صحيفة: إحباط مخططات إيرانية ضد مواقع يهودية في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تحدثت مصادر إسرائيلية، الخميس، عن إحباط مخططات إرهابية إيرانية بمساعدة الاستخبارات الأوروبية مؤخراً.
#عاجل| استخبارات أوروبية تحبط مخططات إيرانية تستهدف مؤسسات يهودية بـ #ألمانيا و #فرنسا pic.twitter.com/BY7s4qlPcQ
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 5, 2024وبحسب تقرير مقتضب لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذمرت فيه أنه تم إحباط مؤامرات إرهابية إيرانية بمساعدة وكالات الاستخبارات الأوروبية مؤخراً تعتمد على استخدام مجموعات الجريمة المنظمة لمهاجمة المؤسسات اليهودية في فرنسا وألمانيا.
وفقاً للتقرير، تمكنت الخلية الإرهابية من تنفيذ 4 هجمات حرق متعمد ضد شركات مملوكة لإسرائيليين في جنوب فرنسا في نهاية العام الماضي وبداية عام 2024.
وبحسب التقرير، يقال إن زعيم الخلية هو تاجر مخدرات من ليون في فرنسا.
وفقاً للتقرير، تجسس أحد المشتبه بهم، الذي تم اعتقاله في فرنسا، على محامٍ لديه عملاء إسرائيليين في برلين في فبراير(شباط) وزار ميونيخ مرتين للتجسس على عائلة إسرائيلية لم يتم الكشف عن اسمها.
Live update: Iranian terror plots against Jewish sites thwarted in France and Germany — report https://t.co/AQqVk7oaV3
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 5, 2024في الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلامية ألمانية، أن رئيس مركز هامبورغ الإسلامي المحظور الآن في ألمانيا تلقى تعليمات مباشرة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بما في ذلك كيفية تصوير هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا وسائل إعلامية إسرائيل فرنسا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.
وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".
وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.
وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".