك بأن الطلب على النفط ضعيف".
من جهتها، قالت حليمة كروفت المحللة في "آر.بي.سي كابيتال"، في مذكرة، إن انتظار "أوبك بلس" حتى ديسمبر/كانون الأول قبل زيادة الإنتاج ربما يكون تصرفا حكيما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط زیادة الإنتاج أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
وزيرالبترول يعلن أمام "الشيوخ" إستئناف عمل حقل ظهر بمعدل إنتاج حوالي (۲۲۰) مليون قدم مكعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول، استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر ووصول الحفار في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي (۲۲۰) مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر، ليعود الحفر في شهر يناير، مشيرا إلى عودة عمل ۳ حفارات بالإضافة إلى حفارين إصلاح لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر.
جاء ذلك فى كلمته الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلبى مناقشة عامة مقدمين من النائبين أحمد جلال أبو الدهب ونهى أحمد زكى، بشأن استغلال وتطوير الثروة التعدينية فى مصر.
وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل (ريفين) على الإنتاج بمعدلات حوالي (۲۰۰) مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير (2025) عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية عام (٢٠٢٥).
وتابع: تم إسناد (4) مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض سرعة وضعها على خريطة الإنتاج، وتم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج بمؤتمر ادببيك، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى (۸۰) مليون قدم في اليوم بنهاية العام (٢٠٢٥).
ولفت بدوي، إلى بدء الإنتاج من بئري (سببيا) و(سيجيل) في أكتوبر ونوفمبر ٢٠٢٤ بمعدلات (٣٠-٤٠) و(٦٥) مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي (160) مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات (۲۱۷) مليون دولار.
وأوضح أنه نجحت شركة IPR في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي (١٥) ألف برميل زيت يومي على الإنتاج بحلول بنهاية العام الجاري
نجحت شركة ADES في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي (5) آلاف برميل، ولفت إلى زيادة أعمال شركة إينى فى الصحراء الغربية.
وذكر أن الإنتاج الحالي 1.4 مليون برميل زيت مكافئ، والإنتاج المضاف يوليو – نوفمبر 2024/ 54 ألف برميل.
وأكد وزير البترول على أهمية التعاون الإقليمي، والتعاون مع قبرص، قائلًا:مهم جدًّا التعاون بيننا وبين قبرص حتى أن الغاز لما يستخدم يجي على مصر ويتصدر، يكون له عائد على مصر، أو يضخ لخلق قيمة مضافة