أنقرة (زمان التركية) – قتل رجلين مسلحين بائع مجوهرات أجنبي وسرقوا منه كيلو جرام من الذهب في منطقة سلطان غازي في مدينة إسطنبول.

في يوم الأربعاء 4 سبتمبر حوالي الساعة 20.45 في منطقة سلطان غازي بإسطنبول، تعقب رجلان مسلحان “م.م.” وهو بائع مجوهرات أجنبي بعد خروجه من متجره.

أراد المشتبه بهما سرقة حوالي 1 كيلو من الذهب مع م.

م. بينما كان على وشك دخول منزله.

وقاوم م.م. الذي لم يعط الحقيبة لفترة من الوقت، وعندها فتح المشتبه بهما النار من مسدس كان معهما.

وبينما أصيب م.م. بعيار ناري في ساقيه ورأسه وجرح، هرب المشتبه بهم بالذهب.

وعند الإبلاغ، قام المسعفون الذين حضروا إلى مكان الحادث بنقل م.م. المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى، ولكن على الرغم من كل التدخلات في المستشفى، توفي م.م.

بدأت الفرق العمل للقبض على المشتبه بهم الذين فروا بالحقيبة بعد الحادث. ظهرت لحظة فرار المشتبه بهم على كاميرا المراقبة الأمنية.

Tags: اسطنبولتركياجريمةذهب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا جريمة ذهب

إقرأ أيضاً:

مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط

14 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة في العراق، تتزايد الدعوات إلى تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة، حيث أفادت تحليلات اقتصادية بأن تزايد البطالة المحلية يصاحبها ارتفاع لافت في أعداد العمال الأجانب الذين لا يمتلكون تصاريح قانونية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.

وبينما أكد نائب رئيس لجنة العمل البرلمانية، النائب حسين عرب، أن الوضع “خطير جداً”، أشار إلى أن أعداد العمال الأجانب تضاعفت في السنوات الأخيرة، مما يتسبب في تحويل مبالغ ضخمة من العملة الصعبة إلى خارج البلاد بطرق غير شرعية.

ووفق معلومات قدمها عرب، فإن “التقديرات تشير إلى وجود حوالي مليون عامل أجنبي في العراق، قد يعني هذا تصدير حوالي 100 مليون دولار شهرياً من العملة الأجنبية”. واستطرد قائلاً إن المشكلة تفاقمت بحيث لم يعد بالإمكان تجاهلها، مشيراً إلى أن تأثير هذه التحويلات لا ينحصر فقط في خروج العملة، بل يثقل كاهل الاقتصاد ويزيد الضغط على الموارد العامة.

وفي إطار التحليل الاقتصادي، ذكرت آراء  أن هذه الظاهرة ليست جديدة ولكن تفاقمها في الفترة الأخيرة يعكس ضعف الرقابة على القطاع الخاص والشركات التي تشغل العمالة الأجنبية بطرق غير قانونية، حيث صرح أحدهم في تغريدة: “كل يوم نرى عشرات العمال غير العراقيين في المشاريع الإنشائية والخدمية، دون رخص عمل أو تصاريح قانونية، وهذه ثغرة قانونية تسمح بخروج أموالنا من السوق.”

وبدأت وزارة الداخلية بملاحقة العمالة الأجنبية المخالفة وإبعادها خارج العراق، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات حكومية تهدف إلى حماية الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين. بينما رأى آخرون أن هذا التحرك قد يصطدم بحقوق الإنسان، حيث أبدت منظمات حقوقية مخاوفها من أن تؤدي حملات الإبعاد إلى انتهاكات إنسانية،

وقالت ناشطة حقوقية في تدوينة لها: “ينبغي على العراق أن يحافظ على توازن بين حاجاته الاقتصادية وحقوق العمالة الأجنبية، مع ضرورة احترام معايير حقوق الإنسان.”

وفيما يتحدث محللون عن التأثير السلبي للعمالة الأجنبية على تطور المهارات العراقية وتدني الأجور في بعض القطاعات، أفادت تحليلات بأن استمرار تدفق العمال الأجانب يؤثر على العمالة المحلية، مما يعزز التنافس غير العادل ويضعف من جودة العمل المتوفر. وتحدث أحد المواطنين قائلاً: “أصبحت العمالة العراقية غير قادرة على منافسة الأجانب، خاصة أن أجورهم أقل والشركات تفضلهم في الوظائف.”

وأفادت تقارير اقتصادية بأن العراق بحاجة إلى استراتيجية بعيدة المدى لتنظيم سوق العمل، بحيث تتضمن حوافز وتدريب للعمالة المحلية، وأشارت إلى أن تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية لن يكون كافياً ما لم يتم تطوير قدرات العراقيين وتوفير فرص عمل ملائمة لهم.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صورة تتسبب في سرقة منزل نجم الدوري الإنجليزي مرتين هذا العام
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
  • وزير العدل التركي يرد على إمام أوغلو حول نفقات الحفلات الموسيقية
  • حبس المتهم هتك عرض طفل في أكتوبر
  • الخُرطوم تعلن عن توقيف أكثر  الف أجنبي
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
  • تحقيق ضد بلدية إسطنبول الكبرى
  • مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
  • إمام أوغلو يرد على حملة التفتيش في بلدية إسطنبول على خلفية الحفلات الموسيقية