أعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت مجددًا بالونات محمّلة بالقمامة نحو جارتها الجنوبية، في تصعيد جديد ضمن سلسلة أحداث مشابهة.

 وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن بيونغ يانغ أطلقت حوالي 420 بالونًا مساء أمس الأربعاء، ودفعة أخرى صباح الخميس، مع هبوط 20 منها في شمال كوريا الجنوبية.

وكانت الأكياس المربوطة بالبالونات تحتوي في الغالب على أوراق ونفايات بلاستيكية.

???????????????? North Korea has launched hundreds of balloons filled with trash and waste across the border, Seoul's military reported on Wednesday.

This action follows a warning from the North of retaliatory measures in response to anti-Pyongyang leaflets sent by South Korean activists. pic.twitter.com/28f5eoQwMK — DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) May 29, 2024
وتعد هذه الحادثة هي الثالثة منذ أيار/ مايو الماضي حيث ترسل بيونغ يانغ بالونات القمامة، في رد فعل على بالونات تحمل مواد دعائية أطلقها نشطاء جنوبيون باتجاه الشمال.

ففي 13 أيار/ مايو الماضي، أطلق نشطاء في كوريا الجنوبية نحو 20 بالونًا كبيرًا محملاً بمنشورات دعائية تنتقد إدارة بيونغ يانغ، موجهة إلى كوريا الشمالية.

 وردًا على ذلك، قامت كوريا الشمالية بإرسال أكثر من ألفي بالون مليء بالنفايات إلى جارتها الجنوبية بحلول نهاية أيار/ مايو الماضي.

وفي 16 تموز/ يوليو الماضي، وجهت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، انتقادًا لاذعًا لكوريا الجنوبية، متهمة إياها بـ"اللعبة القذرة" عبر إرسال منشورات دعائية تنتقد النظام الشمالي. وأضاف كيم جونغ أون محذرًا بأن كوريا الجنوبية "ستدفع ثمنًا باهظًا" لهذه التصرفات.

 وناقش مسؤولون كوريون جنوبيون وأميركيون التوترات الأخيرة، مع الإشارة إلى استمرار كوريا الشمالية في تطوير قدراتها النووية والصاروخية، وإثارة استفزازات مثل التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) وإطلاق بالونات القمامة.

وفي آب/ أغسطس الماضي٬ وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مروحيات قتالية من طراز "أباتشي" ومعدات مرتبطة بها، بقيمة تقارب 3.5 مليارات دولار لكوريا الجنوبية.

 وأعلنت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل 36 مروحية AH-64E Apache، وتم إخطار الكونغرس بالموافقة. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم كوريا الجنوبية لتعزيز استقرارها السياسي وأمنها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

في 4 حزيران/ يونيو الماضي، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تعليق العمل بالاتفاقية الموقعة بين الكوريتين عام 2018، والتي تهدف إلى خفض التوترات العسكرية.


وجاء هذا القرار ردًا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة باتجاه الجنوب، ما زاد من حدة التوترات بين البلدين.

في ضوء هذه التوترات، لا تستبعد سيول وواشنطن احتمال استفزاز كبير من بيونغ يانغ قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. يذكر أن العلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها، مع نشر كوريا الشمالية 250 منصة صواريخ باليستية على حدودها الجنوبية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية سيول بيونغ يانغ كوريا الجنوبية بالونات القمامة كوريا الجنوبية سيول كوريا الشمالية بيونغ يانغ بالونات القمامة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب

تباطأ نمو صادرات كوريا الجنوبية في أبريل، في إشارة مقلقة لاقتصاد يعتمد بشكل كبير على التجارة، وذلك بينما تحاول السلطات التعامل مع حملة الرسوم الجمركية الواسعة التي أطلقها دونالد ترمب.

أظهرت بيانات الجمارك، التي صدرت الخميس، أن قيمة الصادرات المعدلة بحسب عدد أيام العمل انخفضت بنسبة 0.7% مقارنة بالعام الماضي، ما يعطي مؤشراً أدق على الاتجاه العام مقارنةً بالأرقام الإجمالية الشهرية.

أما الصادرات غير المعدلة فقد ارتفعت بنسبة 3.7% في أبريل، وهو أداء أفضل من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا انخفاضاً بنسبة 2%، إلا أن الرقم المعدل يشير إلى وجود ضعف كامن في الأداء.

وانخفضت الواردات الكلية بنسبة 2.7%، ما أسفر عن فائض تجاري قدره 4.8 مليارات دولار.

مخاطر اقتصادية

تسلط بيانات الخميس الضوء على مخاطر الاقتصاد الكوري في حال استمرار الحرب التجارية التي أطلقها ترمب.

فقد بدأت واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم في مارس، تبعها رسوم مماثلة على السيارات، وفرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع السلع بدءاً من أبريل.

ورغم أن ترمب خفف هذا الأسبوع من الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن الرسوم العامة التي تبلغ نسبتها 10% ستعود إلى 25% بعد انتهاء فترة السماح التي تمتد لثلاثة أشهر بالنسبة لكوريا الجنوبية.

وكانت منظمة التجارة العالمية خفّضت الشهر الماضي توقعاتها للتجارة العالمية في ضوء السياسات الأميركية، متوقعة أن تنخفض التجارة العالمية بنسبة 0.2% هذا العام، أي أقل بثلاث نقاط مئوية تقريباً مما كانت ستكون عليه دون الحرب التجارية بقيادة أميركا.

السيارات في المقدمة

وبحسب بيانات حكومية، فقد صدّر مصنعو السيارات الكوريون نحو نصف صادراتهم من السيارات إلى أميركا العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 70.8 مليار دولار. وتُعد السيارات والرقائق الإلكترونية من أكبر الصادرات الكورية إلى الولايات المتحدة، ومن الركائز الأساسية للاقتصاد الكوري.

وأظهرت بيانات الخميس، أن صادرات السيارات انخفضت بنسبة 3.8% في أبريل مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 17.2%. وانخفضت الصادرات إلى أميركا بنسبة 6.8%، بينما ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 3.9%، وفقاً لوزارة التجارة.

يُعد تقليل تأثير حملة ترمب الجمركية أولوية لإنعاش الاقتصاد الكوري الذي تضرر نتيجة أزمة سياسية نشبت بعد إصدار الرئيس السابق يون سوك يول مرسوماً عسكرياً قصير الأجل في ديسمبر الماضي.

وبعد عزل يون نهائياً من منصبه، ستُجرى انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في 3 يونيو. ويتصدر لي جاي ميونغ، الرئيس السابق لحزب المعارضة الديمقراطي، استطلاعات الرأي.

آمال التوصل لاتفاق

تُعد كوريا الجنوبية حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة، وكانت من أولى الدول التي بدأت مفاوضات الرسوم الجمركية إلى جانب اليابان والهند. وتأمل السلطات الكورية في التوصل إلى نوع من الاتفاق قبل الموعد النهائي في 8 يوليو. وسافر وزيرا المالية والتجارة الكوريان إلى واشنطن الأسبوع الماضي، وتبعتهم بعثة فنية وصلت إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء لمواصلة المباحثات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن هناك احتمالاً للتوصل إلى "اتفاق تفاهم" مع كوريا الجنوبية خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن البلاد تسعى لإنجاز "إطار اتفاق" قبل الدخول في الانتخابات.

طباعة شارك صادرات كوريا رسوم ترمب رسوم ترمب صادرات

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا وبوتين يشكرها