الخير عرض مع عثمان مشاكل تعاني منها المنية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زار عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير اليوم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في مكتبه في المديرية، وشكره "باسمه وباسم آل ملص وكل أهل المنية، مسارعته في تلبية النداء الإنساني في قضية الطفل ليث ملص".
وأشار المكتب الإعلامي للخير في بيان، إلى أن "اللقاء بحث في بعض المشاكل التي تعاني منها المنية الإدارية وكيفية معالجتها، من ظاهرة الدعارة المقنعة على أوتوستراد المنية، إلى حالات التسول التي زادت عن حدها المألوف، وصولا إلى موضوع السيارات والدراجات النارية التي تصدر أصواتا مزعجة، أثناء الليل، وتتسبب بإزعاج الأهالي".
وأوضح البيان أنه "بناء على ما عرضه أحمد الخير، أجرى اللواء عثمان سلسلة اتصالات أعطى خلالها توجيهاته للأجهزة المعنية في قوى الأمن الداخلي لملاحقة هذه القضايا، وتطبيق القانون في شأنها، وخصوصا قضية الدعارة المقنعة وما تشكله من خطر". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.
الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.
من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.
تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.