“الكبير” يقدم إحاطة حول تداعيات قرارات المجلس الرئاسي على القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الوطن | متابعات
قدّم محافظ مصرف ليبيا المركزي إحاطة شاملة حول المستجدات المتعلقة بقرارات المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، لكل من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الآثار والتداعيات السلبية الناجمة عن قرارات المجلس الرئاسي، بما في ذلك تعليق البنوك العالمية لتعاملاتها مع مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية.
كما أشار إلى حالة عدم اليقين التي تسود القطاع المصرفي الليبي، والتي تجعل التنبؤ بالانعكاسات السلبية المستقبلية على الاقتصاد الوطني أمراً صعباً.
من جانبهما، أعربا عن رفضهما لكل ما صدر عن المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي مؤكدين على اتفاق الرأي بين المجلسين على أسس معالجة هذه الأزمة وفق صحيح القانون والاتفاق السياسي، والذي صدر وفقاً له حكم القضاء الليبي، وضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور تلك القرارات المنعدمة للحفاظ على سمعة المصرف المركزي والقطاع المصرفي الليبي ومقدرات الشعب.
الوسوم#خالد المشري الصديق الكبير عقيلة صالح ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد المشري الصديق الكبير عقيلة صالح ليبيا مصرف ليبيا المركزي المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الوحش: تقرير المصرف المركزي الأخير يعكس وضعًا مقلقًا للاقتصاد الوطني
حذر الخبير الاقتصادي صابر الوحش من الأرقام الواردة في تقرير مصرف ليبيا المركزي عن شهري يناير وفبراير، مشيرًا إلى أنها تعكس وضعًا مقلقًا للاقتصاد الوطني.
وأوضح الوحش في تصريح نشرته صحيفة صدى الاقتصادية أن التقرير كشف عن عجز في النقد الأجنبي بلغ 2.5 مليار دولار، رغم أن إجمالي الإنفاق العام لم يتجاوز 8.4 مليار دينار، أي ما يعادل تقريبًا 1.5 مليار دولار فقط.
وتساءل الوحش عن مصدر الأموال الضخمة التي تطارد الدولار في السوق الموازي، مشيرًا إلى أن نحو 3 مليارات دولار تم طلبها للأغراض الشخصية، وهو ما يعكس رغبة في تحقيق مكاسب عبر بيعها في السوق الموازي.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الوضع الحالي غير مستدام، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث يرى أن المصرف المركزي قلق بشأن الوضع لكنه يفضل عدم إظهار ذلك، على أمل تحسن الأمور.