زكاة كسلا تقدم الدعم والايواء الي أسر النازحين كسلا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كسلا – إنتصار تقلاوي
كشف منسق اللجنة الصحية بغرفة طوارئ شباب كسلا الاستاذ عوض ادم عن إرتفاع حجم الصرف للأسر والمواطنين الوافدين بإشراف من ديوان الزكاة والذين استقبلتهم الولاية نتيجة الظروف الامنية بالخرطوم إلى ما يقارب ال(١٨) مليون جنيها تم صرفها لأكثر من(٣٥٠) أسرة في عدة برامج وتدخلات وتنسيق عبر غرفة طوارئ شباب كسلا .
وأشار إلى صرف مبلغ احدي عشر مليار مقدمة كمواد تمونية واواني منزلية بالاضافة الي خمسون سرير واضاحي (عجول) بلغت قيمتها سبة مليون جنيه واغذئية خاصة للمرضي الكلي وايضا عمليات لوافدين عبر مكتب العلاج الموحد بالاضافة لتوفير الديوان عربات لتوزيع المواد التمونية و الاغذائية والاعاشة ومشرفين من الزكاة عبر الاستمارات المحددة من قبل الديوان
، مبينا بأن برامج الدعم والإيواء شمل مراكز الإيواء بالضفتين الغربية و الشرقية بمدارس المرغنية فندق الريان و مدرسة رابعة العدوية وبيت الشباب وعدد من المنازل بالأسر التي تستضيف الفارين من الحرب الدائرة في الخرطوم.
ولفت عوض ادم في تصريح (لنبص السودان) إلى صرف مواد لكل أسرة تستضيف القادمين من الخرطوم ومازال جاري الحصر عبر الاستمارات لتحديد حوجة الأسر من الكساء والمواد الغذائية بجانب استمرار تقديم السلة الغذائية إلى أكثر من ثلاثمائة وخمسون أسرة في بمحلية كسلا
من جهته أعلن مدير المصارف احمد جمعة عن استمرار حالات الطواريء بعدد من محليات الولاية وتقديم الدعم بما فيها محليات ود الحليو قدمنا لوافدين بمحلية ( ٦٣٠ ) جوال ذرة و كذلك محلية شمال الدلتا وخشم القربة وكسلا بتوجيه وإشراف ومتابعة من امين ديوان الزكاة كسلا و أيضا بتنسيق مع غرفة الطواريء في المحليات، مضيفا إلى تخصيص الصرف وتوظيف الموارد على حالة الطواريء الذي وصل الي قرابة الاربعين مليون جنيه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم تقدم زكاة كسلا
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.