رئيس الحكومة السنغالية يعد بحل البرلمان والمعارضة تطلب حجب الثقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة السنغالية عثمان سونكو أن حل البرلمان الحالي سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وفريق المعارضة في الجمعية الوطنية يردّ عبر تقديم التماس بحجب الثقة لإسقاط حكومة سونكو.
وعد رئيس الحكومة السنغالية عثمان سونكو، بأن يتم حل البرلمان الحالي، المنتخب في 2022 والذي تهيمن عليه المعارضة، مؤكداً أن ذلك سيكون "في الأيام القليلة المقبلة".
وقال سونكو إنه "لن يكون هناك ملتمس بتاريخ 12 سبتمبر الجاري، وسيكون لدى هؤلاء الأشخاص شيء آخر يفعلونه غير أن يكونوا نواباً"، مشيراً إلى أن "هناك عشرات الأشخاص ممن يجب أن يخضعوا للمساءلة".
وأضاف أن "ربط المسؤولية بالمحاسبة سيبدأ الآن، وتحديداً هذا الأسبوع، سيتعين على عشرات الأشخاص تقديم الحساب"، مؤكداً أن "السلطات منعت بالفعل البعض من مغادرة البلاد".
وفي سياق التوتر الحالي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في السنغال، أنهى الرئيس، باسيرو ديوماي فاي، عبر مرسوم، يوم الأربعاء، مهام رئيسة المجلس الأعلى للجماعات الترابية، آمناتا مبينع نداي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد الله داوودا ديالو.
الفريق البرلماني "بينو بوك ياكار"تجدر الإشارة إلى أن الفريق البرلماني "بينو بوك ياكار" المعارض، وذو الأغلبية في الجمعية الوطنية السنغالية، أعلن على لسان رئيسه، عبدو مباو، أنه أودع التماساً لحجب الثقة وإسقاط حكومة عثمان سونكو، منتقداً ما وصفه بأنه "خرق للدستور" من قبل رئيس الحكومة الذي "لم يشأ أن يقدم إعلان سياسته العامة، ولم يرغب في احترام المؤسسات التي نجسدها".
يذكر أن الجمعية الوطنية في السنغال رفضت بأغلبية 83 صوتاً مقابل تأييد 80 صوتاً، مشروع القانون المعدل للدستور والذي يتضمن إلغاء المجلس الأعلى للجماعات المحلية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان عثمان سونكو حل البرلمان المعارضة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يهنئ رئيس مجلس الوزراء اللبناني بحصول حكومته علي الثقة
أعرب أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن التهنئة إلى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بمناسبة حصول حكومته علي ثقة مجلس النواب اللبناني متمنيا له النجاح في تنفيذ الأهداف المهمة التي تضمنها البيان الوزاري للحكومة.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أن أبو الغيط اعتبر أن الثقة التي حصلت عليها الحكومة الجديدة تشكل انطلاقة مهمة للعهد الجديد بما يحمله من تطلعات الشعب اللبناني، بعد المرحلة الصعبة التي مر بها خلال السنوات الماضية، والتي أعاقت تنفيذ اصلاحات جوهرية ولم تمكن لبنان من استرداد عافيته بعد.