إنجاز تاريخي.. تشغيل أول محطة نووية في العالم العربي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت الإمارات، الخميس، اكتمال التشغيل التجاري لمحطة "براكة" للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي، في خطوة اعتبرتها الدولة الخليجية النفطية "خطوة مهمة" و"إنجازا تاريخيا".
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بيان إن المحطة التي تضمّ أربعة مفاعل باتت تنتج الآن "40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنويا، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء".
وأضافت أن المحطة تدعم "الشركات الكبرى مثل أدنوك (النفطية الحكومية) وحديد الإمارات أركان وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال تمكينهم لتصنيع منتجات تم إنتاجها بالطاقة النظيفة".
وتقع محطة "براكة" غرب أبوظبي. وقد تولى كونسورسيوم بقيادة "كيبكو" الكورية بناءها بموجب عقد بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار. جرى تشغيل المحطة للمرة الأولى عام 2020 وبدأت في العام التالي إنتاج الكهرباء.
والإمارات هي ثاني دولة في الشرق الأوسط تنشئ محطة للطاقة النووية بعد إيران، والأولى في العالم العربي. وكانت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، أعلنت نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا.
وكتب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على منصة إكس أن باكتمال تشغيل المحطة "تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي".
وتسعى الإمارات، وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وهو هدف يشمل الانبعاثات ضمن حدود الدولة فقط بدون احتساب تأثير المحروقات المصدّرة. ولتحقيق ذلك، تنفق مليارات الدولارات لتنويع مصادرها من الطاقة والاعتماد أكثر على الطاقة النووية وتلك المتجددة.
وقد استضافت الدولة الخليجية أواخر العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب28) الذي توصل إلى اتفاق على "التحوّل بعيدا" عن الوقود الأحفوري، فيما شكك علماء المناخ بجدوى الاتفاق.
ولطالما أكدت الإمارات أن أغراض برنامجها النووي "سلمية".
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن محطة براكة "سيتعيّن تفكيكها في نهاية عمرها الإنتاجي، أي في غضون ما بين 60 و80 عاما".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
مرسى علم تناقش تنفيذ محطة كهرباء ثابتة بدلًا من المتنقلة
عقد اللواء حازم خليل، رئيس مدينة مرسى علم، اجتماعًا هامًا مع المهندس ماهر سيد علي، مدير عام محطات جنوب البحر الأحمر لنقل الكهرباء، وبحضور اللجنة الفنية المرافقة.
ناقش اللقاء دراسة إمكانية إنشاء محطة كهرباء ثابتة بالمدينة لتحل محل المحطات المتنقلة، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين.
تحسين منظومة الكهرباء وفقًا للتوسعات العمرانيةأكد رئيس مدينة مرسى علم أهمية العمل المتواصل والتنسيق بين مختلف الجهات التنفيذية لإزالة أي عقبات تعترض تنفيذ المشروع، كما أوضح أن إنشاء محطة كهرباء ثابتة سيؤدي إلى:
ضمان استقرار الجهد الكهربائي داخل المدينة.تقليل انقطاعات الكهرباء.تلبية احتياجات التوسعات العمرانية المستقبلية.جهود الوحدة المحلية واللجنة الفنيةجاء الاجتماع في إطار التنسيق بين أعضاء اللجنة الفنية والوحدة المحلية للمدينة، حيث تم بحث كافة الإجراءات الفنية والهندسية المطلوبة لتنفيذ المحطة الجديدة.
أشار المهندس ماهر سيد علي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم البنية التحتية الكهربائية بمدينة مرسى علم، مع الالتزام بالمعايير الهندسية المعتمدة لضمان استدامة المحطة.
محطة ثابتة بدلًا من المتنقلةستعمل المحطة المقترحة على تغطية المدينة بالكامل ورفع كفاءة خدمات الكهرباء المقدمة للسكان والزوار على حدٍ سواء، مما يعزز من جهود التنمية ويضع المدينة في موقع أفضل لمواكبة النمو العمراني.