“الحب هو الأقوى”.. عرض مسرحي يدعو للتمسك بالوطن والبقاء به
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حماة-سانا
احتضنت خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في حماة عرض الحب هو الأقوى المأخوذ عن نص مسرحية “الطوفان” تأليف جوان جان وإعداد وإخراج الفنانة كاميليا بطرس.
ويروي العرض الذي نظمه فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة حكاية عن قرية يقوم مختارها بالدعوة لاجتماع عاجل لكل أعيان القرية ونخبتها لمناقشة كيفية مواجهة الطوفان الآتي إلى المنطقة والذي سيجرف بهيجانه الأخضر واليابس الشجر والحجر.
وتشير مخرجة العرض بطرس في تصريح لمراسلة سانا إلى أن جلسة مناقشة الخطر الداهم لأعيان القرية تتحول لمهاترات وتصفية حسابات بين المجتمعين، ويتناسون خطر الطوفان وندخل في لعبة كشف لحال الخراب التي وصلت إليها القرية.
بدوره أوضح رئيس مكتب الأنشطة الفنية في اتحاد شبيبة الثورة بحماة مناف سفاف أن العرض جاء ختاماً لدورة إعداد ممثل مسرحي استمرت أربعة أشهر وتتمحور القصة حول كيفية مواجهة الخطر القادم فيظهر الشرفاء الذين بقوا لأن حبهم لأرضهم ووطنهم أقوى من أي طوفان.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة
حماة-سانا
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة، احتشد الآلاف من المواطنين في ساحة العاصي بمدينة حماة، مساء اليوم، في فعالية احتفالية تحت شعار: “سلام يعم وأمل يتجدد”.
وردد المحتفلون شعارات حيت أرواح الشهداء الأبرار الذين مهدوا بتضحياتهم الجسام وبطولاتهم العظام طريق التحرير والنصر ضد النظام البائد، داعين إلى المضي قدماً في قطف ثمار الثورة المجيدة بتكاتف وتعاضد كل أبناء الوطن لإعادة إعماره وتعزيز أمنه واستقراره.
وحمل المشاركون في الفعالية لوحات تؤيد الحملات الأمنية والعسكرية لعناصر وزارة الدفاع والأمن العام، لدحر فلول وميليشيات النظام المجرم بما يعزز الأمن ويرسي دعائم الاستقرار والسلام ليشمل كامل جغرافية الوطن.
وأكد المتظاهرون أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي ليس مجرد انتصار على الظلم وطي صفحة الإجرام والاستبداد التي كان يجسدها النظام البائد فحسب، بل بداية لعهد جديد من السلم الأهلي والتعايش المجتمعي بين مكونات الشعب السوري كافة.