القنصلية الاسبانية بطنجة تجر 10 مغاربة للقضاء بتهم ثقيلة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
باشرت القنصلية الإسبانية في طنجة إجراءات قانونية ضد عشرة أشخاص متهمين بتزوير وثائق رسمية للحصول على تأشيرة "شنغن" بطرق غير مشروعة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تقدمت القنصلية الإسبانية بشكوى رسمية لدى النيابة العامة المختصة ضد المتهمين الذين يقطنون بأحياء مختلفة بمدينة البوغاز.
ومباشرة بعد تلقي الشكوى، أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق قضائي في القضية، وكلفت الشرطة القضائية في ولاية أمن طنجة بمباشرة التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين وتعميق البحث معهم قبل إحالتهم على القضاء. ويُتوقع أن تكشف التحقيقات عن شبكة أكبر من المتورطين، مما قد يطيح بسماسرة آخرين وتقديمهم للعدالة.
ومن المرتقب أن يُتابع المتهمون بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والمشاركة في تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية وبطريقة اعتيادية، والمشاركة في التزوير في محررات بنكية وتجارية واستعمالها، وتزييف أختام الدولة والدمغات والطوابع والعلامات، كل حسب المنسوب إليه.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها القنصلية الإسبانية في طنجة منذ سنوات لمكافحة ظاهرة التزوير وضمان نزاهة إجراءات الحصول على التأشيرات وقطع الطريق على أي ممارسات غير قانونية يتبعها السماسرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
1015 قضية تزوير وثائق في شرطة دبي خلال 2024
دبي: سومية سعد
أكدت خبيرة فحص المستندات في شرطة دبي منى السويدي، أن عدد قضايا التزوير والتزييف الواردة لقسم فحص المستندات بإدرة الأدلة الجنائية بلغ 1015 من بداية العام وحتى الآن، متعلقة بتزوير الخطوط والتوقيعات وجوازات السفر، وتزييف العملات الورقية والعلامات التجارية والشهادات الدراسية؛ وقضايا أخرى متنوعة.
وأوضحت منى السويدي أن شرطة دبي وفرت أحدث الأجهزة المستخدمة في الكشف عن التزوير، وتعمل عليها كفاءات مواطنة مؤهلة. والقسم لديه أحدث تقنيات الفحص عالمياً، حيث تحرص شرطة دبي على تزويد إدارات وأقسام فحص الأدلة بأحدث التقنيات وأفضلها لاستخراج نتائج مؤكدة.
وقالت إن أجهزة الكشف عن التزييف تتطور بسرعة وشرطة دبي تواكب آخر التطورات، ومنها أجهزة 'في إس س 8000' ونحن نستخدم في الوقت الراهن جهازاً يحتوي على جميع الإشعاعات المنظورة وغير المنظورة ووسائل التكبير المختلفة وعلى رأسها الميكروسكوب الرقمي، لمنع أي تزوير.
وأضافت أن القسم يضم خبرات بشرية لها باع طويلة في عمليات الكشف عن المستندات المزورة والبضائع المقلدة، من النظرة الأولى، والقسم يضم 9 خبراء.
وتوجد دورات متعددة لكشف التزييف والتزوير، كدورة كشف العملات المزيفة، ودورة مضاهاة الخطوط والتواقيع، ودورة فحص جوزات السفر والوثائق الرسمية، ودورة كشف تقليد العلامات والأسماء التجارية.
وشددت على ضرورة تشديد الإجراءات المتعلقة بإتمام المعاملات المالية والبنكية، وحضور صاحب العلاقة بجواز سفره الأصلي، ثم نسخ صورة ضوئية عنه.
كما دعت إلى عدم كتابة توقيعاتهم على أي ورقة بيضاء، حتى لا تكون عرضة للتداول والاستغلال، وعدم استخدام التوقيعات السهلة. محذرة من تسلّم مستندات أو شيكات بأحبار سائلة؛ قد تكون متطايرة وتتلاشى بعد مدة، وضرورة معرفة عامة المجتمع بالميزات الأمنية الخاصة بالعملات الورقية والاحتفاظ بالوثائق الرسمية ودفتر الشيكات في مأمن عن أيدي المتلاعبين.
وأهابت بالمتعاملين في الشيكات لكتابة المبلغ بالأحرف وعدم التعويل على المعرفة المسبقة بين الأشخاص، فكثير من الحالات راح ضحيتها أشخاص نتيجة ثقتهم الزائدة، ما دفعهم إلى عدم كتابة المبلغ بالأحرف أو عدم كتابة الشيك بخط يد صاحبه، ثم إنكار توقيعه أو تزوير توقيعه بالأصل.