تحرك عاجل من الحرس الوطني بسبب كارثة كبري في ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، ديفين روبنسون، اليوم الخميس، إنه تم إرسال أكثر من 100 من رجال الحرس الوطني للمساعدة في الاستجابة لحرائق الغابات.
وحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية، قام الحرس الوطني الأمريكي بالدفع بـ99 فردا من أعضائه وسيوفر الحرس الوطني الجوي 35 شخصا آخرين للمساعدة.
وأوضحت أن “الدعم سيشمل تقديم المساعدة لإدارة الطوارئ في هاواي وإنفاذ القانون المحلي”، مشيرة إلي أن الحرس الوطني الأمريكي سيساعد في عمليات البحث والإنقاذ.
بايدن يعلن حالة الكارثة في ولاية هاواي
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الكارثة في ولاية هاواي الأمريكية، وفتح التمويل الفيدرالي عقب حرائق ضخمة.
وحسب بيان صحفي صدر عن بايدن، فإن “الأموال ستستخدم في توفير الإسكان المؤقت ومنح القروض لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها”.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن "الأموال متاحة لإزالة الأنقاض وتدابير الحماية الطارئة".
وأضاف بايدن: “تقييمات الأضرار مستمرة، وقد يتم تحديد أشكال إضافية من المساعدة بعد الانتهاء من التقييمات بالكامل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاواي أمريكا حرائق الغابات الحرس الوطنی فی ولایة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.
وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.
وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".
وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.