اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الخميس، نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها (العلمي- الأدبي) وثانوية معاهد فلسطين، للعام الدراسي 2023/2024م.

وبلغت نسبة النجاح للقسم الأدبي للدور الثاني 69.48%، بينما بلغت نسبة النجاح للقسم العلمي في الدور الثاني 64.21%، بنسبة نجاح عامة للدور الثاني للقسمين 67.

52%. بينما بلغت نسبة النجاح في ثانوية معاهد فلسطين للدور الثاني 100%.

وتقدم وكيل الأزهر بالتهنئة لكل الطلاب الناجحين، متمنيا لهم التوفيق في المرحلة الجامعية، كما تقدم بالشكر لكل المشاركين في أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بدوريها الأول والثاني.

من جانبه، أوضح الشيخ أيمن عبد الغني أن عدد من تقدموا لامتحانات الدور الثاني بالقسمين العلمي والأدبي بلغ (52793) طالبًا وطالبة، حضر منهم (52760) طالبًا وطالبة، نجح منهم (35622) طالبًا وطالبة. بينما تقدم لامتحانات الدور الثاني في معاهد فلسطين (4) طلاب نجحوا جميعًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وكيل الأزهر نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية نسبة النجاح امتحانات الشهادة الدور الثانی

إقرأ أيضاً:

عادات ستجعلك أكثر نجاحًا

لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثاً لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة – ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة. إنها أفكار أبعد ما يكون عن الحقيقة. في الواقع، يمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة المتسقة إلى تحولات كبيرة في وقت أقل مما قد يعتقد البعض. وفيما يلي خمس عادات من هذا القبيل – عادات يمكن أن تجعل الشخص أكثر نجاحًا في أقل من شهر:

1. تحمل المسؤولية الكاملة
إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية – رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.
من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي – النوع الذي يغذي النجاح – يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.

2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي
إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.
إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.
لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.

3. تقبل التحديات
يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلاً من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.

4. التخلي عن وهم السعادة
يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.
إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية – الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.

5. الأولوية للعلاقات الأصيلة
وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.
يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.
إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلاً من الكثير من العلاقات السطحية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رابط تظلمات الثانوية العامة 2024 الدور الثاني في جميع المحافظات.. سجل الآن
  • آخر موعد لتقديم تظلمات الثانوية العامة الدور الثاني 2024
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد إطلاق منصة مودّة الرقمية
  • مؤشرات تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. انخفاض درجات القبول بكليات القطاع الطبي
  • ساعات على إعلان نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. اعرف الموعد
  • خلال أيام.. إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 لطلاب الدور الثاني علمي وأدبي
  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا
  • بدأ الآن.. لينك تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية العامة الدور الثاني بالمرحلة الثالثة على موقع التنسيق
  • كليات تقبل من 50% علمي علوم 2024 لطلاب الثانوية الناجحين في الدور الثاني
  • موعد نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي رياضة