عقد وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن اجتماع صباحيا مع المديرين في "المعهد المتوسط الزراعي" في باري، بمشاركة وفد وزارة الزراعة اللبنانية المتابعين للملف.
وأشار المكتب الإعلامي لوزير الزراعة  إلى أن "الاجتماع بحث في أهمية المشاريع المشتركة ومناقشة الرؤية الاستراتيجية للوزارة المبنية على الشراكة في الشق البحثي وباقي الملفات التي تهم القطاع الزراعي".


واقترح الحاج حسن على المجتمعين بعض الخطط التي يراها مناسبة للمرحلة المقبلة.
وشرح استراتيجية الوزارة التي تعمل على تطبيقها في الأعوام المقبلة، متمنيا "العمل بكل طاقة المعهد، ومن خلاله الحكومة الايطالية مشكورة.
بعدها، انتقل مع الوفد المرافق للاجتماع بجميع رؤساء الوحدات، بحضور مدير "سيام باري| ومديري ومنسقي برامج البحوث والماجستير للمياه والاراضي لإدارة الآفات المتكاملة، للابتكار، لريادة الأعمال والشباب، وسلاسل الإنتاج.
وقام المديرون بشرح دور كل وحدة على حدة والمشاريع التي عملوا بها مع الجمهورية اللبنانية.
(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة ببحث مع ممثل اليونيسيف مستوى تنفيذ المشاريع المشتركة
  • الحاج حسن ينفي مسؤولية الحزب عن أحداث الحدود اللبنانية - السورية
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
  • أيام الحسوم.. توصيات عاجلة من الزراعة للمزارعين خلال الفترة المقبلة
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • بوركيني .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ مايا الحاج
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي