شيخ الأزهر يستقبل رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، وعددًا من أعضاء المجلس، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحب شيخ الأزهر بوفد المجلس القومي للأمومة والطفولة في رحاب الأزهر، معربًا عن تقديره لتكريم المجلس لأوائل الثانوية الأزهرية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، واستعداد الأزهر لتعزيز التعاون مع المجلس في مختلف الأصعدة التي تخدم الأطفال والنشء باعتبارهم مستقبل الأمة وقادة المستقبل.
وخلال اللقاء، أشار شيخ الأزهر إلى أن شريعة الإسلام أنصفت المرأة وأقرت لها حقوقًا لم تعرفها المرأة قبل ظهور الإسلام، فجعلت لها نصيبًا مفروضًا في الميراث وذمة مالية مستقلة، وأعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النساء شقائق الرجال، مؤكدًا أن المجتمع المسلم المعاصر فقد كثيرًا من طاقاته بسبب بعد الفتاوى المتعلقة بالمرأة، التي غلب فيها فقه العادات والتقاليد على أحكام الشريعة المنصفة للمرأة.
من جانبها أعربت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بلقاء الإمام الأكبر معتبرة هذا اللقاء بمثابة دعم للمجلس ليواصل دوره في دعم الأمهات وحماية الأطفال وتعزيز كافة حقوقهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة آمنة ومستقرة، وبخاصة أن فضيلة الإمام الأكبر في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان، وبخاصة المرأة والطفل، ونعتز بدوره داخليا وخارجيا في هذا الشأن، مضيفة أننا نسعى لتعزيز جهود المجلس بالتعاون مع الأزهر الشريف عن طريق وضع برامج لرعاية ودعم الطفولة والأمومة والتعريف بحقوقهما من خلال التعاون مع الأمانة المساعدة لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة د أحمد الطيب المجلس القومی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر ويؤكد دور فضيلته في خدمة قضايا الأمة
استقبل جلال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم الأربعاء في قصر الصخير الملكي، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة زيارة فضيلته للبلاد، للمشاركة في مؤتمر "الحوار الإسلامي ـ الإسلامي" تحت شعار" أمة واحدة ومصير مشترك".
وفي بداية اللقاء، رحب ملك البحرين بفضيلة الإمام الأكبر، ومشاركته في هذا المؤتمر الإسلامي المبارك، متمنيًا لفضيلته التوفيق والسداد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم قضايا الأمة، ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد جلالته بالجهود والمساعي الخيرة لشيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والحوار، وتحقيق التعاون بين الشعوب من مختلف الديانات والثقافات، وبالمكانة الرفيعة التي تبوأها الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وقيمه العظيمة في الاعتدال والتسامح والمحبة.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين لمؤتمر "الحوار الإسلامي ـ الإسلامي"، ولجهود ملك البحرين في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز قيم السلام، والتعايش، والمحبة، والتعاون بين الشعوب، والثقافات المختلفة.