الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك فى اجتماع الدورة ( 114 ) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شارك الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الخميس الموافق 5 سبتمبر 2024 على رأس وفد رفيع المستوى فى اجتماع الدورة ( 114 ) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى والتى عقدت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة .
وقد ترأست دولة الامارات العربية المتحدة الاجتماع الوزارى للمجلس الاستاذ عبد الله بن طوق المرى وزير الاقتصاد الاماراتى وبحضور وزراء الاقتصاد والمالية والتجارة العرب و السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية واصحاب السعادة الامناء العامين المساعدين بجامعة الدول العربية ورؤساء ومدراء المنظمات العربية المتحدة ، وقد شارك من الاكاديمية الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الاكاديمية للشئون العربية ونقطة اتصال الاكاديمية بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى والمستشار عبد السلام حمدى - مستشار رئيس الاكاديمية للشئون القانونية والاستاذ محمد باباه - مستشار رئيس الاكاديمية للشئون الثقافية .
وقد ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون العربى المشترك فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة المقبلة ، وبحث اليات تفعيل القرارات التنفيذية التى اقرها المجلس فى الدورات السابقة ، وذلك فى ضوء المستجدات الاقليمية والدولية .
وقد ناقش الاجتماع الوزارى للمجلس عدد من البنود الاقتصادية والاجتماعية الهامة والمرفوعة الى الدورة الوزارية من الاجتماعات التحضيرية للمجلس والتى عقدت خلال الفترة 1 - 4 سبتمبر 2024 بمقر الامانة العامة للجامعة ، ومنها على وجه الخصوص :
بند : حول الملف الاقتصادى والاجتماعى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورتها العادية المقبلة بالعراق - دورة 2025 .
بند : حول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، وتطورات الاتحاد الجمركى العربية .
بند : حول دعم الاقتصاد الفلسطينى
بند : حول الموضوعات الخاصة بالمنظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك ومنها تقرير وتوصيات لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك برئاسة معالى الامين العام لجامعة الدول العربية - دور ابريل 2024 ، وتقرير وتوصيات الدورة ( 33 ) للجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة والمنبثقة عن المجلس الاقتصادى والاجتماعى - دور يوليو 2024 .
بند : حول مقترح جمهورية مصر العربية بانشاء الوكالة العربية للدواء ودورها فى تعزيز التعاون العربى بمجال التصنيع الدوائى ، وتوفير الدواء بتكلفة مناسبة ، ودعم الجهود العربية والاقليمية والدولية فى هذا الصدد .
بند : حول مقترح دولة الامارات العربية المتحدة بشأن تطوير اداء المنظمات العربية المتخصصة ، والذى يهدف الى تعزيز دورها الحيوى فى تحقيق التكامل الاقتصادى والاجتماعى فى المرحلة المقبلة .
بند : حول مقترح الجمهورية التونسية بانشاء بنك الاسكان والتعمير العربى .
بند : حول الاجهزة والهيئات المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب .
بند : حول الاستراتيجية العربية للتعلم مدى الحياة ، ودور الدعم الاجتماعى فى التعلم ، وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص فى التعلم ، والعقد العربى الثانى لمحو الامية وتعليم الكبار 2025 - 2034 .
بند : حول اتفاقية الاستثمار العربية المعدلة وتشكيل محكمة الاستثمار العربية .
بند : حول تقارير وقرارات المجالس الوزارية العربية المتخصصة ومنها : الدورة ( 47 ) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، والدورة العادية ( 60 ) لمجلس وزراء الصحة العرب والدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بالاردن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للنقل البحرى الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
المناطق_متابعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح أنه لا يزال يدعم مهمة المسئول عن إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لكن الآن هو الوقت المناسب ليكون أكثر دقة فى نهجه.
جاء ذلك بعد تقارير إعلامية أمس الجمعة تحدثت عن اشتباك مع كبار المسؤولين وخاصة وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس فى البيت الأبيض.
أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل 8 مارس 2025 - 11:07 مساءً ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً 8 مارس 2025 - 10:31 مساءًونقلت نيويورك تايمز أيضا عن ترامب قوله إن الوزراء فى إدارته سيكونون مسؤولين من الآن فصاعدا، وإن فريق ماسك سيكون منوطا به تقديم المشورة فقط، فيما يبدو أنها إعادة رسم لدور إدارة الكفاءة الحكومية، التى أثارت جدلا فى الأوساط الأمريكية.
وفى السياق، نقلت الصحيفة أيضا عن وزارة الخارجية الأمريكية القول إن روبيو اعتبر اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس مناقشة مفتوحة وبناءة مع فريق ديناميكى متحد.
وكان ترامب نفى أمس الجمعة صحة ما ورد فى تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباك بين ماسك وروبيو، وقال لصحفى سأله عن تقرير فى صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف ماسك وروبيو “لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك”، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس شركتى تسلا وسبايس إكس ووزير الخارجية اشتبكا بشدة أول أمس الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد “أى شخص” حتى الآن.
وفى دفاعه عن نفسه، أشار روبيو -بحسب التقرير- إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين فى وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
واستنادا إلى التقرير، اتهم روبيو أغنى رجل فى العالم بالرغبة فى طرد مراقبين للحركة الجوية، فى حين أكد ماسك أن هذا “كذب”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذى عقد على عجل. وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافى وماسك.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو من أكثر مؤسسات البحث تقدما فى العالم، وذلك للتأكد من أنهم “عباقرة”.
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأمريكى أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام “المشرط” وليس “الفأس” لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشيال “من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذى نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة”.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 20 مدعيا عاما ديمقراطيا رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بشأن فصل آلاف الموظفين الفدراليين.
وقالت الصحيفة إن المدعين العامين طلبوا أمرا تقييديا مؤقتا ضد 20 وكالة فدرالية بحجة أن فصل الموظفين ليس قانونيا.
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين ما بين 40 ألفا و50 ألفا فى مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا فى وزارة شؤون المحاربين القدامى، فى حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تفكيك وزارة التعليم.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومى خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، فى وقت يُشاهد فيه بكثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من جيه دى فانس نائب الرئيس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.