الحوثي: الأعداء سيفاجأون في البر كما البحر بتقنيات جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد عبد الملك الحوثي قائد حركة أنصار الله، أن الأعداء سيفاجأون في البر كما تفاجأوا في البحر، بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم.
وفي كلمةٍ الحوثي بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف، تناول فيها آخر تطورات العدوان على غزة والمستجدات المحلية والإقليمية، شدّد الحوثي على أنّ "عنوان الجهاد يجب أن يحظى بالاهتمام الكبير في كل فعاليات وأنشطة المولد، في ظل الهجمة الأميركية - الإسرائيلية على أمتنا".
ودان الحوثي "اكتفاء العرب بالتفرج على جرائم القتل والتجويع في فلسطين، وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد، من دون إبداء أي موقف".
ورأى السيد الحوثي أنّ "بعض الأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته، في مقابل التعاون معه ضد أمتها"، مؤكداً أنه "مهما قدمت من خدمات كبيرة فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنها، لن يقدر لها ما فعلته له".
واعتبر الحوثي أنّ بعض الأنظمة "باتت مفضوحة في تعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له"، واصفاً ذلك بـ"الحالة المخزية".
العدو الإسرائيلي هو عدو واضحوأكد الحوثي أنّ "العدو الإسرائيلي هو عدو واضح صريح في عدائه، ولا التباس في أمره"، سائلاً: "أين هو "جهاد التكفيريين"؟ وأين هو الاستشهاد؟ وأين هم الانتحاريون لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟"، مضيفاً "تلاشى كل شيء!".
وإذ أشاد الحوثي باستبسال المجاهدين في قطاع غزة وثباتهم وتفانيهم، رغم إمكاناتهم البسيطة، فقد شدّد على أن "عنوان الجهاد سيمثل الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني"، مؤكداً أنّ "زواله حتمي" وأن "الرهانات الأخرى خاسرة".
ورأى أنّ "واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل رغم الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية"، وأنه "لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمته لكان الموقف متقدماً أكثر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعداء البر البحر عبد الملك الحوثي حركة أنصار الله المولد النبوي الشريف العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
متابعات ـ يمانيون
يدخل الأسير مروان البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الذكرى تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار العدو الإسرائيلي في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها.
وأوضح أن منظومة السجون تعمدت ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، إذ تعرض البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون).
وبيّن أنه خلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد العدو الإسرائيلي ممارستها بعد السابع من أكتوبر 2023، والتي لم تكن وليدة اليوم، شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، حيث تعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.
يشار إلى أن البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
وبعد الإفراج عنه عام 1983، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، إلى أن أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله مجدداً عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر مدة 50 يوماً، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إدارياً في العام ذاته.
في 15 إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات العدو الإسرائيلي من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.